جامعة الزقازيق تشارك فى نهائيات مسابقة إبداع بالإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه تحت رعاية الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني، عميد كلية الطب، ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، شاركت إدارة النشاط العلمي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة في نهائيات مسابقة "إبداع" الموسم الثالث عشر لطلاب الجامعات والأكاديميات والمعاهد العليا الحكومية والخاصة للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤م، والتى تقام بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية، فى الفترة من ١٥ حتى ٢٠ فبراير الجاري.
أضاف رئيس جامعة الزقازيق أنه تعد المسابقة من أهم المسابقات الداعمة لطلاب الجامعات ورواد الأعمال بمصر؛ إذ تستهدف التركيز على القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، بمجال الابتكار والتكنولوجيا فى إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة، فضلاً عن تقديم فرص حقيقية لطلاب الجامعات المصرية الطموحين، وتنمية مهاراتهم الفكرية، وتحويل أفكارهم إلى واقع عبر عرض مشاريعهم على أصحاب الأعمال والمستثمرين لمناقشتها وتزويدهم بالموارد والتدريب والدعم المطلوب، إضافة إلى تقديم خدمات إرشادية من الخبراء والمتخصصين فى مجال ريادة الأعمال.
وأشار إلى أنه تم تأهيل عدد ٦ طلاب للتصفيات النهائية هم: محمد إيهاب على (كلية تمريض- الفرقة الثالثة)، ومحمد عبد المنعم أحمد (كلية العلوم- الفرقة الرابعة)، والطالبان محمد رشاد عبد العزيز ، ومحمد محمد عبد المعبود (كلية الحاسبات والمعلومات - الفرقة الرابعة)، والطالبان عبد الرحمن تامر، وسيف عبد الرحمن (كلية الحاسبات والمعلومات - الفرقة الرابعة)، وذلك تحت إشراف د.محمد متولى، مدير الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ود.أكمل الكيلاني، مدير إدارة نادي العلوم، ود.هالة فاروق، مشرف الفريق.
وتأهل الطلاب للمسابقة بثلاثة مشاريع؛ مشروعين بمجال ريادة الأعمال والشركات الناشئة، وهما "BANANA MED" والخاص باستخراج خيوط جراحية من الألياف الطبيعية" كتقنية جديدة فى مجال الجراحة، والآخر مشروع "ذكاء اصطناعي لتحليل وتحسين تجربة تصميم واجهات المستخدم"، والخاص باستخدام تقنيات AI فى تحسين جميع تطبيقات الحاسب الآلي عبر تسهيل اختيار التصاميم الملائمة و التنبأ بردود أفعال المستخدمين نحوها، ومعالجة مشاكل التصميم.
أما المشروع الثالث فمجاله هو الروبوتات والذكاء الاصطناعي، وهو بعنوان "Safety" ، ويتعلق بسلامة العمال فى مواقع البناء، عبر التنبأ بالحوادث قبل وقوعها، أو قياس درجة حرارة العمال فى الموقع، وكذلك تتبع جودة الآلآت فى حالة وجود أى أخطار أو أعطال.
أكد الدكتور خالد الدرندلي هلي أهمية تقديم الدعم اللازم للطلاب المشاركين في مسابقة "إبداع ١٣"، إيماناً بدور الجامعة الأصيل فى تأهيل الشباب وتطويرهم، واحتضان مواهبهم لتشجيعهم على إقامة مشاريع ناشئة ناجحة، ومساعدتهم في الانطلاق نحو آفاق أسواق العمل الإبداعية خاصة في ضوء تفعيل الاقتصاد المعرفي، ونشر ثقافة الابتكار بين مختلف فئات المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية جامعة الزقازيق المزيد
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تطلق أول شبكة للغاز الطبيعي | تفاصيل مهمة
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في خطوة غير مسبوقة تعكس توجه الجامعة نحو التطوير المستدام وتحديث البنية التحتية لخدمة التعليم والبحث العلمي، أعلنت جامعة الزقازيق الانتهاء من توصيل شبكة الغاز الطبيعي داخل الحرم الجامعي، ليصبح المشروع أحد أهم الإضافات الجديدة التي تشهدها الجامعة خلال العام الحالي.
اضاف رئيس جامعة الزقازيق، بأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توصيل شبكة للغاز الطبيعي داخل الجامعة، سواء للأغراض التعليمية أو الخدمية، نظرًا لكونه يعد مصدرًا مهمًا للطاقة النظيفة والفعّالة في تشغيل المعامل البحثية ودعم منظومة البحث العلمي في العديد من التخصصات.
أشار رئيس جامعة الزقازيق إلى أن الغاز الطبيعي يُعد بديلاً أكثر أمانًا وأقل تكلفة مقارنة باستخدام أسطوانات الغاز التقليدية، مما يعزز الجودة التشغيلية داخل الكليات.
وأوضح رئيس الجامعة أن المشروع يأتي ضمن حزمة مشروعات شاملة تستهدف تطوير الجامعة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للطلاب والباحثين.
ومن جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة ورئيس لجنة المنشآت الجامعية، أن تكلفة شبكة الغاز الطبيعي تجاوزت اثني عشر مليون جنيه، ليتم توصيلها إلى المعامل البحثية بكليات:الطب البشري – الصيدلة – العلوم – التكنولوجيا والتنمية – العلاج الطبيعي،إلى جانب حمام السباحة بكلية التربية الرياضية بنات، وفندق جامعة الزقازيق (والذي سيُجرى طرحه ليكون أول فندق داخل الحرم الجامعي).
وأضاف الدكتور الببلاوي أن هذه الخطوة ستنعكس إيجابيًا على سير العملية التعليمية والبحثية، حيث ستقضي على مشكلات الاعتماد على أسطوانات الغاز وتوفيرها بشكل دائم، مما يوفر وقت الباحثين وجهدهم وكذلك أعضاء هيئة التدريس، ويعزز عنصر الأمان للطلاب أثناء استخدام الأجهزة داخل المعامل كما يُستخدم الغاز الطبيعي داخل المعامل في تشغيل أجهزة التسخين والتبريد البحثية التي تحتاج إلى درجات حرارة ثابتة، إلى جانب دوره في إنتاج مواد كيميائية أساسية مثل الأسمدة والبلاستيك والمذيبات كـ"الأسيتون"، وهو ما يدعم التجارب الكيميائية والدوائية ويزيد من كفاءة العمل البحثي.