عون ذياب يوجه مدراء الموارد المائية بوضع خطط عملية لتأمين المياه
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وجه وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، اليوم الاحد (16 شباط 2025)، مدراء الموارد المائية بوضع خطط عملية لتأمين المياه خلال مناقشته الواقع المائي في البلاد بافتتاح ورشة العمل التي نظمت في الهيأة العامة لمشاريع الري والاستصلاح.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله افتتح ورشة العمل التي نظمت في الهيأة العامة لمشاريع الري والاستصلاح، لمناقشة مساحات المشاريع الإروائية في جميع المحافظات، وذلك لعرضها على استشاري تحديث الدراسة الاستراتيجية لتحديد الحصص المائية لهذه المشاريع، بالإضافة إلى ذلك مناقشة موقف بحيرات الأسماك المتجاوزة"، منوها على، ان "هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتحسين إدارة الموارد المائية وتحديد الحصص المائية بشكل عادل وفعال، بما يضمن الاستدامة المائية ودعم المشاريع الزراعية والتنموية في البلاد".
وأضاف، ان "الورشة افتتحت بكلمة للوزير أوضح خلالها التحديات التي تواجه إدارة الموارد المائية، والمتمثلة بالتغير المناخي وقلة الأمطار وانحسار الغطاء الثلجي وتأثيرها على المنطقة".
وأشار الوزير عبر البيان الى، انه "يتوجب علينا تحديث الدراسة الاستراتيجية والأخذ بنظر الاعتبار التغيرات التي حدثت في أعالي حوضي دجلة والفرات، والمتمثلة بالسدود والخزانات التي أثرت سلباً على الإيرادات المائية"، مشيرا الى "وجود الحلول المناسبة وكيفية استثمار المياه وبشكل صحيح وواقعي، إضافة لتوزيعها بشكل عادل، ووجود الكثير من الإيجابيات والسلبيات من جهة أخرى في بعض من المحافظات، مع الأخذ بنظر الاعتبار تحديد الأراضي التي تزرع وتحديد المياه والمساحات المزروعة بقدر مخطط له على ضوء المياه المتوفرة".
ووجه الوزير "مدراء الموارد المائية بوضع خطط عملية لتأمين كمية المياه وكيفية استخدامها، وتوزيعها على المستفردين وتحديد الأراضي التي يمكن أن تروى بالمياه السطحية أو المياه الجوفية"، مشيرا لـ"دعم المقدم من قبل رئيس الوزراء بالحد من ظاهرة التجاوزات وبمختلف أنواعها، وبضمنها الأبار المتدفقة والجهود المبذولة من قبل ملاكات الهيأة العامة للمياه الجوفية بغلقها وبالطرق الفنية الحديثة، إضافة لبحيرات الأسماك المتجاوزة".
ونوه الوزير ان "المهندس الناجح هو من يوصل المياه لأبعد نقطة في المشروع وبشكل عادل برغم كل التحديات".
واستعرض الوكيل الفني للوزارة حسب البيان "المشاكل والمعوقات التي واجهت الدراسة الاستراتيجية، أخذين بنظر الاعتبار التطور العمراني والتوسع السكاني، وإعادة رسم الخرائط بشكل صحيح ودقيق وتحديد المساحات الزراعية، ومعرفة كافة التطورات التي حدثت في السنوات السابقة، وذلك للوصول للمخرجات وضمن الواقع المائي في البلاد".
وتابع، ان "الورشة استعرضت للمشاريع الإروائية والأراضي الزراعية المروية والتي يجب أن تؤمن لها المياه من قبل حيدر لفتة مدير قسم الدراسة الاستراتيجية، وكمية احتياجها وذلك من خلال المساحات المروية وما هو متثبت في الخطة، حيث تم فتح باب النقاش وطرح الاراء والمقترحات من خلال عدد من ذوي الاختصاص ومدراء الموارد المائية في المحافظات من أجل الوصول الى حلول ناجعة تخدم الواقع الإروائي والمائي في البلاد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدراسة الاستراتیجیة الموارد المائیة فی البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ألمانيا: تسليم مزيد من الأسلحة لإسرائيل رهين بوضع غزة
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول -اليوم الجمعة- إن ألمانيا ستتخذ القرار بشأن الموافقة على شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بناء على تقييم الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وشكك فاديفول -في مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونغ- فيما إذا كانت أفعال إسرائيل في الحرب التي تشنها على غزة تتوافق مع القانون الدولي.
وأضاف "ندرس هذا، وإذا لزم الأمر، سنأذن بشحنات أسلحة أخرى بناء على هذا التقييم".
وتُضاف تصريحات الوزير إلى لهجة متغيرة من برلين وانتقادات دولية متزايدة لإسرائيل في الأيام القليلة الماضية في ظل الوضع الإنساني المتردي في غزة بعد الحصار الإسرائيلي وتزايد عدد القتلى المدنيين وتأثيرهما على الدعم الألماني.
وقال فاديفول إن "من المهم أن تتمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها نظرا للتهديدات التي تواجهها، بما في ذلك من جماعة الحوثي اليمنية وحزب الله اللبناني وإيران".
وأضاف "بالنسبة لي، ليس هناك شك في أننا نتحمل مسؤولية خاصة في الوقوف إلى جانب إسرائيل"، مكررا مبدأ "شتاتسريزون" الذي يقوم عليه الدعم الألماني لإسرائيل تكفيرا عن "المحرقة" في الحرب العالمية الثانية.
وقال الوزير "من ناحية أخرى، هذا لا يعني بالطبع أنه يمكن للحكومة أن تفعل ما تشاء".
إعلانوقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس -يوم الثلاثاء- إن الغارات الجوية على غزة لم تعد مبررة بالحاجة إلى محاربة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي أدى هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى مقتل نحو 1200 شخص، وفقا لإحصاءات إسرائيلية، وتسبب في اندلاع الحرب.
وبعد 3 أشهر من اندلاع الحرب في غزة، أقامت جنوب أفريقيا دعوى في محكمة العدل الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة. ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، بنيامين نتنياهو الاتهامات ووصفها بالمشينة.
كما جرى الاعتراض في المحكمة على الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، والذي بدأ بعد انهيار وقف إطلاق النار في أوائل مارس/آذار. وقال مرصد عالمي لمراقبة الجوع في منتصف مايو/أيار إن نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة.
ورفض نتنياهو الاتهامات بأن إسرائيل تتعمد إحداث مجاعة في غزة من خلال فرض الحصار الذي استمر 11 أسبوعا والذي تم تخفيفه الأسبوع الماضي بعد ضغوط متزايدة من حلفائها المقربين.