دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم في البحر وعَبْره
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يواصل مركز البحوث الجنائية والتدريب، إنجاز مخططات تعاونه الفني الدولي في إطار مكافحة الإجرام المنظم وجماعاته، وفقا لبيان مكتب النائب العام.
وقال المكتب، في بيان له، إن المركز عقد في مقره دورة تدريبية لإعداد مدرِّبين في مجال مكافحة الجرائم في البحر وعَبْره، كجرائم الاتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين، وتهريب المخدرات، وتهريب النفايات.
وشارك في الدورة 17 عاملاً في منظومة العدالة الجنائية – من منسوبي جهات إنفاذ القانون، سبق إكمالهم بنجاح تدريبات حول إطار الاتصال.
وقدَّم التدريب خبراء دوليون أتاحوا لإطار التدريب في المركز مشاركتهم في تقديمه.
واستهدف التدريب تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة لدورهم المسقبلي كمدرِّبين، وإكسابهم مهارات تصميم أنشطة تدريبية، وإدارتها، وتنفيذها.
ويأتي هذا النشاط إجراءً لسياسة المركز في توطين التدريب، بتنسيق من إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة ليبيا.
الوسومدورة تدريبية مجال مكافحة الجرائم في البحر وعَبْرهالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: دورة تدريبية
إقرأ أيضاً:
المركز القطري للصحافة يختتم دورة الإعلام وبروتوكول الدولة
اختتم المركز القطري للصحافة دورة بعنوان: "دور الإعلام في تعزيز رسالة بروتوكول الدولة"، قدّمها الدكتور عمر غانم، الخبير في بروتوكول الدولة والاتصال الدبلوماسي، خلال الفترة من 20- 23 يوليو الجاري، بقاعة الدكتور ربيعة بن صباح الكواري.
حضر الدورة 20 مشاركاً ومشاركة من ممثلي وزارات ومؤسسات الدولة، وتناولت دور الإعلام في تعزيز العلاقات الدولية، ومواجهة الأخبار المضللة والكاذبة التي تسعى للمساس بتلك العلاقات.
وطالب المتدربون بعقد دورة تدريبية متقدمة في بروتوكول الدولة؛ لفهم أعمق للتعاملات الدبلوماسية، وآليات وقواعد الاتصال الدبلوماسي الفعال الذي يُعد واحدًا من ركائز توطيد العلاقات بين الدول.
دور الإعلام
وثمّن الدكتور عمر غانم، جهود المركز القطري للصحافة، معرباً عن سعادته بحجم الثقة التي منحه إياها المركز، لتقديم دورة تدريبية حول دور الإعلام في تعزيز رسالة بروتوكول الدولة، لافتاً إلى أن الدورة كانت ملتقى للتواصل مع شرائح مختلفة من المجتمع.
وقال: شارك في الدورة عاملون في القطاعين؛ الحكومي والخاص، وإعلاميون وصحفيون، لذا راعت المادة العلمية تنوع المشاركين المهني؛ بهدف إطلاعهم على ممارسات بروتوكول الدولة، حيث إن جزءاً كبيراً من هذا المجال غير واضح للرأي العام، مركزاً على دور الإعلام في تعزيز رسالة بروتوكول الدولة، باعتباره السلطة التي تستطيع أن تدافع بقيم مهنية راقية عن المصالح الوطنية، وترفع وعي المجتمع في مواجهة حملات التضليل الإعلامي الخارجية.