المسماري: الفساد في ليبيا أصبح ثقافة مجتمعية بسبب ضعف الرقابة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ليبيا – المسماري: الفساد في ليبيا متجذر منذ عقود لغياب آليات المحاسبة والرقابة تفشي الفساد بسبب ضعف الرقابة والمحاسبة
أكد أستاذ القانون في جامعة درنة، راقي المسماري، أن الفساد في ليبيا متجذر منذ عقود، بسبب غياب آليات المحاسبة والرقابة الفعالة، ما جعل المال العام مستباحًا في ظل غياب النزاهة والشفافية في التصرف فيه.
وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية، المقربة من حزب العدالة والبناء، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أوضح المسماري أن الأجهزة الرقابية في ليبيا فقدت فعاليتها بسبب المحاصصة القبلية والجهوية، مما جعلها غير قادرة على أداء دورها بالشكل المطلوب في مكافحة الفساد.
غياب الوازع الديني والوطني ساهم في تفشي الفسادوأشار المسماري إلى أن تفشي الفساد لا يعود فقط إلى ضعف المؤسسات الرقابية، بل أيضًا إلى غياب الوازع الديني والحس الوطني والثقافة المجتمعية التي ترفض الفساد، مما جعل هذه الظاهرة تزداد سوءًا بمرور السنوات.
تحذير من كارثة اقتصادية مستقبليةوحذر المسماري من استمرار الوضع الحالي، مؤكدًا أن غياب الرقابة والمحاسبة سيؤدي إلى كارثة اقتصادية مستقبلية، قد تحرم الأجيال القادمة من أبسط حقوقها، مشيرًا إلى أن العجز المالي بدأ يظهر بوضوح في المرتبات والخدمات العامة.
واختتم المسماري حديثه بالتأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات إصلاحية جادة لمكافحة الفساد وضمان نزاهة التصرف في المال العام، محذرًا من أن استمرار الأوضاع الحالية قد يفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
المعولي: بدء العمل في "ممشى اللاجال" بجهود مجتمعية مُخلصة
وادي المعاول- الرؤية
قال سعود بن سعيد المعولي نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة ممثل ولاية وادي المعاول رئيس لجنة تطوير وتنمية المحافظة، إن الجهود المجتمعية المُخلصة أسهمت في بدء العمل في مشروع ممشى اللاجال بولاية وادي المعاول الذي يتوسط المزارع والواحات الخضراء.
وأوضح المعولي أن هذا المشروع سيساعد في تنشيط الحركة السياحية ويوفر مساحة للترفيه والاسترخاء وسط الطبيعة، إلى جانب توفير بيئة آمنة لرياضة المشي، مشيرًا إلى أنه يعد إضافة إلى المواقع السياحية والتراثية التي تشتهر بها بلدة اللاجال.
يُشار إلى أن بلدة اللاجال تشتهر بعدد من المواقع السياحية وكذلك التراثية التي تحكي الماضي التليد؛ أبرزها قلعة حجرية ما زالت بأبراجها شامخة حتى اليوم، ومحاطة بسور دائري، كما تشتهر بفلج درجة حرارته 55 مئوية.