ظهرت في شهادة معاملة أطفال.. هل يحتاج الناجون من الغيبوبة إلى تأهيل نفسي؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ﺑﻌﺪ ﻏﯿﺒﻮﺑﺔ اﺳﺘﻤﺮت 20 ﻋﺎﻣﺎ إثر حادث تعرض له، يستفيق محمد هنيدي بدور ﻋﺒﺪاﻟﺴﺘﺎر اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ، اﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﻤﺤﺎمي اﻟﺸﯿﻄﺎن في مسلسل شهادة معاملة أطفال؛ ﻟﯿﺠﺪ نفسه ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺘﻐﯿﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ، يصدمه الواقع بتحديات ﺟﺪﯾﺪة وﯾﻌﯿﺪ اﻛﺘﺸﺎف ﻋﻼﻗته ﻓﻲ ﻣﻐﺎﻣﺮة ﻣﻠﯿﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻜﻮﻣﯿﺪﯾﺔ واﻟﻐﺮﯾﺒﺔ، وعلى غرار التجربة التي يخوضها «هنيدي» في المسلسل الرمضاني، يثير التساؤلات حول فكرة هل يحتاج المريض الذي يستيقظ من غيبوبة طويلة إلى تأهيل نفسي أم لا؟
هل يحتاج الناجون من الغيبوبة إلى تأهيل نفسي؟ضمن أحداث مسلسل «شهادة معاملة أطفال»، يعود محمد هنيدي للحياة بعد 20 عامًا يقضيها في غيبوبة بعدما كان الأمل في إفاقته ضعيف جدًا، ويتفاجأ بعالم غريب عنه، ومن واقع ما يحدث لـ«هنيدي» في العمل الرمضاني، هل يحتاج الناجون من الغيبوبة إلى تأهيل نفسي؟
الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة الأزهر قالت في تصريحات لـ «الوطن»، إن المريض الذي يستيقظ بعد غيبوبة طويلة، بالطبع يحتاج إلى تأهيل نفسي، ذلك لأنه يواجه تغيرات تكنولوجية واجتماعية كبيرة أشخاص توفوا وآخرين وُلدوا وتغيرات هائلة قد تكون صادمة.
وأضافت «حمودة» أن التغيرات التي يقابلها المرضى بعد الغيبوبة تحتاج لمعاملة خاصة و لتأهيل نفسي مكثف، موضحة: «لازم نعالجهم لو في أعراض اكتئاب نعلمهم إزاي يرجعوا تاني لحياتهم، وإزاي ويتقبلوا التغيير اللي حصل، دراسة وشغل وصدمات ويتدربوا على التفكير الإيجابي في الحياة»، وكل ذلك ضروي للتأقلم مع الحياة الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهادة معاملة أطفال محمد هنيدي الغيبوبة إلى تأهیل نفسی هل یحتاج
إقرأ أيضاً:
الفنانة الشودري تنال شهادة دكتوراه في كلية الآداب عن بحث بعنوان "الموشح في موسيقى الآلة"
نالت الطالبة الفنانة سلوى الشودري أمس شهادة الدكتوراه في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، عن بحث بعنوان « الموشح في موسيقى الآلة، بين عروض الشعر وموازين الطبوع »، بميزة مشرف
وتمت المناقشة في إطار مركز دراسات الدكتوراه الانسان والمجال المتوسطي.. آداب وفنون متوسطية، وذلك تحت إشراف د. عبد الرحمان نباتة.
وجاء في مقدمة الاطروحة أن الموشحات تعد من أبرز الأشكال الفنية التي تجمع بين الأدب والموسيقى في التراث الأندلسي والمغاربي، حيث تعبر عن تلاحم فني بين البنية العروضية للشعر وبين الموازين الإيقاعية التي تشكل جوهر موسيقى الآلة.
ويعتبر هذا التداخل دليلاً على عمق الترابط بين اللغة والنغم، إذ يعتمد الموشح على أنماط عروضية دقيقة، بينما يؤدى وفق موازين طبوعية وإيقاعات مركبة تعكس التنوع الثقافي والموسيقي للمنطقة المغاربية.
ويسعى البحث إلى دراسة العلاقة بين الموشح بوصفه بناءً شعريًا ذا قالب خاص، وبين تموضعه داخل السياق الموسيقي المعروف بـ « موسيقى الآلة »، من خلال استكشاف التفاعل بين الوزن العروضي للموشح والموازين الإيقاعية الميزان، النوبة، الطبوع). كما يهدف إلى إبراز خصوصية هذا الفن الذي يمثل إحدى أرقى أشكال التعبير عن التمازج بين الفكر الجمالي العربي والهوية الموسيقية الأندلسية – المغاربية.
وحسب الباحثة تنبع أهمية هذا الموضوع من كونه يتناول جانبا فنيا عميقا في التراث الثقافي المغاربي والأندلسي، حيث يُعد الموشح أحد أرقى أشكال التعبير الموسيقي والشعري التي تجسد التفاعل الخلاق بين الفن والهوية.
وتكونت لجنة المناقشة من الرئيس اللجنة أ.د.محمدالتاقي، المقررون ا.د.محمد جودت،ا.د.العالية ماء العينين.أ.د.ابراهيم فليليح بقاعة محمد الناصري.
كلمات دلالية دكتوراه سلوى الشودري