مصر أكتوبر: القاهرة في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية رغم التحديات
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن مصر من أوائل الدول التي دعمت القضية الفلسطينية، سياسياً ودبلوماسياً، على كافة الأصعدة، من منطلق إيمانها بأنّ القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وهي المفتاح نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل كامل، وسلامتها يعني سلاما شاملا وعادلا في الشرق الأوسط والوطن العربي وعلى المستوى الدولي أيضاً .
وأوضح عيد في بيان له اليوم، أن مصر هي أول دولة عربية تساند الدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، فضلا عن مشاركاتها في جميع الحروب والانتفاضات التي خاضها الفلسطينيون ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقدمت الدعم المادي والمعنوي لهم، بالاضافة إلى جهودها الحثيثة ومساعيها المكثفة لحشد وسطاء من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وضمان الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يحمي المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء وحتى المرضى من بطش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر إلى أن مصر حملت على عاتقها مهمة رفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني، وراحت تجول في المحافل الدولية لتحريك المجتمع الدولي وردع الحرب الإسرائيلية الغاشمة والانتهاكات الصارخة التي تجاوزت القوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية، مدافعة عن قيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967.
ولفت محمد عيد إلى أن مصر وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحملت تبعات مواقفها الوطنية القومية العربية ومساندتها الشعب الفلسطيني ورفضها القاطع لمخطط التهجير وتصفية القضية وضياع حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وسعت لإدخال آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، في مختلف المجالات، مثل الغذاء والدواء والإيواء، وتأكيدها على إعادة إعمار قطاع غزة، بعد الحروب الإسرائيلية المتكررة رغما عن الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية محمد عيد مصر أكتوبر حزب مصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
ما حجم التطوير في مستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
مليون رحلة يوميًا عبر 6 مداخل رئيسية.. أرقام تكشف زحام الشيخ زايد إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنانوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.