نمو نفوذ السعودية ومدى تأثير محمد بن سلمان على ترامب؟.. محلل يوضح لـCNN
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
(CNN)-- قال الزميل في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، فراس مقصد، إنه في حين أن السياسة الخارجية السعودية ترتكز على شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة، فإن السياسة الخارجية للرياض "سعت إلى تنويع خياراتها، على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يسمح بالمرونة والبراغماتية عندما تملي الظروف".
وأوضح مقصد لـCNN أن "الإشارة إلى الاستعداد للتوسط بين الرئيس ترامب وإيران تسمح للمملكة بأن تنأى بنفسها ضمنياً عن حملة الضغط الأقصى التي يمارسها ترامب ضد طهران".
ومع ذلك، قال مقصد إنه ونظرا لانعدام الثقة المستمر بين السعودية وإيران، "فمن غير المرجح أن يتطور هذا إلى ما هو أبعد من الإشارات الدبلوماسية".
ومن المرجح أن يتم اختبار علاقات الرياض مع ترامب، ومدى تأثير ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عليه، من خلال خطة الرئيس المثيرة للجدل المتمثلة في "الاستيلاء" على غزة وطرد سكانها الفلسطينيين، وقد يؤدي هذا الاقتراح إلى عرقلة التطبيع السعودي الإسرائيلي، وهو الأمر الذي سعى إليه كل من ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بقوة.
وفي الأسبوع الماضي، أبدى ترامب ملاحظة متفائلة بشأن التطبيع السعودي الإسرائيلي، مدعيا أن الرياض لا تطالب بدولة فلسطينية مستقلة في المقابل، وسرعان ما استجابت المملكة، ورفضت بشدة أي خطة تنطوي على تهجير الفلسطينيين، وأكدت من جديد أنه لن يتم التطبيع دون إقامة دولة فلسطينية.
ومع ذلك، لا تزال علاقة السعودية مع ترامب قوية، وفي حين أن حلفاء الولايات المتحدة الآخرين يتعاملون بحذر لتجنب استفزازه، فمن المرجح أن يستمر نفوذ المملكة ومكانتها الدولية في النمو في عهد ترامب.
حتى أن ترامب أشار إلى أن المملكة العربية السعودية يمكن أن تكون الوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس – مرة أخرى – حيث قد يجد محمد بن سلمان نفسه في دور الوسيط غير المتوقع بين الولايات المتحدة والسعودية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الحكومة السعودية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تحليلات حصريا على CNN دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
افتتاح مدارس الرياض في مدينة محمد بن سلمان.. فيديو
الرياض
تستعد مدينة محمد بن سلمان غير الربحية لافتتاح مباني مدارس الرياض الجديدة، وذلك يوم الأحد المقبل، بعد اكتمال جاهزيتها.
ووثق ديفيد هنري، الرئيس التنفيذي لمدينة مسك، رحلة الإنجاز قائلاً:” إن الاحتفاء بالإنجازات من التقاليد الجميلة حول العالم”، مشيداً بجهود فريق العمل وكل من ساهم في تحقيق هذا المشروع الذي تم بفضل تعاون مثمر وعمل دؤوب حتى تحول إلى واقع ملموس.
من جانبه، أعرب مايكل إيمبلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة مدارس الرياض، عن سعادته بتحويل المشروع إلى حقيقة، مؤكداً: ” الحياة ستنطلق في هذه المدارس بانضمام الأطفال، الذين يمثلون الأساس والهدف الأسمى لهذا العمل”.
وأضاف: “خدمة العائلات وتوفير تعليم جيد هما الغاية والرسالة التي تسعى المجموعة لتحقيقها من خلال هذا المشروع الجديد”.