بيت العائلة الإبراهيمية يستضيف قمّة تجسد قيمه الأساسية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أبوظبي- وام
احتفل بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي بالذكرى السنوية الثانية لافتتاحه باستضافة قمّةٍ عالمية كرّمت وجسّدت القيم الأساسية للبيت المتمثلة في الحوار المتبادل والتفاهم والتعايش السلمي.
وشهدت قمة «في الحوار - أصوات الغد، قصص الحاضر» سلسلة من جلسات الحوار والنقاش الفعّالة بين عدد من كبار المفكرين من دبلوماسيين بارزين وقادة ثقافيين ومبدعين وصناع سياسات.
وأضاف: تعزز قمة «في الحوار» من قوة تفعيل مبدأ الحوار، بهدف إيجاد سبل جديدة لبناء الثقة. وألقى المتحدث الرئيسي الإمام آدم كيلويك، القائد الديني والمدافع البارز عن الحوار بين الديانات، كلمة تناول فيها تجاربه في تهدئة التوترات المجتمعية.
وناقش نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والدكتورة مارييت ويسترمان، المدير والرئيس التنفيذي لمتحف ومؤسسة سولومون آر. جوجنهايم، دور الحوار البنّاء في الدبلوماسية.
ناقش كل من مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، وبيل براغين، المدير الفني التنفيذي المؤسس لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، وأمينة المعارض العامة في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، علياء زعل لوتاه، أهمية الحوار في تحفيز الإبداع.
تطرق كل من مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، ومحمد الحمادي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات (وام)، إلى الجهود المبذولة لتعزيز التعايش السلمي.
وكشف بيت العائلة الإبراهيمية خلال القمة عن معرض يضم أعمالًا فنية مميزة لفنانين إماراتيين، بإشراف لطيفة بن حمودة، مستوحاة من قيم الحوار والتعايش.
وعلى هامش القمة، وقع بيت العائلة الإبراهيمية وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية اتفاقية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الحوار بين الديانات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات بیت العائلة الإبراهیمیة
إقرأ أيضاً:
99 % نسبة إصلاح البنية الأساسية بطريق السُّلطان قابوس
المصنعة- العُمانية
تواصل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تنفيذ مشروع إصلاح الأضرار التي لحقت بطريق السُّلطان قابوس نتيجة الحالة الجوية "المونسون" بمحافظتي جنوب الباطنة وشمال الباطنة في إطار جهودها المستمرة لتأهيل شبكة الطرق وتعزيز البنية الأساسية.
وأوضح محمود بن خلفان الوهيبي مهندس مدني بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن المشروع يشمل إصلاح طبقات الرصف المتضررة، وإنشاء عدد من المعابر السفلية لتسهيل حركة المركبات أبرزها المعبر الجاري تنفيذه حاليًّا في منطقة الملدة بولاية المصنعة الذي سيُسهم عند افتتاحه في تحسين انسيابية الحركة المرورية بين جانبي طريق السُّلطان قابوس، إضافة إلى تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، بما يعزز كفاءة البنية الأساسية للطريق ويقلل من تأثيرات الأحوال الجوية مستقبلًا.
وقال: إن التكلفة الإجمالية لهذا المشروع بلغت 23.6 مليون ريال عُماني، مشيرا إلى أن نسبة إنجاز مشروع إصلاح الأضرار التي لحقت بطريق السلطان قابوس وصلت إلى 99%، مضيفا إن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ملتزمة بمتابعة أعمال الصيانة والتأهيل بما يضمن سلامة مستخدمي الطريق ورفع كفاءة البنية الأساسية الوطنية.