استدعاء ثلاثي الإسماعيلي لمعسكر منتخب الشباب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تلقى النادي الإسماعيلي خطابًا رسميًا من الاتحاد المصري لكرة القدم يفيد باستدعاء ثلاثة من لاعبي فريق الشباب مواليد 2005، وهم عبد الرحمن كتكوت، وعمر القط، والسيد ربيع، للمشاركة في المعسكر المفتوح لمنتخب مصر تحت 19 عامًا، وذلك ضمن استعداداته لخوض بطولة كأس الأمم الإفريقية للمحليين 2025.
ومن المقرر أن يُقام معسكر المنتخب في ملعب مشروع الهدف بمدينة السادس من أكتوبر، خلال الفترة من 17 وحتى 19 فبراير الجاري، حيث يسعى الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني إلى الوقوف على مستوى اللاعبين واختيار العناصر الأكثر جاهزية للمشاركة في الاستحقاقات القادمة.
ويُعد هذا الاستدعاء بمثابة فرصة كبيرة للاعبي الإسماعيلي الثلاثة لإثبات جدارتهم بارتداء قميص المنتخب الوطني، خاصة أن البطولة القادمة تحمل أهمية كبيرة، إذ تمثل محطة مهمة لاكتشاف المواهب الصاعدة التي يمكن أن تدعم المنتخب الأول مستقبلًا.
ويأتي اختيار كتكوت والقط وربيع بعد تألقهم اللافت مع فريق 2005 في الإسماعيلي، حيث قدموا أداءً مميزًا خلال الفترة الماضية، ما جعلهم يحظون بثقة الجهاز الفني للمنتخب.
ويأمل النادي الإسماعيلي أن يواصل لاعبوه التطور خلال فترة المعسكر، وأن يكونوا ضمن العناصر الأساسية التي يعول عليها المنتخب في مشواره القاري، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بمنتخبات الشباب من قبل اتحاد الكرة لتجهيز كوادر جديدة قادرة على تمثيل الكرة المصرية في المحافل الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلي الدراويش منتخب مصر للشباب ناشئين الاسماعيلي اخبار منتخب مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
توخيل يواجه مشاكل مبكرة مع منتخب إنجلترا
لندن «أ.ب»: كان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قرر تعيين الألماني توماس توخيل مديرا فنيا للمنتخب، وسط جدل كبير كونه لا يحمل الجنسية الإنجليزية، بهدف مساعدة الفريق في "تجاوز العقبة الأخيرة" والتتويج بكأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1966. وقبل عام واحد من انطلاق مونديال 2026 في أمريكا الشمالية، دخل توخيل بالفعل في مشاكل، ويشعر بغضب بعض الجماهير،
وجاءت الخسارة 1 / 3 أمام السنغال في مباراة ودية أقيمت يوم الثلاثاء الماضي، لتضع نهاية قاسية لفترة شهر العسل بين توخيل والجماهير، والتي كانت بالفعل على وشك الإنهيار بعد أن حقق منتخب إنجلترا فوزا ضعيفا بهدف نظيف فقط على أندورا، المصنفة في المركز 173 عالميا التي أقيمت السبت الماضي.
وانطلقت صافرات الإستهجان أثناء خروج توخيل وفريقه من ملعب سيتي جراوند في نوتنجهام بعد الخسارة أمام منتخب أفريقي للمرة الأولى، وتولى توخيل تدريب بعض الأندية الكبرى في العالم مثل باريس سان جيرمان، وبايرن ميونخ وتشيلسي، وكان ينظر إليه من الناحية التكتيكية على أنه خطوة متقدمة مقارنة بالمدرب السابق للمنتخب الإنجليزي جاريث ساوثجيت.
وبالنسبة لكثيرين، افتقد ساوثجيت للمسة الساحرة اللازمة لتحويل إنجلترا إلى فريق يحصد الألقاب على الرغم من أن الفريق وصل لأدوار متقدمة في البطولات الأربع الكبرى الماضية، ولا تزال الأمور في بدايتها، حيث تولى توخيل المهمة في يناير الماضي فقط، لكن يبدو أن منتخب إنجلترا ربما تراجع مستواه خلال الحقبة الجديدة تحت قيادة مدرب أجنبي.
وفيما يلي نظرة على المشاكل الناشئة التي واجهها توخيل في عهده:
التكتيك
رغم أن ساوثجيت نجح، بلا شك، في خلق ثقافة وأجواء إيجابية بين صفوف الفريق خارج الملعب، فقد اتهم بأنه واقعي أكثر من اللازم ويفتقر إلى المرونة التكتيكية داخل الملعب، وكان يتوقع أن يكون توخيل تحديثا ضخما في هذا الجانب، ولكن حتى الآن لا توجد هوية للمنتخب الإنجليزي تحت قيادة المدرب الألماني. وحدد هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي، قائمة بالعناصر التي افتقدها فريقه في مواجهة السنغال، وكانت كثيرة بالفعل، وقال كين، الذي افتتح التسجيل :" بالكرة وبدونها، لا يوجد انسجام كما ينبغي، لا نجد التمريرات المناسبة، ولا الإيقاع الصحيح، وفي المواجهات الفردية، نخسر الإلتحامات ونفتقد تلك الروح القتالية التي كنا نتمتع بها"، وأضاف :"هناك بعض الأفكار الجديدة، ولدينا بعض اللاعبين الجدد الذين انضموا للفريق، ولا يملكون الخبرة على المستوى الدولي، إنه مزيج من عدة عوامل".
ولدى توخيل أربعة معسكرات فقط لنقل فكره للفريق قبل المونديال، هذا بالطبع إذا تأهل المنتخب الإنجليزي. وفاز المنتخب الإنجليزي بأول ثلاث مباريات من التصفيات المؤهلة للمونديال، أمام ألبانيا ولاتفيا وأندورا، ويتصدر المجموعة الحادية عشرة مع تبقي خمس مباريات سيلعبها في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر.
الاختيارات
وأثارت بعض اختيارات توخيل في بدايات فترته مع المنتخب الإنجليزي علامات التعجب، حيث استدعى توخيل جوردان هيندرسون، قائد ليفربول السابق، وهو يبلغ 34 عاما، وكان يلعب مؤخرا مع أياكس الهولندي، وذلك بسبب صفاته القيادية ولـ"الحفاظ على المعايير داخل المجموعة"، وفقال لما قاله توخيل. لكن يبقى السؤال المطروح هو هل لا يزال هندرسون يمتلك المستوى الفني الذي يؤهله للتواجد في المنتخب؟
كما استمر توخيل في الاعتماد على الظهير الأيمن كايل ووكر ( 35 عاما) والذي يبدو أنه تجاوز أفضل فتراته، وقد أعير مؤخرا إلى ميلان، حيث لم ينجح في لفت الأنظار أو تقديم أداء مقنع.
ويملك توخيل لاعبين مثل رييس جيمس وترينت ألكسندر أرنولد، لاعب ريال مديرد الجديد، كبدلاء ولكنه يفضل ووكر، متحدثا مجددا عن دور اللاعب المخضرم في "رفع المعايير" داخل المعسكر.
وبعض اختيارات توخيل في مركز قلب الدفاع ، وبينهم الوافدان الجديدان تريفوه تشالوباه ودان بيرن، خضعت أيضا للتدقيق والانتقادات.
الصراحة
وبينما كان ساوثجيت يحمي لاعبيه من الانتقادات، فإن توخيل أكثر صراحة ووضوحا في تحليله السلبي، ولا يتردد في توجيه الملاحظات بشكل مباشر، وبعد مباراة أندورا، التي عانى فيها المنتخب الإنجليزي، اتهم توخيل لاعبيه بأنهم يفتقرون إلى "الجدية والإلحاح المطلوبين في مباراة تصفيات لكأس العالم"، وقال إنه لم يعجبه سلوكهم أو لغة أجسادهم على أرض الملعب.
وبالنسبة للكثيرين، كان هذا تصريحا عادلا ولكنه ربما يكون شيئا لم يعتد على مساعه لاعبي المنتخب الإنجليزي من مدربهم، هل سيتقبل اللاعبون هذا الأسلوب الصريح، أم سيفسرونه بشكل سلبي ويفضلون أسلوب ساوثجيت اللطيف والداعم، الذي كان يحتضن اللاعبين معنويا بدلا من توبيخهم؟
التبرير
ودفاعا عن توخيل، كان لاعو المنتخب الإنجليزي يلعبون بعد خوض موسم طويل مع أنديتهم، وربما كانوا قد أوقفوا تركيزهم الذهني بعض الشيء قبل الالتحاق بالمنتخب لخوض مباراتي أندورا والسنغال، وأجرى توخيل أيضا 10 تعديلات أمام السنغال وكان يظهر بشكل واضح أنه يختبر بعض اللاعبين الجدد والطرق التكتيكية الجديدة، وقال :"لا داعي للذعر"، وأضاف :" نحن نعرف أكثر الآن وأصبحنا أذكى، أكره الهزائم أكثر من أي شيء آخر، لكننا لن نذهب إلى كأس العالم الأسبوع المقبل، بل بعد عام من الآن".
ولكن، تحقيق المزيد من النتائج السيئة أو الظهور بشكل غير مرض في سبتمبر، عندما يواجه المنتخب الإنجليزي نظيره منتخب أندورا على أرضه ثم يخرج لمواجهة صربيا ، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على توخيل، ومن المرجح أن تبدأ الجماهير، وبعض وسائل الإعلام بلا شك، في انتقاده بشكل أكبر، وربما يستخدمون جنسيته كحجة ضده.