اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عروض نوادي مسرح الطفل لفرع ثقافة الدقهلية، والتي أقيمت مجانا ضمن برامج وزارة الثقافة وأجندة فعاليات الهيئة.

استقبل مسرح نادي الأطباء بطلخا ختام العروض المسرحية، التي تقام تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وجاء العرض الختامي بعنوان "عيد الحواديت" تأليف وإخراج محمد نديم، تدور أحداثه في مملكة خيالية تحتفل بالحواديت التي ترويها الملكة والملك للأطفال، حيث يمثل "عيد الحواديت" يوما خاصا مليئا بالخيال والحكمة، الجميع ينتظر القصص التي تحملها الحواديت بفرح، لكن خلف هذا الجو السحري، تخبئ المملكة أسراراً مظلمة، وتتوالى المغامرات، وفي النهاية، يعود الاحتفال ليضيء المملكة من جديد، حيث يدرك الجميع أن الحواديت ليست مجرد تسلية، بل هي القوة التي تجعلهم أقوى وتغذي أرواحهم بالمغامرة والحكمة.

"عيد الحواديت" تصميم ديكور منه نديم، تنفيذ ديكور صابر عاطف، بسمة طارق، منى عادل، تصميم إضاءة محمد عبد الجواد، ملابس نورهان مسعد، مكياج وماسكات آية حكم، نورهان مسعد، إكسسوارات د. ميادة السيد، آلاء محمود، جيهان السيد، مصمم استعراضات أنس عبد العظيم، مدرب استعراضات أحمد سعيد، رنا ناصر، دنيا محسن.

العرض بطولة أحمد مصطفى، حنين نبيل، مالك ممدوح، زياد هاني، إساف نبيل، إياد محمد، فاتن خالد، جنى الوكيل، ملك حاتم، بلال السعيد، فيلوباتير هاني، آلاء أحمد، سما عباس، جنا أحمد، ريحانة محمد، أسيل أحمد، أماني أحمد، محمد شرف، مصطفي طاهر، محمد طاهر، حمزة حاتم، مالك أحمد، سيف عاطف، ندي حسن، جنا تامر، رهف عبد الله، مايا وليد، فرح مايكل، كارما أحمد، ريتاج السيد، ملك أحمد، صبا محمود.


وفي ختام العرض قدم د. عاطف خاطر مدير عام فرع ثقافة الدقهلية التحية والشكر للحضور وللجنة التحكيم، مؤكدا أن الهيئة العامة لقصور الثقافة ترعى الطفل، وتساعد في تنمية موهبته المسرحية لإكسابه الثقة بالنفس، وتطوير جوانبه الشخصية، والقدرة على التحدث، والتعبير أمام الجمهور بكل ثقة وجرأة، كما يكسبهم مهارات الاحترام المتبادل، والتعاون، والتعبير عن أحاسيسهم، وأفكارهم من خلال التمثيل، هذا إلى جانب تشجيعهم على الابتكار.

العروض إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. چيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وتقدم بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الدقهلية، وحضر العروض لجنة تحكيم ضمت الكاتب والناقد متولي حامد، المخرج محمد متولي، المهندس محمد خالد بكار، ومقرر اللجنة بهية علي حسن، وعزت أحمد زكي مدير قصر ثقافة المنصورة.

أقيمت العروض خلال الفترة من 10 إلى 15 فبراير الحالي ضمن الموسم الجديد من تجربة نوادي مسرح الطفل والتي تهدف إلى تنمية مواهب الأطفال، وصقل قدراتهم الفنية بأساليب شيقة وجاذبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة فرع ثقافة الدقهلية عروض نوادي مسرح الطفل برامج وزارة الثقافة المزيد

إقرأ أيضاً:

محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية

في خطوة مهمة تعكس روح الشفافية والمسؤولية المجتمعية، أطلقت وزارة الثقافة مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" وهي منصة رقمية تتيح للمواطنين توجيه أسئلتهم ومقترحاتهم مباشرة إلى الوزير والحصول على إجابات واضحة في نهاية كل شهر. 

قد تبدو الخطوة بسيطة في ظاهرها لكنها في جوهرها تحمل معاني عميقة تتجاوز قطاع الثقافة لتصل إلى جوهر علاقة المواطن بالحكومة .

هذه المبادرة ليست مجرد وسيلة تواصل بل هي ممارسة إدارية حقيقية تعيد تعريف مفهوم الخدمة العامة من كونها علاقة عمودية إلى علاقة أفقية تقوم على الحوار والمساءلة والشفافية.

 والمثير للتساؤل هنا: لماذا لا تطبق هذه المبادرة في سائر الوزارات؟

فقد اعتدنا في الإدارات الحكومية سواء وزارات او محليات على نهج أحادي الاتجاه، الوزارة تقرر وتخاطب الجمهور، بينما تبقى أصوات المواطنين وملاحظاتهم وتطلعاتهم في الزاوية. لكن فكرة هذه المنصة تقلب المعادلة. فحين يسأل المواطن ويجاب عليه يشعر أنه شريك لا متلق فقط، وأن صوته ضرورة لاكتمال الخدمة الحكومية .

والأهم أن هذا النوع من التفاعل يخلق سجلا عاما من القضايا المطروحة، ويساعد على رسم خريطة اهتمام الناس وتحديد أولويات السياسات من منظور القاعدة لا القمة.

لكن السؤال .. لماذا وزارة الثقافة تحديدا؟

ربما لأن وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو يدرك أن الثقافة لا تبنى بقرارات فوقية أو فعاليات نخبوية فحسب بل تنمو حين يشعر الناس أنهم جزء من المشهد الثقافي. 

والحقيقة أن هذه الرؤية تواكب متطلبات "العدالة الثقافية" التي تقتضي توزيعا عادلا للفرص والموارد والخدمات واستماعا حقيقيا لتجارب المواطنين في المدن والمراكز والنجوع والقرى لا فقط في العواصم.

وهنا يتبادر إلى ذهني سؤال آخر .. ماذا لو طبقت هذه المبادرة في وزارات أخرى؟

تخيل لو طبقت وزارات مثل التعليم والصحة والنقل والزراعة مبادرة مشابهة. ما النتيجة لو استمعت وزارة التربية والتعليم إلى أسئلة أولياء الأمور؟ أو فتحت وزارة النقل باب الحوار بشأن الطرق ووسائل المواصلات العامة؟

سنكون أمام تحول جذري في علاقة المواطن بالدولة، من مواطن يتلقى الخدمة إلى مواطن يشارك في صياغتها ، ومن بيروقراطية منفصلة عن الناس إلى منظومة تصغي وتستجيب وتتطور .

قد يقال إن بعض الوزارات تواجه ملفات أكثر تعقيدا و أن الأمور لا تسمح بمثل هذا الانفتاح. لكن الواقع أن التحدي الحقيقي ليس في التقنيات بل في الإرادة الإدارية. وزارة الثقافة أثبتت أن الإرادة وحدها كفيلة بفتح الأبواب وأن بناء الجسور مع الناس لا يتطلب ميزانيات ضخمة بل نوايا صادقة.

مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" ليست حدثا عابرا بل دعوة لنموذج جديد للإدارة يقوم على المشاركة والشفافية. نتمنى لها النجاح وان تحقق أهدافها نحو التواصل الفعال مع الجمهور .

فمن يريد النجاح يدرك جيدا أن التواصل مع الناس ليس عبئا بل فرصة لتنمية حقيقية وتحسين الخدمة، فالادارة الرشيدة تقاس بقدرتها على الاستماع لا على إصدار البيانات فقط .

طباعة شارك الإصغاء وزارة الثقافة ثقافة الإصغاء

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد طنجة: عبد الحميد معالي اختار الزمالك رغم العروض الأوروبية
  • حمدان بن محمد يشهد العروض التخصصية لبرنامج الخدمة الوطنية للعام 2024/2025
  • محمد يوسف يرفض العروض المقدمة من وكيل اللاعب آدم وطني لهذا السبب
  • الإعدام لسيدة قتلت ابنها بسبب خلافات مع زوجها فى البحيرة
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع الأمانة بأن الأخ علي محمد معصار تقدم بطلب تسجيل بصيرة باسم عبدالله معصار وولده أحمد
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع الأمانة بأن الأخ علي محمد معصار تقدم بطلب تسجيل بصيرة باسم أحمد معصار
  • الهيئة العامة السورية للكتاب تطلق خطة ثقافية شاملة لإحياء التراث وتنمية أدب الطفل
  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  • بيراميدز يتوصل لاتفاق لضم حارس الزمالك والأبيض يترقب عروضًا سعودية
  • رد الجميل.. طلاب من إندونيسيا يزورون معلمهم الأزهري في سوهاج