خبير سياسي: إسرائيل تحاول إيجاد مبررات للتواجد في لبنان «فيديو»
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال المحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن إسرائيل تخشى عودة حزب الله لممارسة دوره كمقاومة ضد الاحتلال، لافتا إلى أن مدى نجاح الضغوط الأمريكية والأوروبية والعربية هو العامل الحاسم في إجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل.
وأكد «أبو شامة»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» مع الإعلامية مارينا المصري عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تواجه خيارين في لبنان، إما الشكوك حول تحقيق أهدافها العسكرية في الجنوب اللبناني، أو الضغوط الدولية والإقليمية التي تدفعها للانسحاب، موضحًا أن إثارة إسرائيل لمسألة النقاط الحدودية الخمس تشير إلى محاولتها إيجاد مبررات وسبل تفاوضية للبقاء في الجنوب اللبناني.
وأشار إلى أن مصر تلعب دورا مهما ضمن السياق العربي الهادف لنقل لبنان إلى مرحلة جديدة من الاستقرار، مؤكدًا أن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وانتهاء الشغور السياسي يعدان خطوة إيجابية لتحقيق الاستقرار في البلاد.
كما شدد على أن إسرائيل لديها تاريخ من المماطلة والتراجع عن الاتفاقات في اللحظات الأخيرة، محذرًا من سعيها لإعادة التفاوض لتحقيق مكاسب إضافية، مؤكدا أن إسرائيل ترغب في استمرار وجودها بالجنوب اللبناني لمنع أي تهديد مستقبلي لأمنها.
اقرأ أيضاًالجيش اللبناني: تدخلنا عند طريق المطار جاء تطبيقا لقرار منع إغلاق الطرقات
إعلام أمريكي: الاحتلال يستعد للانسحاب من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير
الرئيس اللبناني يدين الهجوم على قافلة اليونيفيل.. ويتعهد بمعاقبة المعتدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر إسرائيل لبنان حزب الله الحكومة اللبنانية الجديدة
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب بدأ يفقد ثقته في نتنياهو.. فيديو
قال جاستن توماس راسل، المدير التنفيذي لمركز السياسة الخارجية العالمية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ يظهر تململاً واضحًا من أداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تعثر الاستجابة الإسرائيلية لمبادرة "واتكوف" لوقف الحرب في غزة.
وأوضح راسل، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، في برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن موافقة حركة حماس على المقترح منحت المبادرة زخمًا دوليًا كبيرًا، ما دفع ترامب لتوجيه رسائل حازمة لجميع الأطراف، وخاصة الحكومة الإسرائيلية، بضرورة القبول بالمبادرة.
وأشار راسل إلى أن ترامب بدأ يفقد ثقته في نتنياهو، بل وفي بعض الشخصيات المتشددة داخل حكومته، مثل إيتمار بن غفير، معتبرًا أن تعنّت القيادة الإسرائيلية بات يعرقل تنفيذ وعود ترامب الانتخابية بإنهاء الحرب، وهو ما يؤثر سلبًا على صورته السياسية، لا سيما أنه تعهد بوقف القتال خلال أيام من توليه الحكم حال فوزه بالرئاسة.
وفي سياق متصل، كشف راسل أن البرلمان البريطاني أصدر بيانًا صباح اليوم يندد بالممارسات الإسرائيلية في غزة، وبالتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وذلك في ظل تصاعد الضغوط الأوروبية على الحكومة الإسرائيلية.
وحذر من أن استمرار نتنياهو في موقفه المتشدد قد يفقده دعم حلفاء تقليديين مثل بريطانيا وفرنسا، وربما حتى الولايات المتحدة، إذا لم تُبدِ تل أبيب مرونة كافية للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.