تصريحات قديمة لـ بن نافل تعود للواجهة وسط تراجع أداء الهلال: نتراجع في فبراير.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
نواف السالم
أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول تصريحات سابقة لرئيس نادي الهلال فهد بن نافل، والتي تطرق فيها إلى أسباب التراجع المحتمل في أداء الفريق خلال شهر فبراير من كل عام.
ََوجاء ذلك في سياق الجدل الدائر حول الأداء المتذبذب للهلال في الفترة الأخيرة، والانتقادات التي وجهت إلى الجهاز الفني والحكام بسبب بعض الأخطاء التحكيمية.
وفي تصريحات سابقة، كان بن نافل قد أشار إلى أن كثرة مشاركات الهلال في مختلف البطولات المحلية والقارية، بالإضافة إلى ضغط المباريات، قد يؤدي إلى تراجع في مستوى الفريق خلال شهر فبراير.
وقال بن نافل: “نحن النادي الوحيد الذي يمثل المملكة ويشارك في 5 أو 6 بطولات. وهذا الأمر يتطلب جهدًا كبيرًا من اللاعبين والجهاز الفني”.
وأكد بن نافل أن إدارة النادي تعمل على معالجة هذه المشكلة من خلال تجهيز 30 لاعبًا، بهدف تدوير التشكيلة وتقليل الضغط على اللاعبين الأساسيين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_zUoRNT2Z90CwMzlq_502p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أخطأ تحكيمية الهلال بن نافل فهد بن نافل بن نافل
إقرأ أيضاً:
كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مؤشرات مثيرة للقلق بشأن عودة نشاط فيروس كورونا في عدد من دول العالم، بعد أشهر من الاستقرار النسبي وغياب الاهتمام العام بتطورات الفيروس.
ويأتي هذا التحذير على خلفية تسجيل زيادة ملحوظة في نسب الإصابات، خصوصًا مع ظهور متحور جديد يُعرف بـ NB.1.8.1.
وفقًا لأحدث التقارير، سجلت منظمة الصحة العالمية ارتفاعًا في نسبة الحالات الإيجابية إلى أكثر من 11% حتى منتصف مايو 2025، وهو أعلى معدل منذ يوليو 2024.
سلالة كورونا الجديدة في الصين .. انتبه من هذه الأعراض
كورونا يضرب من جديد.. الفيروس القاتل يهاجم منطقة شرق آسيا
وتركزت هذه الزيادة بشكل لافت في مناطق مثل شرق المتوسط، جنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادئ، بينما ظلت المعدلات منخفضة نسبيًا في أوروبا والأمريكتين، إلا أن القلق الأساسي لا ينبع من عدد الإصابات فقط، بل من سرعة تفشي المتحور الجديد الذي بات يشكل أكثر من 10% من التسلسلات الجينية المسجلة عالميًا.
لكن رغم هذه المعطيات، لم تُعلن المنظمة حتى الآن عن دخول العالم في حالة طوارئ صحية جديدة.
وصرحت بأن الفيروس، على الرغم من نشاطه الملحوظ، لا يزال تحت السيطرة من حيث مستويات الدخول إلى المستشفيات والعناية المركزة، إلا أن هذا لا يعني أن الوضع مطمئن؛ بل تؤكد المنظمة أن العالم لا يجب أن يطمئن كليًا.
وتتزامن هذه التطورات مع تحذيرات من "تهديد ثلاثي" تشكله عودة الإنفلونزا الموسمية، ونزلات البرد، إلى جانب فيروس كورونا، خصوصًا في نصف الكرة الجنوبي. في أستراليا مثلًا، ناشدت السلطات الصحية المواطنين بضرورة العودة إلى استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة، وتلقي اللقاحات ضد كوفيد والإنفلونزا.
ولم تغفل منظمة الصحة العالمية التأكيد على ضرورة العودة إلى إجراءات الحيطة، ولو بحدّها الأدنى، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
كما أوصت بتعزيز الرقابة الصحية وتكثيف الفحوصات الجينية لرصد أي تحورات جديدة قد تظهر وتخرج عن السيطرة.
وباختصار، الفيروس لم ينتهِ بعد، ربما لا نعيش حالة طوارئ، لكن عودة المؤشرات المقلقة تدعونا جميعًا إلى قدر من الجدية والوعي، فالرهان على الذاكرة المنهكة للمجتمع الدولي قد يكون مخاطرة جديدة في مواجهة عدو لم يُهزم تمامًا، بل تراجع إلى الخلف بانتظار غفلة.