وزير الاتصالات: نستهدف تدريب 500 ألف شخص على القدرات الرقمية العام الحالي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
استعرض الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، استراتيجية تنمية ريادة الأعمال والشركات الناشئة التكنولوجية، مشيرا إلى أن فرص النجاح في مشروعات ريادة الأعمال لا تزيد عن 10% وهذه النسبة عالمية وليست متواضعة لأنها تعتمد على الإبداع والابتكار.
تحديد نسب نجاح مشروعات ريادة الأعمالوأوضح أن هناك عناصر كثيرة جدا تحدد نسب نجاح مشروعات ريادة الأعمال تتعلق بالسوق والجمهور المستهدف والقدرة على المنافسة، مؤكدا أن أنشطة مراكز إبداع مصر الرقمية لا تستهدف فقط منح أفكار لمشروعات ريادة اعمال تكنولوجية وإنما المساهمة في التمكين على تنفيذ الفكرة والمشروعات ودراسة السواق التي نستهدفها ومنح القدرة على المنافسة.
واشار إلى أن استراتيجية تنمية مشروعات ريادة الأعمال ترتكز على بناء القدرات، ورعاية الإبداع واستقبال رواد الأعمال وتدريبهم، والنفاذ للأسواق سواء محلية أو أقليمية في ظل منظومة اقتصادية أهم تحدياتها المنافسة الشرسة.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أنه يتم استهداف تدريب 500 ألف متدرب خلال العام المالي الحالي وهذا أمر ضروري، خاصة في المنافسة الشرسة التي نواجهها، حيث يتم تدريب خريجي التخصصات التكنولوجية والتخصصات غير التكنولوجية والطلاب في كل مراحل التعليم وفئات المجتمع.
وعن مبادرات بناء القدرات لكل الفئات، قال إن هناك 19 مدرسة تكنولوجية تطبيقية في 19 محافظة ومخطط زيادتها إلى 27 مدرسة لتغطي جميع المحافظات خلال العام الحالي.
جامعة مصر المعلوماتيةوأكد أن جامعة مصر المعلوماتية هي الأولى من نوعها في إفريقيا وقد وقعت هذه الجامعة شراكة مع الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن الجامعة تستهدف الأوائل من الثانوية العامة لتضم بين عناصرها الطلاب المتفوقين فلا نسعى لأعداد كبيرة بقدر ما نريد العناصر المتفوقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريادة الأعمال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات مشروعات ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
وزيرا الاتصالات والتضامن يشهدان توقيع مذكرة تفاهم وبروتوكولين للتعاون لدعم التحول الرقمي والشمول المالي
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع مذكرة تفاهم وبروتوكولين للتعاون المشترك، وذلك بمقر وزارة الاتصالات بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التحول الرقمي، ودعم الشباب، وتعزيز الشمول المالي.
جاءت مذكرة التفاهم لإطلاق المشروع الوطني للتطوير المؤسسي الرقمي للجمعيات والمؤسسات والاتحادات الأهلية التابعة لوزارة التضامن، لتهيئة المجتمع الأهلي لاستيعاب مشروعات التحول الرقمي وضمان استدامتها، من خلال إعادة تصميم العمليات وتحسين إدارة البيانات وتعزيز القدرات الرقمية للعاملين والمتطوعين.
كما شمل التعاون توقيع بروتوكول بين المعهد القومي للاتصالات وبنك ناصر الاجتماعي لدعم 3000 مهني مستقل بتمويل يصل إلى 200 مليون جنيه لشراء أجهزة حاسب آلي محمول، إلى جانب تدريب موظفي البنك على تقنيات تكنولوجيا المعلومات.
ويُخصص جزء من التمويل لفئات خاصة مثل متحدي الإعاقة والأيتام، مع منح مميزات تمويلية تتضمن فترة سداد تصل إلى عامين وعائد ميسر.
فيما استهدف البروتوكول الثاني بين الهيئة القومية للبريد وصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية توسيع نطاق الخدمات المالية وتعزيز الشمول المالي للفئات الأكثر احتياجًا، مستفيدين من الانتشار الواسع لمكاتب البريد وشبكته الرقمية المتطورة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن الاتفاقيات تعكس التزام الدولة بتمكين الشباب رقميًا وتطوير المؤسسات الأهلية، بينما أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الاستثمار في القدرات البشرية هو حجر الزاوية للتنمية المستدامة، مؤكدة أهمية التعاون في تمكين الشباب والفئات الأولى بالرعاية اقتصاديًا وتقنيًا.
1000406884 1000406887 1000406890 1000406880