أعلنت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، أنها شاركت نيويورك بجلسات نقاش حول إعادة تشغيل خطة التنمية لعام 2030.

وقالت بوراص في منشور عبر “فيسبوك”: “مع بقاء خمس سنوات فقط لتنفيذ الأهداف العالمية، تم بضيافة رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي توليا أكسون ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ وبمشاركة نحو 300 مشارك، بين برلمانيون ورؤساء برلمانات ومستشارون وخبراء، من أكثر من 60 دولة في مقر الأمم المتحدة في ولاية نيويورك، يومي 13 و14 فبراير 2025”.

وأضافت “تم تسهيل التبادلات بين البرلمانيين والخبراء مع التركيز على تعبئة الإرادة السياسية وإشراك جميع أصحاب المصلحة، وخاصة البرلمانات، وتناولت الجلسة قضايا حاسمة مثل ضعف المعرفة بأهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، والمشاركة البرلمانية غير المتكافئة، وفعالية المساعدات، والإصلاحات الضريبية، وأزمة الديون، وتحديات التجارة الدولية”.

وتابعت “ذلك تمهيداً لاتخاذ إجراءات لسد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة في ضوء المؤتمر الدولي الرابع للأمم المتحدة لتمويل التنمية المقرر عقده في يونيو 2025 وكانت لنا مشاركات أثناء جلسات النقاش حول سبل إعادة تشغيل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 لتعزيز أهدافها الإنمائية المستدامة السبعة عشر، المصممة لمحاربة الفقر والحد من عدم المساواة وإعادة ضبط الكوكب على مسار أكثر استدامة”.

 

الوسومالتنمية بوراص ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: التنمية بوراص ليبيا

إقرأ أيضاً:

مريجة يواصل مسيرته في الاتحاد الدولي للجيدو بعد إعادة انتخابه في المكتب التنفيذي

تمت إعادة انتخاب الجزائري محمد مريجة، اليوم الأربعاء، عضوًا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجيدو، خلال المؤتمر العادي الذي احتضنته العاصمة المجرية بودابست.

على هامش بطولة العالم للجيدو (فردي) المقامة من 10 إلى 13 جوان.

ويواصل مريجة، البالغ من العمر 65 عامًا، أداء مهامه ضمن الهيئة الدولية بصفته المدير العام للتدريب والتعليم، وهو المنصب الذي يشغله منذ 2007. مما يجعله من أقدم الكفاءات التقنية في المؤسسة العالمية للجيدو.

وفي تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية، أعرب مريجة عن سعادته بالتجديد له، مشيرًا إلى أن هذه الثقة “تعكس رغبة الاتحاد الدولي في مواصلة العمل بروح الاستمرارية”.

وأضاف: “إعادة انتخابي شرف لبلدي الجزائر، وللقارة الإفريقية بأكملها.”

كما شدد على التزامه بمواصلة جهوده لتطوير رياضة الجيدو عالميًا، مؤكدًا العمل مع زملائه تحت قيادة الرئيس الروماني ماريوس فيزر من أجل مستقبل أفضل لهذه الرياضة.

وفي ما يخص إفريقيا، أكد مريجة، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي للجيدو، أنه يضع تطوير اللعبة في القارة ضمن أولوياته، قائلاً: “سنواصل دعم التعليم الرياضي ونحرص على ترسيخ قيم الجيدو وتشجيع التميز”.

مريجة، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس الشرفي للاتحاد الجزائري للجيدو، لم ينس الإشادة بالدعم الذي يقدمه لهذا الأخير، مذكرًا بفترة ترؤسه له بين 1993 و2009، وهي مرحلة شهدت تتويجات بارزة، أبرزها برونزية المنتخب النسوي في بطولة العالم 2005 بالقاهرة، إلى جانب ميداليتين أولمبيتين في ألعاب بكين 2008.

من جهة أخرى، شهد المؤتمر تجديد الثقة في رئيس الاتحاد الدولي، ماريوس فيزر، الذي أُعيد انتخابه بالإجماع. وقد أعرب فيزر عن امتنانه للمندوبين، مؤكدًا عزمه على الاستمرار في العمل من أجل تطوير الجيدو.

وضمت تشكيلة المكتب التنفيذي الجديد إلى جانب مريجة عددًا من الشخصيات البارزة من مختلف القارات، مثل: لويسا أجيوس غاليا (مالطا) أرمين باقدساروف (أوزبكستان) فلاديمير بارتا (التشيك) ألفريد فولوكو (زامبيا) كوسيي إينووي (اليابان) ستيفان نوميس (فرنسا) هيدفيغ كاراكاش (المجر) وآخرون من فرنسا، سلوفينيا، إسبانيا، جنوب إفريقيا، ورومانيا…

ويُنتظر من هذه اللجنة تنفيذ إستراتيجية الاتحاد الدولي للجيدو خلال الفترة الممتدة إلى غاية 2029، وسط تحديات تتعلق بتوسيع قاعدة الممارسة وتعزيز التكوين والتنافسية على الصعيد العالمي.

مقالات مشابهة

  • مريجة يواصل مسيرته في الاتحاد الدولي للجيدو بعد إعادة انتخابه في المكتب التنفيذي
  • محافظ قنا لـ ممثلى المجتمع المدنى: الشراكة ركيزة التنمية المستدامة
  • التحركات الميدانية في الحوز: بين مقاربة التنمية المستدامة واتهامات الاستغلال السياسي
  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • نيويورك تايمز: مقاتلون أجانب في سوريا.. ولاء للثورة أم تهديد للأمن الدولي؟
  • «رؤية مصر 2030» في حقول أسيوط.. متابعة مكثفة للزراعات الصيفية لتعزيز الأمن الغذائي
  • بلدية زغرتا شاركت في مشروع لتعزيز التنمية المستدامة
  • «التنمية المستدامة» تبحث تطورات مسار ما بعد 2030
  • العراق ينضم لنظام الترانزيت الدولي ويمهد لانطلاقة عبر طريق التنمية
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030