محمد شوقي: شعرنا بالفخر لحظة الإعلان عن بدء إنشاء استاد الأهلي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
وجه الدكتور محمد شوقي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، التهئنة لجماهير ومحبي القلعة الحمراء، مشيرًا إلى أن إسعاد الجماهير هو واجب عليهم، موضحا أن تحالف القلعة الحمراء هم أصحاب فكرة اختيار معبد حتشبسوت بالأقصر لإقامة الحفل الكبير والتاريخي وكان اختيار "عبقري".
وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث عبر شاشة قناة النهار الفضائية: "بصفتي محب وعاشق للنادي الأهلي في البداية كنت فخورًا للغاية بالإعلان عن بدء انشاء استاد النادي الأهلي، وكذلك وجود النسخة الأصلية لكأس العالم للأندية أيضًا في مصر".
وأضاف: "حلم استاد الأهلي طال انتظاره لسنوات طويلة، وبدأ العمل فيه وسيتم افتتاحه في فترة لن تتجاوز 4 سنوات، ودائمًا نشعر بالزهو ولكن لمدة قصيرة جدًا وبعدها نعاود مجددًا العمل من أجل الأهلي وجماهيره".
وواصل: "قمنا بالحصول على موافقة الفيفا بأن يكون الاحتفال بكأس العالم للأندية وايضا للإعلان عن بدء إنشاء استاد الأهلي وبذل خالد مرتجي جهودا كبيرة من أجل الحصول على الموافقات المطلوبة، والفيفا رحب بذلك".
وأكمل: "دائمًا نرد بشكل عملي، وكنا نستعد للإعلان عن كل التفاصيل على أرض الواقع مع بدء عمليات الحفر لإنشاء الاستاد".
وتطرق الدكتور محمد شوقي للحديث عن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، وقال: "الكابتن الخطيب دائما يتناسى الحالة الصحية والتحذيرات الطبية، ودائما يتجاهل أي نصائح، وأنا غير راضٍ عن طريقته ولابد أن يستمع لكلام الأطباء، ولكنه للآسف يقسو على نفسه دائمًا، طالما أن هناك أمر يخص النادي".
وزاد: "الخطيب بذل مجهودات مضنية وإن شاء الله الامور تمر بسلام، واطمئن الجميع على الحالة الصحية لرئيس النادي".
وختم: "بدون أي تفاصيل، الحالة مطمئنة، وإن شاء الله يعود إلى النادي الأهلي في أحسن حال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيفا محمد شوقي المزيد النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يُعزِّي أسرة البطل «خالد محمد شوقي» هاتفيًّا
أجرى الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًّا بأسرة البطل «خالد محمد شوقي»، الذي ضحّى بحياته لإخراج سيارة محترقة ومحملة بالوقود من محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، في محاولة منه لمنع امتداد الحريق إلى خزانات الوقود داخل المحطة والتجمعات السكنية المحيطة بها.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة البطل، مؤكدًا أن والدهم «شهيد الوطن» ضرب أروع الأمثلة في التضحية، وقدّم درسًا عمليًّا في الشجاعة والفداء. وأشار فضيلته إلى أن هذه النماذج البطولية ينبغي أن تُخلَّد في ذاكرة الوطن، مشددًا على أن أبواب الأزهر الشريف مفتوحة لهم في كل وقت. كما وجَّه فضيلته قيادات الأزهر بالتواصل مع الأسرة والعمل على تلبية احتياجاتهم في أقرب وقت.
وتضرّع شيخ الأزهر بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يرحم «شهيد الوطن»، ويتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أسرته، ويرزقهم الصبر والسلوان.
«إنا لله وإنا إليه راجعون»