قادة أوروبا يبحثون خطط ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يجتمع قادة أوروبا، اليوم الإثنين، في قمة خاصة لمناقشة خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع غير الرسمي في باريس، قادة من ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وهولندا والدنمارك، بالإضافة إلى رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" مارك روته، وفقاً لما ذكره قصر الإليزيه.
#BREAKING European leaders will discuss US President Donald Trump's plans to end the Ukraine war in the French capital on Monday, French Foreign Minister Jean-Noël Barrot confirms in an interview with France Inter. pic.twitter.com/89jwEAfhrD
— dpa news agency (@dpa_intl) February 16, 2025وقال البيان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هو من نظم الاجتماع لبدء المشاورات حول الوضع في أوكرانيا والتحديات الأمنية في أوروبا، مشيراً إلى أن العملية قد تستمر في صيغ أخرى. وتهدف القمة إلى جمع جميع الشركاء المهتمين بالسلام والأمن في أوروبا، مع تنظيم الاجتماع بشكل مفاجئ خلال مؤتمر ميونخ للأمن.
وتخشى دول الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، من أن تسعى الولايات المتحدة وروسيا إلى إيجاد حل للسلام بشكل ثنائي، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه على إنهاء الصراع، وتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتصر أوروبا وأوكرانيا على أنهما يجب أن يكونا جزءاً من محادثات السلام. وفي وقت متأخر من يوم أمس الأحد، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه "يجب أن يتم إشراك أوكرانيا وأوروبا في المفاوضات".
وبخلاف ذلك، سيناقش القادة الأوروبيون في باريس استراتيجية أوسع فيما يتعلق بالإدارة الأمريكية الجديدة، بعد سلسلة من المطالب والانتقادات من واشنطن. وقال دبلوماسيون إن مسألة ما يمكن أن تسهم به أوروبا في اتفاق سلام محتمل سيجري بحثها أيضاً، بعد أن طالبت الولايات المتحدة الأوروبيين بالمساهمة بشكل أكبر.
وتأتي قمة باريس، في نفس الأسبوع الذي من المقرر أن يلتقي فيه روبيو مع ممثلين روس، مع المبعوث الخاص الأمريكي ستيف ويتكوف، ومستشار الأمن القومي مايك والتز في السعودية.
ولن يكون هناك ممثلون من أوكرانيا أو أوروبا على طاولة المفاوضات خلال المحادثات في السعودية. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد صرح في وقت سابق للتلفزيون الأمريكي، بأنه لن يقبل أي حل للسلام لا تشارك فيه أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الولايات المتحدة الحرب الأوكرانية أمريكا روسيا
إقرأ أيضاً:
دعوات لإنهاء حرب غزة خلال حفل الخريجين في هارفارد
دعا طلاب إلى إنهاء حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة خلال حفل التخرج السنوي بجامعة هارفارد التي تخوض معركة قضائية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقد حظي رئيس الجامعة بتصفيق حار تقديرا لموقفه في مواجهة الضغوط الحكومية.
وخلال الحفل -الذي أقيم الخميس- رفع متظاهر لافتة تقول إن الحرب دمرت كل الجامعات في قطاع غزة، كما تجمّع متظاهرون خارج الجامعة قبيل الحفل للمطالبة بوقف إطلاق النار، بينما ارتدى بعض الخريجين الكوفية الفلسطينية.
ولقي رئيس الجامعة آلان غاربر تصفيقا حارا من جانب الطلاب الداعين إلى وقف الحرب.
وأشار غاربر في خطابه إلى وجود طلاب أجانب مع عائلاتهم "كما ينبغي أن يكون الأمر"، من دون التطرق بشكل مباشر إلى المعركة القانونية مع إدارة ترامب.
وتزامن حفل التخرج مع قرار قضائي جديد يمنع الإدارة الأميركية من سحب صلاحيات هارفارد في تسجيل الطلاب والباحثين الأجانب، بينما أصدرت وزارة الأمن الداخلي بيانا أكدت فيه تصعيد إجراءاتها ضد الجامعة.
Protesters held a silent vigil outside Harvard University’s commencement ceremony, demanding an end to US support for Israel’s war on Gaza. pic.twitter.com/RewDtJB3vS
— Al Jazeera English (@AJEnglish) May 30, 2025
إعلانوتتهم الإدارة الأميركية الجامعة المرموقة بالتسامح مع "معاداة السامية" والتحيز لليبرالية. وقال ترامب الأربعاء إن "هارفارد تعامل بلادنا بقلة احترام كبيرة وتمضي أبعد في ذلك".
وأعلنت إدارة ترامب الثلاثاء، حجبًا جديدًا قدره نحو 60 مليون دولار من التمويل الفدرالي لجامعة هارفارد بسبب ما اعتبرته تقاعسًا منها عن اتخاذ إجراءات كافية ضد المظاهرات الطلابية التي تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وتستخدم الإدارة الأميركية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات للضغط على إداراتها لمنع الحراك الطلابي الرافض للحرب.
وفي أبريل/نيسان 2024، اندلعت احتجاجات تطالب بوقف الحرب ومقاطعة إسرائيل، اشتعلت شرارتها بجامعة كولومبيا وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في الولايات المتحدة، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.