ليبيا الأحرار:
2025-08-01@10:26:17 GMT

جرائم وحشية وبيع وشراء بحق المهاجرين في زلة

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

جرائم وحشية وبيع وشراء بحق المهاجرين في زلة

كشفت اللجنة الأمنية التابعة لمديرية أمن الجفرة في منطقة زلة، عن عمليات بيع وشراء لمهاجرين، وتعذيبهم بوسائل وحشية بهدف ابتزازهم ماليا؛ بالإضافة إلى قتل بعض المهاجرين ودفنهم في الصحراء.

وقالت المديرية في منشور لها على فيسبوك؛ إن النتائج الصادمة للتحقيقات الجارية مع مهربي البشر في زلة، أسفرت عن ضبط حوالات مالية مرتبطة بهذه العمليات الإجرامية، حيث كان المتورطون يطلبون فدية تصل إلى 10 آلاف دولار للمهاجر الواحد.

هذا وأكدت المديرية أن وحشية هذه الانتهاكات دفعت اللجنة الأمنية إلى اتخاذ إجراءات فورية بهدم وإزالة الأوكار التي تستخدم لتخزين وبيع المهاجرين لتجار آخرين في مناطق مختلفة.

وسبق أن ضبطت اللجنة الأمنية المشتركة تجار البشر الذين قاموا بتعذيب وتنكيل المهاجرين غير النظاميين بينهم ليبي وإثيوبي وسوداني وبدأت اتخاذ الإجراءات القانونيه الرادعة ضدهم بحسب المديرية.

وتجري اللجنة الأمنية المشتركة حملة مداهمات واسعة لملاحقة المجرمين والمطلوبين قضائيا والخارجين عن القانون لتقديمهم للعدالة، وذلك لتورطهم في جرائم إنسانية وتهريب ونهب.

المصدر: مديرية أمن الجفرة

زلة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف زلة

إقرأ أيضاً:

رواتب من ذهب.. وشراء خدمات.. أم شراء ولاءات؟!

صراحة نيوز – بقلم : محمود الدباس

في كل مرة يُفتح ملف الرواتب والامتيازات في مؤسساتنا الرسمية.. يتكرر السؤال الذي يطرق أبواب العقول والقلوب معاً.. هل نحن أمام تحفيز مشروع.. أم أمام فساد مقونن.. يرتدي ثوباً رسمياً؟!.. وهل تحولت الاستثناءات.. من علاجٍ لثغرات محدودة.. إلى قاعدة غير معلنة.. تُضعف العدالة.. وتزيد الفجوة بين الموظف ومؤسسته؟!..

 

في كثير من الدول المتقدمة.. يُسمح أحياناً برواتب استثنائية.. خارج السّلم المعمول به.. لكن ذلك لا يكون عبثياً.. أو لمجرد الترضية.. بل لضرورات ترتبط بندرة الكفاءات.. أو حساسية المواقع.. فخبير في الأمن السيبراني.. أو متخصص في الطاقة النووية.. أو اقتصادي إداري من الطراز الرفيع.. قد يُمنح راتباً يفوق المعدل بكثير.. لأن استقطابه بغير ذلك.. شبه مستحيل.. إلا أن هذه الاستثناءات تُمارَس بشفافية.. عبر منافسات معلنة.. وتقارير تشرح مبررات القرار.. وتضع سقفاً زمنياً محدداً.. لتبقى العدالة مصانة.. وإن كان هناك خروج عن القاعدة..

 

أما عقود شراء الخدمات.. فقد وُجدت في الأصل.. لتغطية حالات عاجلة.. لا تنتظر بيروقراطية التوظيف.. أو للاستعانة بخبرات غير متوافرة بسهولة في الجهاز الحكومي.. كتعاقد مع خبراء دوليين لإعداد دراسات استراتيجية.. أو كوادر مؤقتة لمشاريع ونشاطات ذات طبيعة خاصة.. وهذه ممارسة مشروعة.. وممارسة موجودة.. حين تكون محكومة بشروط دقيقة وشفافة.. من أبرزها.. وضوح الحاجة.. تحديد مدة العقد.. وضمان عدم توريث امتيازات دائمة.. مع إخضاعها لرقابة مالية وإدارية جادة..

 

لكن في واقعنا.. للأسف.. لم تعد هذه الاستثناءات مجرد حالات محدودة ومُلّحة.. بل تحولت إلى باب خلفي للتنفيعات..

فالعقود الخاصة.. تُفصّل على مقاس أشخاص بعينهم.. تحت ذريعة امتلاك خبرات استثنائية.. وقد يتم تأجيلها.. وتزول الحاجة في تلك اللحظة.. إذا ما ظهر شخص آخر بذات المقاس..

 

وعقود شراء الخدمات فهي قصة أخرى.. لم تعد مؤقتة كما يُفترض.. بل أصبحت مفتوحة حتى إشعار غير مُسمى.. لا تنتهي.. إلا بوفاة صاحبها.. أو حين يُقرر بنفسه إحالة نفسه على التقاعد.. لتتحول إلى شكلٍ صارخٍ من أشكال التحايل على نظام الخدمة المدنية.. وإدخال المحسوبين برواتب مرتفعة.. وامتيازات سخية.. دون منافسة عادلة.. ودون مبررات حقيقية.. الأمر الذي خلق شعوراً بالغبن لدى آلاف الموظفين.. الذين يؤدون العمل ذاته.. برواتب محدودةٍ.. ضمن السلم النظامي.. فما بالنا بمن أصيب بضعف البصر.. واكتئآبٍ مزمن.. من كثرة ما قرأ جداول الدور في الخدمة المدنية..

 

إن استمرار هذه العقود الخاصة.. وشراء الخدمات.. بهذه الصورة.. لم يعد مجرد خلل إداري.. بل هو عبء أخلاقي واقتصادي.. يطعن العدالة في الصميم.. وإن لم تُبادر الحكومة فوراً إلى إغلاق هذا الملف.. فإنها تُعلن عملياً عجزها.. عن حماية مبدأ تكافؤ الفرص.. وصون كرامة موظفيها..

 

لقد آن الأوان لقرار جريء.. لا يُبقي باب التنفيعات مشرعاً.. ولا يُبقي الاستثناء قاعدة.. فالإصلاح لا يُقاس بالشعارات.. بل بقدرة الدولة على اجتثاث هذا الورم.. الذي نخر جسد مؤسساتها.

مقالات مشابهة

  • ولاية الخرطوم تقر جملة من الترتيبات الأمنية
  • رواتب من ذهب.. وشراء خدمات.. أم شراء ولاءات؟!
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى
  • عاجل: اللجنة الأمنية بحضرموت تكشف عن رصد عناصر ''مندسة'' تابعة للقاعدة والحوثيين تدفع أموالاً لإثارة الفوضى وتحذر من استغلال المظاهرات
  • يسرا: ما يحدث مع أهل غزة وحشية غير عادية
  • عاجل: تفاصيل اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية بمجلس التنسيق السعودي التايلندي
  • نائب وزير الداخلية المُكلّف ومسؤول تايلاندي يرأسان اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية بين البلدين
  • إطلاق حملة "أمان" للتوعية بمخاطر جرائم الاتجار بالبشر
  • عدل3.. بلاغ هام من المديرية العامة للأملاك الوطنية
  • بيان للجنة الأمنية بحضرموت حول الإحتجاجات الشعبية الغاضبة بالمحافظة