3 محاور للإصلاحات الهيكلية لتطوير منظومة الإدارة المحلية حتى 2030
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
كشف الدكتور هشام الهلباوى مساعد وزيرة التنمية المحلية، عن الإصلاحات الهيكلية لتطوير منظومة الإدارة المحلية حتى 2030 وتركز على ثلاث محاور هى .. المحور الأول سياسات عمل وأدوات تمكينية للإدارة المحلية تشمل تعزيز الحوكمة المحلية لإدارة التنمية ودعم التنمية الاقتصادية المحلية وتحقيق العدالة في التنمية والتكامل بين الريف والحضر وتحقيق اللامركزية الإدارية والمالية ، أما المحور الثانى هو نظم عمل الإدارة المحلية يتضمن منظومة مطورة للتخطيط المحلى ،وتطوير مجالات عمل الإدارة المحلية ومنظومة تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، إضافة إلى المحور الثالث يشمل مجالات عمل الإدارة المحلية وتشمل رؤية استراتيجية متوسطة الآجل والتكامل في عملية التخطيط بين برامج التنمية المحلية وخطط الوزارات القطاعية لدعم وتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز الميزة التنافسية .
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثان للدورة التدريبية للكوادر الأفريقية ،اليوم الاثنين.
وأشار مساعد وزيرة التنمية المحلية إلى دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث في ضوء متطلبات تحقيق التوازن بين المركزية واللامركزية مؤكداً أن إدارة الأزمات والكوارث من أهم المجالات التى تتطلب تحقيق التوازن لضمان استجابة فعالة وسريعة مما يتطلب تعزيز قدرات المحليات مع ضمان وجود تنسيق فعال مع الجهات المركزية وتنفيذ الخطط على المستوي الميداني ، موضحاً أن الأزمات تحتاج إلى قرارات محلية سريعة ، كما تمتلك الإدارات المحلية معرفة دقيقة بالموارد والاحتياجات الخاصة بكل منطقة مما يجعلها أكثر قدرة على إدارة الأزمة بفعالية ، مضيفاً انه رغم منح المحليات صلاحيات واسعة فإن بعض الأزمات تتطلب تدخلاً مركزياً لضمان تعبئة الموارد الوطنية ودعم المناطق الأكثر تضرراً، كما أن تعزيز الشفافية والمساءلة يسهم في منح المحليات صلاحيات في إدارة الازمات لتعزيز المساءلة امام المجتمعات المحلية مما يحفز الاداء الفعال.
واختتم مساعد وزيرة التنمية المحلية جلسته النقاشية بعرض آليات تعزيز دور المحليات فى إدارة الأزمات والكوارث في ضوء متطلبات السياق المصري والتى تشمل التشريعات والإصلاحات القانونية وتطوير القدرات البشرية والإدارية وتمكين المحليات مالياً ولوجستياً واستخدام التكنولوجيا فى إدارة الازمات، مستعرضاً بعض انواع النماذج للأزمات العالمية أو الاقليمية أو على المستوى القومى او المحلي وكيفية التعامل مع كل أزمة وفقاً لنوعها ، كما استعرض الأجندات التنموية العالمية ودور الإدارة المحلية المحورى في توطين مستهدفاتها مؤكداً ان الوصول الى افريقيا التى نريدها في اطار اجندة افريقيا 2063 يستلزم تحقيق جميع الاجندات التنموية العالمية والأجندات التنموية 2030 و جميع أجندات التنمية المستدامة على المستوي القومي قائلاً "لن يتحقق ذلك إلا من خلال توطين هذه الأهداف على المستوى المحلي وهو ما يستلزم وجود إدارة محلية فعالة ومرنة وذات كفاءة كبيرة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورات التدريبية التنمية المحلية الكوادر الإفريقية المزيد الإدارة المحلیة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
"التنمية المحلية": نسبة تطوير المناطق الحضارية والتراثية بلغت 75% بمصر الجديدة
أعلنت وزارة التنمية المحلية أن نسبة تنفيذ مشروع تطوير شارع إبراهيم بالقطاع الواصل بين شارعي الأهرام وبغداد بمنطقة الكوربة بحي مصر الجديدة، بلغت حوالي 75% حتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري.
وأشارت الوزارة إلى أن المشروع يأتي في إطار خطة الدولة الشاملة للارتقاء بالمشهد الحضاري والجمالي للمناطق ذات الطابع المميز، والحفاظ على المظهر التراثي للقاهرة الخديوية والمناطق التاريخية في عدد من المحافظات.
وأكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أن أعمال التطوير الجاري تنفيذها تشمل تنظيم الامتدادات الخارجية للمحال التجارية، وتوحيد ألوان الدهانات وارتفاعات الواجهات وأماكن تركيب أجهزة التكييف، بما يحقق التنسيق البصري والحضاري للمنطقة ويحافظ على طابعها المعماري الفريد.
وأوضحت د.منال عوض أنه تم الانتهاء حتى الآن من تطوير ورفع كفاءة واجهات 64 محلًا تجاريًا ضمن نطاق المشروع، ومن المستهدف الانتهاء من جميع أعمال الدهانات والتشطيبات للواجهات بنسبة 100% بنهاية شهر أكتوبر الجاري.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الأعمال تسير بالتوازي مع تنفيذ المرافق العامة (الكهرباء – التليفونات)، وجارٍ استصدار التصاريح الخاصة بأعمال الصرف الصحي والغاز الطبيعي، تمهيدًا لتحويل الشارع بالكامل إلى مسار للمشاة عقب الانتهاء من أعمال المرافق وبدء تركيب الإنترلوك خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر المقبل.
وأشارت د. منال عوض إلى أن هذا التطوير يأتي ضمن توجه الدولة لتحسين جودة الحياة في المناطق الحيوية ذات الكثافات المرورية العالية، من خلال تحويل بعض الشوارع المختارة إلى مسارات آمنة ومجهزة للمشاة، بما يسهم في تخفيف التكدسات المرورية والارتقاء بجودة البيئة الحضرية.
واختتمت وزيرة التنمية المحلية بالتأكيد على أن تطوير شارع إبراهيم يمثل نموذجًا متكاملًا لتعاون وزارة التنمية المحلية مع الأجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة لإعادة الوجه الجمالي للعاصمة، وإحياء روح القاهرة التراثية بما يتماشى مع توجه الدولة نحو تطوير مراكز المدن والأحياء التاريخية.