صفقات نجوم أفارقة مع الأندية العراقية
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت أندية عراقية عن صفقات وتعاقدات مهمة للاعبين محليين ومحترفين على مستوى عالٍ، أبرزهم من التونسيين، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، مما سيُصعّد من شدة التنافس بين فرق دوري نجوم العراق للموسم 2025-2026.وضم نادي أمانة بغداد المدافع الغامبي لامين ساماته إلى صفوفه، قادماً من نادي النجمة البحريني، لتمثيل كرة الأمانة لموسم واحد، فيما شهدت الانتقالات الصيفية إحدى أبرز الصفقات في دوري نجوم العراق، حيث انتقل حمدي العبيدي، لاعب المنتخب التونسي البالغ من العمر 23 عاماً، إلى نادي أمانة بغداد.
ويُعد حمدي من بين أبرز المواهب في المنتخب التونسي، ومن المتوقع أن يكون إضافة مهمة لفريق الأمانة في الموسم المقبل.وبدأ العبيدي مسيرته الكروية في الفئات السنية لنادي الإفريقي التونسي، وتدرج ليصبح لاعباً محترفاً ضمن صفوف الفريق الأول منذ عام 2020. وخلال خمسة مواسم قضاها مع الإفريقي، خاض 126 مباراة وسجل 28 هدفاً، مما يعكس قدراته الهجومية.كما تعاقد نادي الزوراء مع المهاجم التونسي هيثم الجويني، فيما تعاقدت الهيئة الإدارية للنادي أيضاً مع المدافع عمر نوري لمدة موسمين، قادماً من نادي الكرخ.ووقّع عمران زكي، حارس المنتخب العراقي الأولمبي وحارس نادي زاخو السابق، على كشوفات نادي الموصل لموسم واحد.إلى ذلك، وقّع المدرب باسم قاسم رسمياً مع إدارة نادي القوة الجوية لإدارة كرة “الصقور” في الموسم الكروي المقبل، وذلك بعد انتهاء عقده مع نادي الطلبة.في المقابل، أعلن نادي أيك لارنكا القبرصي تعاقده مع لاعب المنتخب العراقي يوسف الأمين، قادماً من نادي الوحدة السعودي. ويُشار إلى أن النادي القبرصي يشارك في الدوري الأوروبي، ومن المتوقع أن يتواجد يوسف الأمين اليوم في قبرص لإكمال عقده الذي تصل قيمته إلى أكثر من نصف مليون يورو، بعقد يمتد لموسمين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:لا سيادة ولا ماء ولا كهرباء ولا خدمات في ظل حكومة السوداني
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2025 - 1:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب ياسر الحسيني، الأحد، السوداني وحكومته بالتقاعس والتجاهل في متابعة الملفات العالقة مع تركيا، الأمر الذي أدى إلى إضعاف الموقف العراقي في قضايا استراتيجية تمس السيادة والمصالح الوطنية.وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن “حكومة السوداني لم تُبدِ الجدية المطلوبة في التعامل مع عدد من الملفات الحساسة مع الجانب التركي، أبرزها ملف المياه، والتوغل العسكري التركي داخل الأراضي العراقية، فضلاً عن التبادل التجاري غير المتكافئ الذي لا يخدم الاقتصاد الوطني”.وأضاف أن “العراق يمتلك أوراق ضغط مهمة يمكن أن تُستخدم في مواجهة السياسات التركية، إلا أن غياب الرؤية السياسية وضعف التحرك الحكومي على الصعيدين الإقليمي والدولي، منح أنقرة المجال للاستمرار في نهجها دون أي رد فعل جاد من بغداد”.وأشار الحسيني إلى وجود اتفاقيات سابقة بين العراق وتركيا لم يتم تفعيلها حتى الآن، رغم أنها كانت قادرة على الإسهام في حل جزء من هذه الملفات، مبيّناً أن الحكومة الحالية لم تتخذ أي خطوات فعلية لتفعيلها أو البناء عليها.