استجابة للنائب مصطفى بكري.. وزير العدل يوافق على افتتاح مكتب للشهر العقاري بقرية المعنا في قنا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
في خطوة تهدف إلى تسهيل الخدمات القانونية وتخفيف الأعباء عن المواطنين، وافق المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، على إنشاء مكتب للشهر العقاري في قرية المعنا بمحافظة قنا، وذلك استجابة للطلب الذي تقدم به النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب خلال لقائه مع الوزير صباح اليوم الإثنين.
ومن المقرر أن يقدم المكتب الجديد خدمات الشهر العقاري لسكان قرية المعنا والمناطق المجاورة، ما يسهم في تقليل مشقة الذهاب إلى مدينة قنا لإنجاز معاملاتهم القانونية.
وكان أهالي القرية قد طالبوا في وقت سابق بإنشاء المكتب لتيسير إجراءات التوثيق والمعاملات العقارية، وهو ما عمل عليه النائب مصطفى بكري خلال الفترة الماضية استجابة لمطالب المواطنين وتأكيدًا على أهمية تيسير الخدمات الحكومية في المناطق النائيه.
ويتوقع أن يسهم افتتاح المكتب في تخفيف الضغط عن مكاتب الشهر العقاري الأخرى في المحافظة، إضافة إلى تحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل تسعى لانتهاز أي فرصة لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه بمجرد صدور بيان الخارجية بشأن قافلة الصمود بدأت الحملات والتشكيك ضد مصر، حتى أن البعض يحاول اختلاق الفتن وشيطنة المواقف المصرية الشريفة في وقت عز فيه الشرف خاصة فيما قدمته الدولة المصرية في القضية الفلسطينية.
واستدرك مصطفى بكري، لكن هذا التشكيك في الموقف المصري لن ينطلي على الشعب المصري الذي يثق في قيادته ويقف خلفها بكل قوة، ويدرك أبعاد المخطط، ويعلم أن لديه جيش وطني وقوي يستطيع الحفاظ على حدوده ولديه قيادة سياسية لا يمكن أبدا أن تفرط في حق الشعب الفلسطيني.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن الرئيس السيسي بعد طوفان الأقصى بـ 3 أيام فقط قال “لا للتهجير ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية”.
وتابع أن مصر أعلنت منذ بداية الأزمة بأنه لن يتم فتح معبر رفح وخروج الأجانب إلا بعد فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لدخول المساعدات.
وأضاف مصطفى بكري أن "قافلة الصمود ضمت مواطنين بسطاء، ورموزا سياسية لها كل تقدير واحترام، وهناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل، وتم استغلال هذا الأمر للهجوم على الدولة المصرية".
وتابع أن، "البعض معروف بعدائه للقضية الفلسطينية، وتواطؤه مع العدو الصهيوني"، مؤكدا أن القافلة ضمت شبابا من دولة الجزائر التي خاضت نضالات عديدة، وأيضا ضمت من تونس العروبة التي دافعت عن الأمة العربية.، وأيضا من ليبيا.