الصحة تبحث سبل تعزيز التعاون مع النرويج
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب مع القائمة بأعمال السفارة النرويجية في سوريا هيلدي هارالدستاد، سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك.
وأشار الدكتور الخطيب خلال الاجتماع الذي عقد في الوزارة إلى وجود عدة احتياجات، بما فيها متطلبات إعادة بناء وترميم المنشآت الصحية المدمرة بشكل كامل أو جزئي ونقص الأجهزة الطبية أو خروجها من الخدمة، وأعرب عن ترحيب الوزارة بالدعم الذي تقدمه النرويج للقطاع الصحي بما يخدم مصلحة المرضى ويؤمن تقديم الخدمات الصحية اللازمة.
بدورها أكدت هارالدستاد استعداد بلادها لدعم القطاع الصحي في مختلف المجالات، وخاصة في مجال بنك الدم، وعدد من المشاريع الأخرى، وشددت على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، لكونها تؤثر بشكل سلبي على القطاع الصحي وجودة الخدمات التي تقدم للمرضى.
حضر الاجتماع مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة الدكتور زهير قراط، وعدد من المديرين المعنيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشباب تبحث تحويل المراكز إلى منصات تدريب وتنمية مستدامة
صراحة نيوز -أجرى أمين عام وزارة الشباب الدكتور مازن أبو بقر، يرافقه مدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور أحمد الغرايبة، اليوم السبت، جولة ميدانية شملت مركزي شباب وشابات إربد، بهدف بحث آفاق التعاون المشترك بين الوزارة والمؤسسة، وتعزيز استثمار البنية التحتية للمراكز الشبابية في خدمة الشباب.
وتضمنت الجولة الاطلاع على واقع مرافق المراكز والخدمات المتوفرة، وبحث آليات تطويرها ضمن خطة شاملة لتحويل المراكز إلى حاضنات تدريبية وتنموية مستدامة.
وأكد أبو بقر أن الوزارة تسعى إلى توسيع شراكاتها مع المؤسسات الحكومية، لتمكين الشباب اقتصادياً ومهنياً من خلال توفير مساحات تدريبية وبرامج متخصصة تواكب متطلبات سوق العمل.
وأوضح أن الزيارة تأتي في إطار رؤية الوزارة لبناء منظومة دعم متكاملة تستثمر طاقات الشباب وتوجهها نحو الابتكار والإنتاج، عبر برامج نوعية تسهم في تعزيز فرص التشغيل الذاتي والريادة، مشدداً على التزام الوزارة بتوسيع قاعدة المستفيدين في مختلف المحافظات، وتحويل المراكز الشبابية إلى منصات فاعلة في خدمة المجتمعات المحلية، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية في تمكين الشباب.
من جانبه، أكد الغرايبة استعداد مؤسسة التدريب المهني لتوفير الكوادر والمناهج والتجهيزات الفنية اللازمة لإطلاق برامج تدريبية نوعية داخل المراكز الشبابية، مشيراً إلى أهمية استغلال المساحات غير المستخدمة لإقامة مشاغل تدريبية في مجالات الحرف اليدوية والتصميم والصيانة، بما يعزز فرص التدريب العملي أمام الشباب.
وشدد الغرايبة على أن الشراكة مع وزارة الشباب تشكل خطوة استراتيجية نحو تطوير منظومة التدريب المهني، عبر برامج مجانية وميسّرة تراعي احتياجات المجتمعات المحلية وتسهم في خلق فرص اقتصادية حقيقية للشباب في مختلف أنحاء المملكة.