تمثيل إيراني رسمي في تشييع نصرالله
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ستكون إيران ممثلة "على مستوى رفيع" في 23 فبراير(شباط) خلال تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله الذي اغتيل في نهاية سبتمبر (أيلول) في هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "سنشارك في هذه المراسم على مستوى رفيع"، من دون أن يحدد من سيمثل الجمهورية الإسلامية.
Iran's MFA spokesman:
◾Iran participates at a high level in the funeral ceremony of martyrs "Syed Hassan Nasrallah" and "Syed Hashem Safiuddin" in Lebanon.
◾Consultations between Iran and Lebanon continue to resolve the aviation issue between the two countries. pic.twitter.com/fVcMBvyc5s
ويلقى حزب الله، دعماً مالياً وعسكرياً من إيران.
تولى نصرالله الأمانة العامة لحزب الله على مدى 32 عاماً طور خلالها الترسانة العسكرية للحزب وعزز نفوذه الإقليمي من خلال تدخله خصوصا في سوريا المجاورة دعماً للرئيس السابق بشار الأسد.
ويقود حزب الله في لبنان راهناً التحركات المعارضة لقرار السلطات اللبنانية منع استقبال شركات طيران إيرانية في مطار بيروت الدولي.
وقد قطع أنصاره الطريق المؤدي إلى المطار مساء الخميس والجمعة ونظموا اعتصاماً السبت.
واتهمت إسرائيل مرات عدة حزب الله باستخدام مطار بيروت لنقل المال والسلاح من إيران. وينفي الحزب ومسؤولون لبنانيون أن يكون حصل ذلك.
رداً على قرار السلطات اللبنانية منعت إيران أيضاً الرحلات الآتية من لبنان من الهبوط في أراضيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة الخارجية السلطات اللبنانية مطار بيروت إيران لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصريح إيراني عن المفاوضات النووية وسط الخلاف حول تخصيب اليورانيوم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي، الأربعاء، إن طهران تدرس حاليًا ما إذا كانت ستشارك في الجولة المقبلة من المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
ونقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية عن عراقجي قوله "إننا ندرس ما إذا كنا سنشارك في الجولة المقبلة من المفاوضات أم لا، وما إذا كان من الممكن إجراء مفاوضات مثمرة".
وأضاف عراقجي على هامش مراسم إحياء ذكرى مصرع سلفه أمير عبداللهيان بحادث تحطم طائرة مع الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي: "لقد قمنا بالرد على المطالب غير المعقولة، وأكدنا ان المواقف غير المنطقية لا تساعد المحادثات".
وتابع: "موقفنا واضح جدًا: التخصيب سيستمر سواء مع أو بدون اتفاق، ولكن إذا أرادت الأطراف الشفافية فيما يتعلق بالبرنامج السلمي الإيراني فنحن مستعدون لذلك، فعليهم رفع العقوبات التي فُرضت ظلمًا بسبب الاتهامات المتعلقة ببرنامجنا النووي".
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أنه بلاده لن تقبل "حرماننا من أشياء هي حقنا".