«الأمن السيبراني»: الحروب انتقلت للفضاء السيبراني ونتصدى لـ50 ألف هجمة يومياً
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أبوظبي-وام
قال الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني، إن دولة الإمارات تمتلك منظومة أمن سيبراني متطورة قادرة على التنبؤ بأغلب الهجمات الإلكترونية والتصدي لها قبل حدوثها، مشيراً إلى أن متوسط الهجمات السيبرانية اليومية على القطاعات الرئيسية يتخطى 50 ألف هجمة، يتم التصدي لها وردعها باستباقية.
وأضاف الكويتي: في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المركز الوطني الخاص بالعمليات السيبرانية في الدولة متصل بجميع الجهات والقطاعات المختلفة سواء كانت الكهرباء والماء والصحة والطاقة والبنوك وغيرها من القطاعات الحيوية التي تعتمد على الرقمنة بهدف حماية الفضاء الرقمي للدولة من أي هجمات سيبرانية محتملة.
وأشار إلى قوة الاستخبارات السيبرانية في الدولة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة وترصد الهجمات قبل وصولها وتحديد نوعيتها وهوية مرتكبيها بشكل استباقي والتعامل معها وفق أعلى المعايير العالمية في مجال الأمن السيبراني والتي دائماً ما تكون خلفها بعض الدول أو التنظيمات الإرهابية.
وأوضح أن الحروب انتقلت من الواقع التقليدي إلى الفضاء السيبراني القائمة أسلحتها على الفيروسات وبرمجيات التزييف العميق والمعلومات المضللة والتي تستخدم جميعها قبل تنفيذ أي هجمة سيبرانية تستهدف القطاعات الاستراتيجية بهدف التأثير في الرأي العام وزعزعة استقرار المجتمعات حول العالم.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تتعرض في بعض الأحيان إلى ما يسمى بـ«الذباب الإلكتروني» الذي يستهدف زعزعة واستقرار المجتمعات من خلال نشر الأخبار المضللة في كثير من منصات التواصل الاجتماعي التي أدت دوراً في مضاعفة انتشار المعلومات المضللة، لافتاً إلى أن المنظومات السيبرانية الوطنية ترصد جميع الاختراقات والأنماط والفيروسات الجديدة بناء على إشارات معينة وتتعامل معها بتقنيات وتكنولوجيا فائقة التطور قائمة على الذكاء الاصطناعي.
وأكد الكويتي، أن دولة الإمارات تتبوأ المركز الأول عالمياً في مجال الأمن السيبراني انطلاقاً من إدراكها المبكر بأهمية بناء منظومات دفاعية سيبرانية فائقة التطور، ما يعزز مسيرة التنمية المستدامة في الدولة نحو المزيد من النمو والازدهار.
وأشار إلى أن مجلس الأمن السيبراني ينفذ عدداً من التمارين السيبرانية بالتعاون مع وزارة الدفاع والشركاء خلال فعاليات معرضي آيدكس ونافدكس 2025 من خلال محاكاة واقعية لعمليات التضليل المعلوماتي والتزييف العميق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني أبوظبي محمد حمد الكويتي الأمن السیبرانی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينتهج قتلا جماعيا يوميا لمنتظري المساعدات في غزة
#سواليف
أعلن الدفاع المدني في قطاع #غزة، أن 51 شخصا استشهدوا منذ فجر الثلاثاء بنيران #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، معظمهم قرب مركزين لتوزيع #المساعدات في وسط وجنوب #غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل في تصريح، اليوم الأربعاء، إن طواقم الدفاع المدني نقلت إلى مستشفى ناصر في خان يونس 25 شهيدا على الأقل وعشرات #الإصابات من بينهم عدد من #الأطفال بنيران قوات #الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم في غرب #رفح.
وكان بصل ذكر سابقا أن الدفاع المدني نقل “21 شهيدا على الأقل وأكثر من 150 إصابة، إثر إطلاق النار والقصف المدفعي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاه آلاف المواطنين من منتظري المساعدات قرب مركز للمساعدات الأميركية بين مفترق الشهداء (نتساريم) وجسر وادي غزة” وسط القطاع إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات.
مقالات ذات صلة ماذا تقول نظريات حروب التحرر عن النصر والهزيمة في غزة؟ 2025/06/25وأكد مستشفى العودة في بيان أنه استقبل “21 شهيدا على الأقل ونحو 150 مصابا” لافتا إلى أن من بينهم “62 حالة خطرة (نتيجة) نيران الاحتلال قرب جسر وادي غزة” في وسط القطاع.
ويثير الوضع الإنساني بعد أكثر من 20 شهرا على اندلاع الحرب، انتقادات دولية متزايدة خصوصا في ظل شحّ المساعدات التي تتيح دولة الاحتلال دخولها.
وفي مؤتمر صحافي في برلين الثلاثاء، اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين #الأونروا فيليب لازاريني أن آلية توزيع المساعدات في القطاع “مشينة”.
وقال لازاريني إنّ “ما تسمى آلية المساعدات التي أُنشئت أخيرا، مشينة ومهينة ومذلّة بحق الناس اليائسين. هي عبارة عن فخ قاتل يحصد الأرواح بأعداد أعلى بكثير مما ينقذ”.
وقالت وزارة الصحة إن عدد الشهداء قرب مراكز المساعدات منذ 27 أيار/مايو بلغ 516 شهيدا، بينما أصيب ما لا يقل 3800 شخص.
وذكرت وحدة الإسعاف والطوارئ التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أنها انتشلت جثامين 3 شهداء وأجلت عددا من المصابين جراء إطلاق النار على مدنيين في منطقة الشاكوش قرب نقطة المساعدات الأمريكية.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى الصليب الأحمر في منطقة المواصي برفح، وتم التعرف على الشهداء الثلاثة وهم: محمد سمير محمد أبو عون، محمد الأخرس (حموده)، الحاج محمد أبو سته (أبو أحمد).
وعرف من بين #الشهداء في القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة من خان يونس ورفح: مازن أحمد محمود البريم، وائل سليم محمد أبو خاطر، مؤمن صالح شحادة أبو تيم، محمود سليمان حسن الرقب، محمد فوزي محمد أبو جاموس، عبد الرحمن أبو محسن.