منظمة (IMO) الدولية تشيد بالتزام العراق في تنفيذ متطلبات القطاع البحري
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أشادت المنظمة البحرية الدولية (IMO)، الإثنين، بالتزام العراق في تنفيذ المتطلبات الأممية الخاصة بالقطاع البحري، مؤكدةً أن العراق يمتلك كوادر مؤهلة قادرة على إدارة هذا الملف بكفاءة عالية.
وقال مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق فرحان الفرطوسي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تنفيذًا للبرنامج الحكومي الهادف إلى تطوير المؤسسات العراقية وتعزيز قدرتها على التكيف مع المتغيرات العالمية، نجحت الشركة العامة لموانئ العراق في ترسيخ مكانتها كواحدة من أكبر الشركات الاقتصادية في البلاد، حيث تدير أحد أهم المشاريع الاقتصادية للدولة العراقية".
وأشار الفرطوسي إلى، أن "الشركة تعمل منذ أكثر من ثلاث سنوات على تعزيز التعاون والانفتاح على العالم الخارجي، وهو ما أسهم في استقطاب العديد من المنظمات الدولية المعنية بالقطاع البحري، وعلى رأسها المنظمة البحرية الدولية التي تُعنى بحماية البيئة البحرية وضمان سلامة العاملين في هذا القطاع الحيوي للعراق".
وأضاف الفرطوسي، أن "العراق شهد خلال الفترة الماضية العديد من الزيارات المهمة من قبل المنظمات الدولية، وذلك في إطار الاتفاقيات والبروتوكولات التي تم توقيعها".
وأشار إلى أن وزير النقل، رزاق محيبس السعداوي، كان قد وجّه دعوة رسمية إلى السكرتير العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومنگيز لزيارة العراق، وهو ما تم تلبيته، حيث بدأ زيارته منذ يوم أمس الأحد، متفقدًا ميناء أم قصر، وتابع اليوم زيارته بالانتقال إلى ميناء الفاو للاطلاع على التزام العراق بتنفيذ المتطلبات الأممية الخاصة بالقطاع البحري.
وأكد الفرطوسي، أن "الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومنگيز أشاد بالتزام العراق في هذا الجانب"، معتبرًا، أن "العراق يسير نحو انفتاح كبير في قطاعه البحري، بفضل امتلاكه كوادر شابة مؤهلة قادرة على إدارة هذا الملف بكفاءة عالية".
كما كشف الفرطوسي عن تقديم طلب رسمي إلى السكرتير العام للمنظمة البحرية الدولية لتوفير منح دراسية لكوادر الشركة لاستكمال دراسات الدكتوراه، بالإضافة إلى خطة أعدتها الشركة لتدريب وتطوير الكوادر الوطنية من خلال إلحاقهم ببرامج أكاديمية في الجامعة البحرية الدولية، وهي الجامعة الوحيدة في العالم التي تعمل تحت إشراف المنظمة البحرية الدولية.
وأشار إلى، أن "الخطة تشمل إيفاد عدد من المهندسين البحريين الحاصلين على شهادة البكالوريوس لاستكمال درجتي الماجستير والدكتوراه، مما يعكس الرؤية الاستراتيجية العميقة للحكومة العراقية في تطوير كوادرها، وحرصها على التعاون مع المجتمع الدولي لتلبية جميع المتطلبات العالمية".
وأكد الفرطوسي، أن "هذه الجهود تأتي ضمن رؤية الحكومة العراقية الحالية لتعزيز مكانة العراق على الخريطة البحرية العالمية، من خلال الاستثمار في مشروع ميناء الفاو وطريق التنمية، الذي يمثل أحد أكبر المشاريع الاقتصادية في المنطقة".
وختم تصريحه بالتأكيد على أن "الإدارة السليمة لهذا المشروع تعكس مدى التزام العراق بتطوير قطاعه البحري وفق أحدث المعايير الدولية، مما يعزز من قدراته التنافسية ويفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي والتجاري".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البحریة الدولیة العراق فی
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.