رجح مسؤولون أمنيون إسرائيليون وجود صلة بين التوتر مع حزب الله على الحدود مع لبنان وموجة العمليات المسلحة في الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في تقرير عن المسؤولين  - لم تسمهم- قولهم إن ثمة رابط بين التوتر على الحدود لبنان والهجمات في الضفة.

وقال المسؤولون، "إن ذروة موجة العمليات (في الضفة) ما زالت أمامنا"، مشيرين إلى أن "نجاح الهجمات الأخيرة، ونجاح المطلوبين في الهروب وعدم القبض عليهم وقت حدوث تلك الاعتداءات، يزيد من فرص محاولات تنفيذ هجمات مماثلة".

 

وأشارت الإذاعة في تقريرها، إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت، ليلة الإثنين، بأن "إيران هي الممول الرئيسي لحزب الله وحركة الجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى توفير تمويل كبير لحركة حماس".

وجاء هذه التصريحات بعد ساعات من مقتل إسرائيلية وإصابة زوجها بجراح خطيرة بعملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، لترتفع حصيلة القتلى الإسرائيليين في العمليات منذ مطلع العام الجاري إلى 35 قتيلا.

اقرأ أيضاً

مقتل مستوطنة وإصابة خطيرة لآخر في إطلاق نار بالخليل.. والمقاومة تبارك

 وكان قائد العلاقات الخارجية بالجيش الإسرائيلي، البريجادير جنرال أفي دفرين، قد أجرى مؤخرا زيارة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك، للاجتماع مع قيادة القوات الأممية، لا سيما قوات حفظ السلام (يونيفيل) المتواجدة على الحدود بين إسرائيل ولبنان" بحسب ما نقلته قناة "الحرة" قبل أيام.

وهدفت الزيارة إلى "التنسيق بشأن دور القوات الأممية على الحدود في مراقبة تنفيذ القرار الدولي رقم 1701، بالإضافة إلى بحث سبل منع التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني".

وشهدت الحدود الجنوبية اللبنانية توترا أمنيا في الآونة الأخيرة، بسبب محاولات القوات الإسرائيلية تجريف أراض وإنشاء جدار إسمنتي بالمنطقة في محاذاة قرية الغجر الحدودية، فيما أقام مقاتلو من حزب الله خيمتين عسكريتين في المنطقة، وسط تهديدات متبادلة بين الجانبين.

ويرفض لبنان إقامة جدار إسرائيلي في قرية الغجر مؤكدة أنه انتهاكا لسيادته.

اقرأ أيضاً

خطير ومعقول.. إسرائيل تتوقع سيناريو الحرب المقبلة مع حزب الله

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل فلسطين الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان على الحدود

إقرأ أيضاً:

قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقتحم مدينة رام الله وتداهم بعض محلات الصرافه فيها

اقتحمت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي، مدينة رام الله وتداهم بعض محلات الصرافه فيها.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • الجيش يداهم في الشمال وإصابة مواطن خلال العمليات
  • في الجنوب... الجيش يعثر على جهاز تجسس للعدو الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يُداهم محال صرافة في الضفة الغربية بدعوى مصادرة "أموال الإرهاب"
  • الجيش يتحرك لإزالة الساتر الترابي الإسرائيلي في ميس الجبل
  • قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقتحم مدينة رام الله وتداهم بعض محلات الصرافه فيها
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة ويدهم عدة منازل
  • الجيش الإسرائيلي يُشعل حريقاً في الأراضي اللبنانية!
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيد انتشار قواته على الحدود مع لبنان
  • بعد 25 عامًا على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.. هل تدخل "مزارع شبعا" مرحلة التفاوض؟
  • مستوطنون يحرقون منازل فلسطينيين في بروقين تحت حماية الجيش الإسرائيلي