استخدام الخلايا الدهنية لعلاج خشونة الركبة ينهي معاناة ثلاثينية بمكة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى النور التخصصي، أحد مرافق تجمع مكة المكرمة الصحي، في إنهاء معاناة مواطنة تبلغ من العمر 30 عامًا كانت تعاني من آلام حادة في الركبة.
وذلك بإجراء تقنية حديثة تعتمد على استخلاص الخلايا الدهنية من المنطقة الشحمية في الجسم، وإعادة فلترتها، ثم حقن جزيئات الدهون داخل مفصل الركبة.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن المريضة راجعت عيادة العظام بالمستشفى وهي تشكو من آلام مستمرة بسبب تأكل الغضاريف، على الرغم من خضوعها سابقًا لعملية خياطة الغضاريف الهلالية، فيما أظهرت الفحوصات سلامة الأربطة.
أخبار متعلقة استئصال ورم ليفي ينهي معاناة ثلاثينية بمستشفى القنفذة العامعملية جراحية نادرة تنهي معاناة فتاة من تشوه العمود الفقري بمكةتدخل طبي ناجح بـ"ولادة مكة" ينقذ رضيعًا ابتلع قطعة معدنية
وبناءً على التشخيص، تقرر إجراء التدخل الجراحي باستخدام المنظار لاستخلاص الخلايا الدهنية وحقنها داخل المفصل بتقنية متطورة، مما ساهم في تخفيف الألم وتحسين وظيفة الركبة. وقد تكللت العملية بالنجاح، والمريضة الآن في حالة صحية جيدة ولله الحمد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة الخلايا الدهنية خشونة الركبة مكة المكرمة السعودية
إقرأ أيضاً:
علاج ثوري للسرطان: تقنية نانوية تستهدف الخلايا بدقة دون جراحة
أميرة خالد
شهدت الأبحاث الطبية مؤخرًا طفرة جديدة في مجال علاج السرطان، مع إعلان فريق من العلماء عن تقنية علاجية مبتكرة تعتمد على الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIR)، تستهدف الخلايا السرطانية بدقة متناهية دون الإضرار بالأنسجة السليمة المحيطة.
وبحسب دراسة علمية حديثة، ترتكز هذه التقنية على استخدام جسيمات نانوية تُزرع داخل الخلايا المصابة، ويتم تنشيطها عبر أطوال موجية محددة من الأشعة تحت الحمراء، مما يؤدي إلى تسخينها موضعيًا وتفتيت الخلية السرطانية من الداخل، دون اللجوء إلى العمليات الجراحية أو التعرض للإشعاع التقليدي.
وما يميز هذه الطريقة هو دقتها العالية في استهداف الخلايا المريضة فقط، وهو ما يسهم في تقليل الآثار الجانبية المصاحبة للعلاجات التقليدية مثل الكيماوي والإشعاعي، كما تتيح للطبيب إمكانية ضبط تركيز العلاج والتحكم في عمق تأثيره داخل الجسم بدقة متناهية.
وأظهرت التجارب المخبرية الأولية نتائج مشجعة، تمثلت في تقلص واضح لحجم الأورام لدى النماذج التجريبية، مما يمهّد الطريق لاختبارها سريريًا على المرضى في مراحل لاحقة.
ويُنظر إلى هذا الابتكار كخطوة واعدة ضمن المساعي العالمية المتواصلة لتطوير علاجات أكثر أمانًا وفعالية لمرض السرطان، بما يفتح آفاقًا جديدة لتحسين جودة حياة المرضى وتخفيف معاناتهم مع هذا المرض الخبيث.