بغداد اليوم -  أربيل 

تحولت رحلة تخييم قام بها زوجان إلى بحيرة فيلاو في محافظة أربيل إلى كابوس بعد أن وجد السائحان نفسيهما محاصرين بقطيع من الذئاب مع حلول المساء. 

ووفقًا لمتحدث الدفاع المدني في منطقة سوران بأربيل، روند هاودياني: "تم استقبال بلاغ يفيد بمحاصرة الذئاب للزوجين، مما دفع فرق الإنقاذ إلى التحرك على الفور لإنقاذهما".

 

وأكد هاودياني أن "فرق الإنقاذ تمكنت من فك الحصار عن الزوجين ونقلتهما إلى بر الأمان مع أمتعتهما، دون أن يتعرضا لأي أذى".

  

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

معاريف: مقابلة الوزيرة غولان مع مورغان تتحول إلى إحراج جديد لإسرائيل

ذكرت صحيفة معاريف العبرية إن ظهور وزيرة المساواة الاجتماعية في حكومة الاحتلال، ماي غولان، في مقابلة على قناة “توك تي في” البريطانية تحول إلى عرض محرج ومثير للشفقة، يعكس مجددًا فشل الوزراء الإسرائيليين في إدارة الخطاب الإعلامي أمام العالم.

وقالت الصحيفة، إن "المقابلات التي يجريها المسؤولون الإسرائيليون في وسائل الإعلام الدولية أصبحت في الفترة الأخيرة مصدرًا دائمًا للإحراج الوطني، في ظل ما وصفته بعجز متكرر عن ضبط المواقف وتقديم خطاب متماسك". 

وتابعت، "بعد السقطة التي تعرض لها وزير الشتات عميحاي شيكلي في ظهوره مع الصحفي بيرس مورغان، جاء الدور هذه المرة على الوزيرة غولان، التي لم تنجح في السيطرة على مجريات الحوار، رغم محاولتها الظهور بمظهر الحزم والدفاع عن سياسات حكومتها".

ووفق معاريف، فقد كانت المقابلة مع مورغان مواجهة صعبة بدأت بتصريحات مثيرة من غولان حاولت فيها تبرير دعوات وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش لمواصلة الحرب واحتلال غزة، وادعت أن "قلبه أكثر حزنًا من قلوب كل من حضروا جنازات في حياتهم".

وقاطع المذيع البريطاني الشهير حديث الوزيرة مباشرة وسألها: "كيف عرفتِ؟"، قبل أن يواجهها بسلسلة طويلة من اقتباساتها القديمة التي حملت تصريحات عدوانية وتحريضية ضد الفلسطينيين.

كما عرض مورغان على الهواء حديث غولان عندما قالت إن "فخورة بالدمار في غزة"، وإنها "تريد لكل طفل فلسطيني أن يتذكر ما فعله به اليهود"، وأشار إلى دعواتها السابقة لـ"نكبة أخرى" و"العنف ضد الفلسطينيين عموما".

وحاولت الوزيرة الإسرائيلية الدفاع عن نفسها قائلة إن تصريحاتها كانت موجهة ضد "حماس فقط"، لكن مداخلتها بدت مرتبكة، ما جعل المقابلة تخرج عن سيطرتها بشكل كامل، وفق الصحيفة.

ووصفت الصحيفة، المشهد بأنه "سقوط دعائي مدو"، وأشارت إلى أن المقابلة التي كان من المفترض أن تكون جزءا من حملة علاقات عامة تخدم صورة إسرائيل في الغرب، تحوّلت إلى مادة للتندر والانتقاد، وأثارت مجددا تساؤلات حول أهلية الوزراء الإسرائيليين للظهور الإعلامي الدولي، خصوصا عندما يتعلق الأمر بقضايا حساسة كالحرب على غزة.

واختتمت الصحيفة تقريرها بانتقاد لاذع للمؤسسة السياسية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ما حدث يجب أن يدق ناقوس الخطر قائلة،  "متى ستدرك إسرائيل أن المقابلة الإعلامية باللغة الإنجليزية ليست مجرّد استعراض، بل هي ساحة معركة سياسية ودبلوماسية حقيقية تتطلب مسؤولين مؤهلين وخطابا محسوبا؟".

مقالات مشابهة

  • بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.. كابوس يلاحق حياتي الزوجية
  • عرض مُذهل لسيارة صينية تتحول إلى روبوت آلي ..فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يساعد زوجين في تحقيق حلم الإنجاب بعد 18 عامًا من الانتظار
  • عاطل وراء حرق شقته لمروره بأزمة نفسية فى بولاق الدكرور
  • إسرائيليون يطالبون بإخراج كابوس غزة من حياتهم
  • المنازل في عدن تتحول الى افران نتيجة انعدام الكهرباء
  • اعتقال زوجين سرقا 60 مليون دينار في ميسان
  • جمعهما الحب والموت.. قصة وفاة زوجين بطنطا
  • شرطة ميسان تعتقل زوجين سرقا عشرات الملايين من الدنانير
  • معاريف: مقابلة الوزيرة غولان مع مورغان تتحول إلى إحراج جديد لإسرائيل