* بعد تأميم القناة وبناء السد العالي ودَحْرِ العدوان الثلاثي بدأ نجم مصر في الصعود لتشغل مكانةً دوليةً يُعيدُ العالم بناءً عليها حساباته. فتآمرت أمريكا وإسرائيل علي وَأْدِ مشروع "عبد الناصر" في إقامة وحدة عربية وسوق عربية مشتركة فكانت نكسة ١٩٦٧واحتلت إسرائيل سيناء و هضبة الجولان السورية مع قطاع غزة والضفة.
* عقب مظاهرات الطلبة نوفمبر ١٩٦٨يقول عبد الناصر: " إن الرئيس" تيتو "أبلغني أن " ليفى أشكول " رئيس وزراء إسرائيل يطلب مقابلتي لنتحدث، وأن إسرائيل مستعدة ترد لنا سيناء بشرط أن تبقى مصر دولة محايدة فلا قومية عربية ولا عروبة ومالناش دعوة بإسرائيل، طبعا أنا رفضت وقُلت إن القُدس والضَفَّة والجولان وسيناء يرجعوا مع بعض، إحنا مسئولين عن كل الأراضي العربية، و عن حل مأساة الشعب الفلسطيني، ومش هنساوم على أرض ودم العرب بحل جزئي وسنحرر أرضنا كلها بالقوة ( لا اعتراف ولا صلح ولا تفاوض مع إسرائيل ) "
* أعاد" عبد الناصر "بناء الجيش وتسليحه قبل وفاته ١٩٧٠ وانتصرت مصر في ١٩٧٣. وأعيدت سيناء وبقيت الجولان محتلة، والضفة وغزة يمارس العدو فيهما مذابحه الوحشية وبناء المستوطنات لسنوات فشلت فيها كل مفاوضات لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
* بعد سقوط نظام " مبارك "حكم الإخوان مصر سنة واحده عَقَدَت فيها إسرائيل معهم "صفقة القرن" ليتم بموجبها تهجير سكان "غزة " إلي "سيناء" وإقامة سلام يضمن للاخوان البقاء في الحكم مئات السنين.
* ثار المصريون ٢٠١٣ على الاخوان ففشلت الصفقة، وفي ظروف (غامضة ) شَنَّتْ المقاومة الفلسطينية ( حماس ) هجمات على إسرائيل والتي رَدَّتْ بوحشية قتلاً وتدميراً وأصبح لكل جانب أسرى لدى الجانب الآخر. إلي أن أُوقِفَ القتالُ بعد ١٦شهراً.
* بدأ الرئيس الأمريكي " ترامب" فترته الرئاسية بمطالبة مصر والأردن بقبول تهجير الفلسطينيين إليهما حتي يتم إعمار غزة.
* رفضت الدولتان فكرة التهجير تماماً.
فماذا لو أصرَّتا علي موقفهما وواجهت أمريكا رفضاً دولياً لخطتها؟
عندئذ ( ربما ) تتراجع أمريكا عن مطلبها ويبدأ إعمار غزة. ( أو ) أن تشن إسرائيل حرب إبادة للفلسطينيين. ويكون أمام مصر أحد خيارين. إما قبول التهجير وإما محاربة إسرائيل.
وبمساعدة عسكرية ( متوقعة ) من الصين وروسيا وإيران لمصر. كذلك ( إذا ) مَنَعَت السعودية والإمارات وتركيا استخدام القواعد الأمريكية الموجودة بأراضيهم، وتوقف ضخ بترول الخليج سيختل توازن أمريكا وتفقد هيمنتها الدولية وتصبح مصر محور القوة في المنطقة العربية كما ستصاب إسرائيل بشلل إقتصادي وخسائر بشرية وعسكرية بالغة.
نكمل لاحقا..
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
اكتشف قيمة لوحة مركبة جعفر حسان في الأردن
صراحة نيوز-
لوحة مركبة رئيس الوزراء جعفر حسان قد تتجاوز 5 ملايين دينار في المزادكشف الخبير في أرقام المركبات، رعد الناصر، أن لوحة مركبة رئيس الوزراء جعفر حسان، التي تحمل الرقم “1/1″، تُعد واحدة من أبرز اللوحات المميزة في الأردن، وقد يتجاوز سعرها في المزاد العلني حاجز الخمسة ملايين دينار.
وأوضح الناصر، خلال حديثه لإذاعة “عين إف إم”، أن قيمة اللوحة تعتمد على هوية المزايدين، سواء كانوا مستثمرين يسعون لتحقيق عوائد مستقبلية أو هواة جمع الأرقام الفريدة. وأضاف أن هذه اللوحة تحمل رمزية كبيرة من حيث الرقم والتصنيف، ما يجعلها محط أنظار في السوق المزمع تنشيطه قريبًا من خلال الطروحات الحكومية الجديدة.