ندوة للنيل للإعلام وجامعة الفيوم لمناقشة "تأثير الحروب الجديدة على الشباب".. صور
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات وبالتعاون مع كلية دار العلوم بجامعة الفيوم ندوة صباح اليوم الاثنين، ٢٠٢٥ بعنوان"الحروب الجديدة وتأثيرها على الشباب"وذلك ضمن حملة " اتحقق . قبل ما تصدق"والتى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى، تحت إشراف الدكتور احمد يحيى رئيس القطاع وذلك للتصدى للشائعات والحملات التى تستهدف زعزعة الأمن القومى وزعزعة الثقة فى المؤسسات الوطنية والتشكيك فى الانجازات القومية ودعم دور الشباب فى التصدى لتلك الحملات.
وحاضر خلالها الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم للدراسات العليا والبحوث الثقافية وبحضور ومشاركة الدكتور صلاح العشيرى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، الدكتور أشرف العباسى وكيل كلية التربية الرياضية ، حنان حمدى مدير برامج مركز النيل ، شيماء الجاحد مسئول المتابعة بالمركز وبعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية ومشاركة كبيرة من طلاب كليتى دار العلوم والتربية الرياضية.
وتناولت الندوة التى أشرف على تنفيذها محمد هاشم مدير المركز التعريف بمفهوم الحروب الجديدة وكيفية بناء وعى الشباب للتصدى لها وآليات تعزيز الأمن الفكرى وتعزيز وحدة وتماسك المجتمع
حيث بدأت الندوة بالسلام الجمهوري وتلاوة بعض آيات من القرآن الكريم
وافتتحت اللقاء حنان حمدى بالتأكيد على الدور الفاعل لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لرفع الوعي المجتمعى بكافة القضايا من خلال اللقاءات والندوات والحلقات النقاشية التى تنفذها مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية وأشارت إلى أهمية المرحلة الحالية فى ظل تحديات إقليمية وعالمية تهدد الأمن القومى وتستهدف النيل من وحدة وتماسك المجتمع والتى تتطلب تكاتف كافة فئات المجتمع والتأكيد على الدور الفاعل للشباب والعمل على بناء الوعى الحقيقى بخطورة هذه التحديات.
وفى كلمته، أشار الدكتور عرفة صبرى إلى أن الحروب لم تعد قاصرة على الحروب التقليدية وانما أصبح هناك مايسمى بحروب الجيل الرابع والخامس التى تستهدف العقول وتفكيك المجتمعات من الداخل وتسعى للسيطرة على الوعي وتشكيل الرأي العام. والتى تمثل تحدياً وجودياً يواجه الشباب في كل لحظة من حياتهم اليومية.
ولفت إلى أن المجتمع المصرى مجتمع شاب حيث يمثل الشباب نسبة أكثر ٦٠% من عدد السكان مؤكدا على الدور الفاعل للشباب فى نهضة المجتمع قائلا " الشباب لديهم القدرة ولهم الرغبة فى التغيير " وهم وقود وطاقة المجتمع مشددا على أن الحروب الجديدة تستهدف هذه الفئة من خلال زستخدام الشائعات أو اضعافهم بالمخدرات وتسريب معلومات وأكاذيب تضعف ثقتهم فى الدولة ومؤسساتها وشدد أيضا على ضرورة اليقظة والحذر ووجه حديثه للشباب بقوله "لاتسمع كل ما يقال ولاتصدق كل ما تقرأ" وضرورة التحرى للحصول على المعلومة الصحيحة الموثوقة من مصادرها الرسمية.
وأكد أن الأمن القومى هو ببساطة حماية الوطن ومقدراته من التهديدات الداخلية والخارجية منوها لأهم وسائل الحروب الجديدة وهى حرب المعلومات وأشار إلى ضرورة الوعى بمفهوم الأمن السيبرانى وأمن المعلومات، مؤكدا على أهمية التعليم والبحث العلمى لبناء الشخصية وبناء الوعى وعامل أساسى فى مواجهة هذه الحروب.
وأثنى على توجه القيادة السياسية التى طالما ما تنادى بأهمية الوحدة الوطنية فى هذه المرحلة الحساسة، التى تتطلب توحيد الجهود الداخلية والحفاظ على استقرار البلاد وأن الجبهة الداخلية المتماسكة تعد حائط صد أمام أى مؤامرات خارجية أو محاولات لزعزعة أمن واستقرار البلاد فى ظل وضع إقليمى وعالمى ملتهب.
ودعا لضرورة محاربة الشائعات والحملات المغرضة التى تستخدم وسائل التواصل الاجتماعى وسيلة لها، مشددا على دور كافة مؤسسات المجتمع وخاصة المؤسسات التعليمية سواء المدرسة أو الجامعة فى تعزيز الأمن الفكرى للشباب وتعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم وطالب بضرورة الاستخدام الجيد لوسائل التواصل الاجتماعى.
وفى ختام الندوة وجهت شيماء الجاحد الشكر للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على التعاون مع مركز النيل، واكدت على استمرارية هذا التعاون لرفع وعى الشباب.
وفى ختام الندوة، أوصى المشاركون بضرورة تكثيف مثل هذا اللقاءات والتى تستهدف فئة الشباب فى ظل التحديات التى تستوجب تعزيز التماسك الوطنى وبناء الوعى لديهم بالقضايا القومية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم مركز النيل للإعلام بالفيوم كلية دار العلوم بجامعة الفيوم حملة اتحقق قبل ما تصدق الحروب الجدیدة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماة الوطن: على المجتمع الدولي كسر صمته تجاه جرائم الاحتلال بغزة
أكد حجاج علي عبد الفتاح، القيادي بحزب حماة الوطن، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل أداء دورها التاريخي والراسخ في دعم نضال الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من إيمان عميق بعدالة قضيته وحقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد "عبد الفتاح" في بيان له اليوم، على أن مصر كانت وستظل الحصن العربي الأمين لقضية فلسطين، دون أي حسابات ضيقة أو مصالح مشروطة.
وقال إن ما تقوم به الحكومة المصرية من جهود دبلوماسية وإنسانية على مدار الساعة، يعكس التزامًا مبدئيًا لا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية، بدءًا من التحركات السياسية المكثفة لوقف التصعيد، ومرورًا بتسيير قوافل المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، وليس انتهاءً باستقبال المصابين الفلسطينيين وتوفير الرعاية الكاملة لهم، في مشهد يعكس عمق الانتماء القومي والإنساني لمصر تجاه أشقائها.
وحذر القيادي بحزب حماة الوطن من خطورة السياسات الإسرائيلية الأخيرة، وعلى رأسها قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، والذي يعد تحديًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية، وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يُدين الاستيطان ويعتبره نشاطًا غير قانوني ومرفوضًا.
وأكد أن هذا القرار الاستفزازي يمثل تقويضًا ممنهجًا لأي فرصة لإحياء عملية السلام، ويمثل سلوكًا عدوانيًا يتجاوز كل الخطوط الحمراء.
وأضاف أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة يشجع الاحتلال على التمادي في سياساته القمعية والتوسعية.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والخروج من دائرة الإدانات اللفظية إلى مواقف عملية رادعة، تضع حدًا لسياسة العقاب الجماعي التي تُمارس بحق المدنيين الفلسطينيين، من استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، إلى تهجير السكان قسريًا من أراضيهم.
واختتم حجاج علي تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستواصل تنسيقها الإقليمي والدولي من أجل إنهاء الاحتلال وفرض حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق.
وأشار إلى أن بقاء الاحتلال دون محاسبة يُبقي المنطقة رهينة دوامة من العنف، وأن استعادة الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة، هي المدخل الحقيقي لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.