سياسي: مصر تسعى لإجهاض مخططات الاحتلال الإسرائيلي بشأن التهجير
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ هناك تحديات وعقبات كبيرة أمام القضية الفلسطينية خاصة من الجانب الإسرائيلي الذي بات يراهن على الجانب الأمريكي في مزيد من التشدد ومحاولة فرض شروطه تعجيزية التي قد تفضي إلى انهيار اتفاق الهدنة في غزة، موضحا أن الجهود المصرية متواصلة رغم هذه التحديات.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية لديها هدف واضح ومحدد وهو وقف نزيف الدم الفلسطيني وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على أن ينتهي الاتفاق في نهاية المطاف على الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، مشيرا إلى أن تكون غزة إدارة فلسطينية وجزء من الدولة الفلسطينية.
وتابع: «مصر تسعى إلى إجهاض مخططات الاحتلال الإسرائيلي في التهجير القسري من خلال تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار ومواصلة إرسال المساعدات الإنسانية»، لافتا إلى أن الاتفاق يواجه عقبات كثيرة خاصة بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واليمين المتطرف من خلال وضع شروط تعجيزية فيما يتعلق بتسليم كل الأسرى، لكن الضغوط المصرية نجحت في نزع كثير من الألغام.
اقرأ أيضاًميناء رفح البري يستقبل 24 أسيرا فلسطينيا مبعدا من سجون الاحتلال الإسرائيلي
أونروا: الاحتلال الإسرائيلي استخدم مركزا صحيا بمخيم العروب كمكان احتجاز
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هدم المنازل وتدمير البنية التحتية في طولكرم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الجانب الإسرائيلي التهجير الجانب الأمريكي إجهاض مخططات الاحتلال الإسرائيلي الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: رفضنا المجازفة بحياة الإعلاميين الأجانب لأن الاحتلال يقتُل في رفح الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ السيادة جزء من مكونات الدولة، مشيرًا إلى أنّ مصر لم تمنع أي وقفات أو زيارات أو مواقف أعلنت من معبر رفح من الجانب المصري.
وأضاف "رشوان"، في لقائه مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز": "على المستوى السياسي، زار مصر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ورئيس وزراء إسبانيا ونظيره البلجيكي، كما حضر على حافة رفح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تفقد المناطق اللوجستية بالعريش".
وتابع: "على مستوى الإعلام، في أول مرة ذهبنا إلى رفح؛ كان ذلك على الهواء مباشرة في وجود رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومعه مجموعة من الوزراء، وكان معنا وفود من الإعلاميين الأجانب على الهواء، وطلبوا منا العبور إلى الجانب الآخر، ووافقنا، ولكننا قلنا لهم لسنا مسؤولين عن حياتكم، لأن الجانب الإسرائيلي هو الذي يقتل، وبالتالي، لن نترك أحدا يُقتل".
وواصل: "بعضهم سأل، لماذا لا نُدخل الشاحنات بالقوة، فقلت: إنه لا يوجد شيء اسمه شاحنة انتحارية، فالشاحنة التي ستدخل؛ ستتعرض للاستهداف".