تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ المستوردون الراغبون في إرسال البضائع إلى نيجيريا إلى اللجوء لدول غرب إفريقيا الأخرى بغرض التهرب من الرسوم المفرطة في الموانئ التي ارتفعت بنسبة 100%.
وذكرت منصة "بيزنيس أفريكا" المتخصصة في الشأن الإفريقي أن ميناء "لاجوس" النيجيري شهد على وجه الخصوص انخفاضًا حادًا في النشاط، ما قوض أجندة سهولة ممارسة الأعمال في نيجيريا.


وأفادت تقارير صحفية محلية، بأن تكاليف التخليص عبر الموانئ النيجيرية ارتفعت بصورة كبيرة، حيث وصل سعر معالجة حاوية بطول 40 قدمًا من 18-20 مليون نيرة إلى 26 مليون نيرة، في حين تضاعفت سعر معالجة حاوية بطول 20 قدمًا تقريبًا من 10.5 مليون نيرة إلى 20 مليون نيرة.
ونتيجة لذلك، تفقد الموانئ النيجيرية قدرتها التنافسية بسرعة، ما يجبر المستوردين على التحول إلى موانئ غانا وتوجو وجمهورية بنين، ما يعرض الدور التاريخي لنيجيريا كمركز أساسي للشحنات المتجهة إلى غرب إفريقيا للخطر.
وتعتمد هيئة الموانئ النيجيرية على الإيرادات التشغيلية لتمويل المبادرات الحاسمة، بما في ذلك تطوير البنية الأساسية، وتجريف القنوات، والملاحة الآمنة، والاستثمارات في الحرف البحرية الحديثة، والأتمتة الرقمية، وأمن الموانئ، وكفاءة الطاقة، وتدريب الموظفين.
ويزعم اتحاد المصنعين النيجيريين أن هذه الخطوة ستؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، مما يؤدي إلى ارتفاع التضخم، ويرون أن توقيت هذه الزيادة كان خاطئًا، حيث تكافح الشركات بالفعل مع ارتفاع تكاليف التشغيل، وارتفاع أسعار الصرف الأجنبي، وتكاليف الطاقة الفلكية.
كما أعرب مسئولون آخرون عن قلهم من أن تكون زيادة رسوم الموانئ جنبًا إلى جنب مع فرض رسوم بنسبة 4٪ على ظهر السفن على الواردات من قبل دائرة الجمارك النيجيرية مؤخرًا، تأثيرًا مدمرًا على الشركات والاقتصاد ككل. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دول غرب إفريقيا نيجيريا

إقرأ أيضاً:

الإمارات ومصر تعملان على كسر الحصار المفروض من اليمن على المطارات والموانئ الإسرائيلية خدمة للصهاينة

 

الثورة  /
قالت القناة الـ 12 العبرية، إنه في ظل إلغاء شركات عربية وأوروبية للطيران من وإلى “إسرائيل” شركة الاتحاد الإماراتية للطيران تطلق حملة دعائية للجمهور الإسرائيلي تحت عنوان “سافروا إلى أكثر من 100 وجهة عبر أبو ظبي”.
وأضافت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنه في الوقت الذي وصل فيه الصاروخ اليمني الأخير إلى سماء الأراضي الفلسطينية المحتلة، كانت هناك طائرة إماراتية على وشك الهبوط في مطار “بن غوريون”، في محاولة لكسر الحصار اليمني المفروض على الملاحة الجوية للكيان الصهيوني.
يأتي ذلك، في ظل تقارير سابقة عن تزويد الإمارات للاحتلال، بالكثير من المساعدات الاقتصادية في خضم الإبادة الجماعية التي يشنّها الكيان في غزة، في محاولة للتخفيف عنه من وطأة حصار صنعاء على الملاحة البحرية الإسرائيلية.
وفي ظل استمرار إغلاق معبر رفح حتى الآن بصمت وتواطؤ مصري، ومع موت الأمهات حسرة على أطفالهن الذين يقتلهم الحصار، لا يكتفي النظام المصري بعار التواطؤ والتخاذل، بل يقوم بدور خياني آخر، في ديسمبر 2023م نشر تقرير على موقع القناة 12 الإسرائيلية بعنوان “التمرين الذي نظمته شركات الشحن لتجاوز الحصار الحوثي”، تطرق إلى أن شركات الشحن تدرس تفريغ الحاويات المتجهة إلى إسرائيل في موانئ وسيطة في اليونان أو قبرص أو مصر – ونقلها من هناك في سفن مخصصة إلى إسرائيل خلال 4-5 أيام فقط.
وقال التقرير: توجد موانئ وسيطة في تركيا أو اليونان أو قبرص أو مصر، والتي سيتم إدراجها كموانئ الوجهة على سندات الشحن للسفن المغادرة من الموانئ الشرقية. وبعد وصولها إلى هذه الموانئ، سيتم تفريغ الحاويات المتجهة إلى إسرائيل ونقلها إلى سفن أصغر ستواصل رحلتها إلى موانئ إسرائيل. وبالتالي، فإن السفينة التي تغادر الصين وعلى متنها بضائع متجهة إلى إسرائيل، ستحصل على بوليصة شحن وهمية تشير إلى تسليم الحاويات إلى ميناء بيرايوس في اليونان. وبعد الرسو في اليونان، سيتم تحميل الحاويات على سفينة صغيرة جديدة ستغادر إلى إسرائيل.
وقال “يلاد غور أرييه”، وكيل الجمارك ووكيل الشحن الدولي في الكيان الإسرائيلي إن هذا وإن كان يضيف التكلفة إلا أنه أفضل من العبور حول أفريقيا.
من خلال تتبع الملاحة البحرية نجد تصاعدا في النقل بين الموانئ التي حددها الكيان كوجهات ترانزيت مع الموانئ الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، وهو ما يشير إلى بدء الكيان في العمل على التكتيك بمساعدة من الدول المالكة للموانئ.
وتبرز موانئ مصر في مقدمة هذه الموانئ ويبدو أنها تحقق أفضلية لدى الكيان كونها أقرب ولا تكلف المسافة سوى يوم واحد، وقد لاحظنا من خلال تتبعنا للملاحة أن سفينة أو اثنتين يوميا تبحر من مصر إلى الكيان، وبحسب بيانات سفينة ANGELOS K الواضحة تقوم السفينة بنقل بضائع في خط ترانزيت بين ميناء أسدود في فلسطين المحتلة وموانئ مصر ، ويصل عدد الرحلات المكشوفة من موانئ مصر إلى ميناء أسدود 32 رحلة ، وتظهر بيانات سفينة MAERSK JABAL ، في مواقع تتبع الملاحة أنها أجرت 8 رحلات بين موانئ مصر وميناء أسدود، لكن هناك رحلات تم إغلاق أجهزة التعارف فيها ، حيث هناك رحلات عودة من أسدود إلى موانئ مصر وليس هناك رحلات ذهاب بل يتم تسجيلها باسم أسدود -أسدود.
سفينة JASIM 7 رحلات ذهاب وإياب بين مينائي العريش المصري وأسدود خلال أقل من شهر.
سفينة CEMENT 2 البيانات الظاهرة تبين أنها أجرت 64 رحلة إلى ميناء أسدود ، منها 20 رحلة من مصر، لكن كما هو الحال مع عدد من السفن الأخرى هناك رحلات تسجل باسم أسدود- أسدود ، هذه نماذج من الرحلات السفن الملاحيودة من موانئ مصر إلى إسرائيل ، وهناك عشرات بل مئات الرحلات من الموانئ المصرية التي تعمل على كسر الحصار البحري المفروض من اليمن على الكيان الصهيوني مع الأسف الشديد.

مقالات مشابهة

  • ماسك يحذر من تكاليف باهظة لمشروع قانون السياسة الداخلية
  • خبيرة مصرفية: خفض الفائدة خطوة داعمة للنمو وتقليل تكاليف التمويل على القطاعات الإنتاجية
  • الحظر على ميناء حيفا : تهديد غير مسبوق للملاحة شمال الكيان
  • الإمارات ومصر تعملان على كسر الحصار المفروض من اليمن على المطارات والموانئ الإسرائيلية خدمة للصهاينة
  • وصف بالتهديد غير المسبوق لحركة الملاحة شمال إسرائيل
  • 15.7 مليون جنيه حصيلة البيع بجلسة مزاد 26 مايو 2025 لسيارات وبضائع بـ6 جمارك
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
  • ارتفاع الأسهم الأوروبية بعد تأجيل الرسوم الجمركية الأميركية
  • تكاليف الحرب تفجّر أزمة اقتصادية في كيان الاحتلال.. وعمليات اليمن تفرض معادلة الاستنزاف
  • إعلان جهوزية الموانئ الثلاثة لاستقبال السفن