الحديدة تشهد عرضًا عسكريًا مهيبًا لخريجي دورات التعبئة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، اليوم، عرضًا عسكريًا مهيبًا بمناسبة تخرج دفعة الشهيد الرئيس صالح الصماد، التي ضمت آلاف الخريجين من أبناء المديرية المشاركين في دورات التعبئة المفتوحة “طوفان الأقصى”.
وجاء العرض تتويجًا لاختتام مرحلة التدريب العسكري المكثف، حيث جرى تأهيل الخريجين ليشكلوا جيشًا شعبيًا مدربًا قتاليًا وثقافيًا وفق مرجعية إيمانية جهادية، لحماية السيادة الوطنية والدفاع عن المستضعفين في مواجهة أعداء الأمة.
وتخلل العرض العسكري عروضٌ قتالية متميزة، بمشاركة الخيول ورفع الأعلام اليمنية والفلسطينية، مما عكس الجهوزية العالية والانضباط العسكري للخريجين، واستعدادهم لتنفيذ خيارات قائد الثورة في مواجهة قوى العدوان الصهيوأمريكي البريطاني وأدواته في المنطقة.
وخلال الفعالية، شدد وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، على أن تخرج هذه الدفعة يأتي في إطار الاستعداد الدائم لمواجهة أي تهديدات تستهدف اليمن، مؤكدًا أن الشعب اليمني ماضٍ في طريق الجهاد والتأهب لكسر كل مؤامرات قوى الاستكبار العالمي.
بدوره، أشاد مسؤول التعبئة في المديريات الجنوبية، عبدالعزيز الشرقعي، بالزخم الشعبي المتزايد نحو ميادين التدريب والإعداد، معتبرًا أن هذا التجاوب الواسع يعكس التزام أبناء اليمن بنصرة القضية الفلسطينية والتصدي لأي عدوان يستهدف السيادة الوطنية.
من جانبه، أكد مدير المديرية، عادل أهيف، أن هذه الدفعة تأتي ثمرة لجهود مستمرة في التأهيل والإعداد العسكري، في سياق التكامل مع عمليات القوات المسلحة اليمنية ضمن معركة اليمن الكبرى في مواجهة الأعداء.
وجدد المشاركون في العرض العسكري هتافاتهم بتأييد قرارات قائد الثورة، مؤكدين جهوزيتهم الكاملة للمضي قدمًا في معركة التصعيد والمواجهة، والانخراط في أي مهام دفاعية لحماية اليمن ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفات نسائية بمديريات أمانة العاصمة بالذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى
الثورة نت/سبأ نظمت التعبئة العامة للهيئة النسائية بأمانة العاصمة، وقفات في عموم المديريات، ابتهاجًا بانتصار الدم على السيف تزامناً مع الذكرى السنوية الثانية لطوفان الأقصى، تحت شعار “عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”. باركت المشاركات في الوقفات، الصمود والثبات الأسطوري للمجاهدين في قطاع غزة، وإجبار العدو الإسرائيلي على إيقاف إطلاق النار والانسحاب من القطاع، ودخول المساعدات لسكان غزة. وعبر بيان صادر عن الوقفات عن الحمد لله الذي وفق الشعب اليمني وهداه بدينه الحق، وبكتابه العظيم، وبالقيادة القرآنية الصادقة إلى أعظم موقف، في إسناد غزة لعامين كاملين، ونجّاه من عار الخذلان والهوان، وثباته ونصره أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان. وأشار إلى أن الخروج الشعبي يعبّر عن ثبات وإصرار الشعب اليمني على مبدأ الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتجديد الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي شكل مصدر إلهام وقوة للجماهير في مواجهة التحديات والصمود أمام العدوان الصهيوني الأمريكي. ولفت البيان إلى أن عامين من الصمود والتضحية أظهرا قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة العدوان وتحقيق صمود غير مسبوق، رغم كل الحصار والدمار الذي تعرض له قطاع غزة. وحيا صمود وثبات الأوفياء الصادقين الذين ضحوا وبذلوا وثبتوا وصبروا مع غزة، وفي مقدمتهم حزب الله في لبنان وإيران والعراق، مجدداً التأكيد على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم مع أبناء الشعب الفلسطيني.