الاحتباس الحراري والأمطار الغزيرة يهددان زراعة الكاكاو حول العالم
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تتبدل أحوال الأرض كما لو كانت تئن تحت وطأة تغيراتها، فتتقلب الفصول وتغدو الطبيعة أقل رحمة، في قلب هذه التحولات تقف المحاصيل الزراعية كأولى الضحايا.
و تواجه ارتفاع درجات الحرارة من ناحية، وتصارع السيول الجارفة من ناحية أخرى، وبين هذا وذاك يبرز الكاكاو ثمرة الأحلام ومصدر الشوكولاتة كأحد المحاصيل الأكثر تأثرا بغضب المناخ.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير تلفزيوني بعنوان «الاحتباس الحراري والأمطار الغزيرة يهددان زراعة الكاكاو حول العالم»، مسلطًا الضوء على تأثر المحاصيل الزراعية بتغيرات المناخ وعلى رأسها الكاكاو.
وفي غرب أفريقيا، حيث تمتد مزارع الكاكاو كبحار خضراء تحت شمس الاستوائية، تسجل الحرارة أرقام قياسية متجاوز حاجز 32 درجة مئوية لأسابيع طويلة، هذا الوهج القاسي لا يترج مجالا لالتقاط الأنفاس، بالتالي يعوق التمثيل الضوئي ويثقل كاهل الأشجار بعطش لا يرتوي وكأن ذلك لا يكفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحاصيل الزراعية القاهرة الإخبارية الأمطار المزيد
إقرأ أيضاً:
وكالة أميركية تعتزم إلغاء القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكدت وكالة حماية البيئة الأميركية اليوم السبت أنها تعمل على صياغة خطة لإلغاء جميع القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري من محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم والغاز في الولايات المتحدة على أن تنشرها بعد مراجعتها.
وقال متحدث باسم الوكالة "عبر كثيرون عن مخاوفهم من أن تغيير الإدارة السابقة لتلك القاعدة يعد تجاوزًا ويمثل محاولة لإيقاف توليد الكهرباء بأسعار معقولة وطرق موثوقة في الولايات المتحدة، مما يزيد الأسعار على الأسر الأميركية ويزيد اعتماد البلاد على مصادر الطاقة الأجنبية".
وأضاف: "في إطار تلك المراجعة، تعمل وكالة حماية البيئة على إعداد قاعدة مقترحة".
كانت صحيفة نيويورك تايمز أول من أورد تقريرًا عن مسودة الخطة وذكرت أن الوكالة في خطتها المقترحة قالت إن ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى الناتجة عن محطات الكهرباء التي تحرق الوقود الأحفوري "لا تسهم بشكل كبير في التلوث الخطير" أو في تغير المناخ لأنها تمثل حصة صغيرة ومتناقصة من الانبعاثات عالميًا.
وأضاف التقرير أن الوكالة رأت أن الحد من هذه الانبعاثات لن يكون له تأثير كبير على الصحة العامة والرفاه الاجتماعي.
وتقول الأمم المتحدة إن الوقود الأحفوري هو أكبر المساهمين في الاحتباس الحراري إذ يتسبب في أكثر من 75% من انبعاثات الغازات المسببة لهذه الظاهرة عالميًا ونحو 90% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وضمن جهودها لدعم عمليات النفط والغاز والتعدين، تسعى الحكومة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب للإسراع في إلغاء جميع أوجه الإنفاق الاتحادي المتعلق بجهود مكافحة تغير المناخ ورفع أي قيود تهدف إلى معالجة مسألة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ووافق مجلس النواب يوم الخميس على مشروع قانون الضرائب والإنفاق الشامل الذي اقترحه ترامب، ومن شأنه إنهاء وسائل كثيرة لدعم الطاقة الخضراء التي دعمت قطاع الطاقة المتجددة.
ووعد ترامب في ولايته الأولى بإلغاء القواعد التي تركز على الحد من تلوث الكربون المنبعث من محطات الطاقة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام