استخدمتها في اغتيال نصر الله.. .. معلومات عن القنبلة «MK-84» هدية أمريكا لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
نقلت قناة «القاهرة» الإخبارية عن وسائل إعلام عبرية، أن الولايات المتحدة الأمريكية سلمت إسرائيل شحنة قنابل ثقيلة من نوع «MK-84» والتى استخدمتها قوات الاحتلال في اغتيال حسن نصر الله، وفي العديد من العمليات الإجرامية داخل قطاع غزة.
معلومات عن القنبلةهي قنبلة جوية غير موجهة تزن طنا، وتُستخدم على نطاق واسع من قبل القوات الجوية الأمريكية والقوات المتحالفة، وتُعتبر واحدة من أكبر القنابل التقليدية غير النووية في ترسانة الولايات المتحدة.
-الوزن: حوالي 1 طن.
-الطول: حوالي 3.8 متر.
-قطر الجسم: حوالي 46 سم.
-المادة المتفجرة: تحتوي على حوالي 429 كجم من المتفجرات عالية القوة مثل «Tritonal أو H6».
-نطاق التأثير: يمكن أن تسبب أضرارًا كبيرة في منطقة قطرها يصل إلى 400 متر، اعتمادًا على ظروف التفجير.
استخداماتهاتُستخدم القنبلة «MK-84» في مهام مختلفة، بما في ذلك، تدمير الأهداف الكبيرة مثل المباني والجسور والمخازن العسكرية، وتوفير دعم جوي قريب للقوات البرية، ويمكن تركيبها مع أنظمة توجيه لتحويلها إلى قنابل ذكية مثل «JDAM».
تاريخهاتم تطوير القنبلة MK-84 في منتصف القرن العشرين ولا تزال مستخدمة حتى اليوم بسبب فعاليتها وقدرتها التدميرية الكبيرة. وهي جزء من عائلة القنابل الأمريكية Mark 80 series**، التي تشمل أيضًا قنابل أصغر مثل MK-82 و MK-83.
وتُعتبر MK-84 سلاحًا تقليديًا قويًا يُستخدم في الحروب الحديثة، وقد تم استخدامها في عدة صراعات، بما في ذلك حرب فيتنام وحرب الخليج والحروب في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لتنفيذ خطة التعافي بقطاع غزة
عاجل| مصدر مطلع: اتصالات مصرية لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عملية إغاثة وإعمار غزة
«حماس»: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأسبوع المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة غزة اليوم غزة عاجل قنابل أمريكية قنبلة أمريكية
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن "رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل"، مشيرة إلى إن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار".
وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي "فرقة جلعاد"، التي تأسست مؤخراً وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية.
وقالت إنه عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية، مشيرة إلى أنه، في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة "إدوم 80"، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية.
الخطة التي لم تتخل عنها إيران
وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ "سيناريو المرجعية"، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:
الرؤية الأولى: أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار" (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040. الرؤية الثانية: الهجوم المروع لحماس في أكتوبر 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل.الميليشيات العراقية والحوثيون يهددون بالهجوم عبر الأردن
بحسب الصحيفة فإن القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن.
أحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار هو أن المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات "بيك أب" في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية.
قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك "جسر اللنبي" و"جسر آدم" اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس.
وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، والمقربة من حزب الله، فإن لهاتين القوتين الميليشياويتين غرفة عمليات مشتركة في بغداد والأردن، يتواجد فيها حوالي 8,000 عامل أجنبي يمني، وربما ينتمي عدة مئات منهم إلى الحوثيين.
الحاجة إلى قوات احتياط جديدة
في ضوء هذا التهديد المرجعي، فإن المهمة الرئيسية والأولى لمنظومة الدفاع التي تتشكل تدريجياً على الحدود الشرقية هي وقف أي هجوم مفاجئ راكب وراجِل يأتي دون سابق إنذار، عبر الأراضي الأردنية.
تم بلورة هذا المفهوم بالفعل في أوائل عام 2024، لكن رئيس الأركان السابق هاليفي أمر بتأجيل تنفيذه على الأرض لسبب بسيط: كان قوام قوات الجيش الإسرائيلي أصغر من اللازم.