سودانايل:
2025-07-31@07:50:16 GMT
وزير الخارجية يشيد بالدعم اﻻيراني ويوجه دعوة لرئيس مجلس الشورى الإسلامي لزيارة السودان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
(سونا) التقى الدكتور علي يوسف وزير الخارجية اليوم الإثنين بالسيد محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني فى فاتحة زيارته ﻻيران بحضور عدد من أعضاء البرلمان الإيراني، رحب السيد رئيس المجلس بالسيد الوزير والوفد المرافق له وعبر عن سعادته بتطور العلاقات السودانية الإيرانية وإعادة افتتاح سفارتي البلدين.
وأبدى أسفه لما يدور في السودان من حرب وعدم استقرار نتيجة المؤامرات الخارجية التي تحاك ضده.
أعرب السيد الوزير من جانبه عن سعادته بزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتقدم بالتهنئة لرئيس المجلس بالذكرى ٤٦ لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية.
وقدم السيد الوزير تنويرا ضافيا عن الأوضاع في السودان وشكر إيران على دعمها للسودان، معبرا عن أمله أن يكون لها دور بارز في مرحلة إعادة الإعمار في السودان.
كما قدم الدعوة للسيد رئيس المجلس لزيارة السودان.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.