«التضامن» و«العمل الدولية» تبحثان تعزيز التعاون لمكافحة عمل الأطفال
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع كريمة نور الدين مسئولة برنامج مكافحة عمل الأطفال بمنظمة العمل الدولية، والدكتورة إنجي محمد استشاري بمنظمة العمل الدولية، والأستاذة دعاء محمد استشاري بمنظمة العمل الدولية، وريم كمال استشاري بمنظمة العمل الدولية.
جاء ذلك لمناقشة الخطة التنفيذية المقترحة بناء على نتائج دراسة تقدير احتياجات مراكز مكافحة عمل الأطفال التي تمت بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية، بحضور الدكتور مجدي حلمي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي والأستاذة منى الشبراوي رئيس الإدارة المركزية للأسرة والطفل، والدكتورة هانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل، والأستاذة أروى أحمد مدير عام الإدارة العامة للمرأة.
وتناول اللقاء تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية، خاصة في مجال مكافحة عمل الأطفال من خلال مشروع مكافحة عمل الأطفال الذي تنفذه المنظمة في أربع محافظات «القاهرة، القليوبية، الغربية، أسيوط»، وخطة تنفيذ عدد من ورش العمل والتدريبات للعاملين بالإدارات والمديريات على الخطة الوطنية لمكافحة عمل الأطفال وتمكين الأسرة، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللوجيستي اللازم لتفعيل دور الإدارة المعنية بمكافحة عمل الأطفال والربط الشبكي بينها وبين مراكز الطفل العامل.
تطوير مواد توعوية عن قضايا مكافحة عمل الأطفال وأهمية التعليمكما استعرض اللقاء تطوير مواد توعوية عن قضايا مكافحة عمل الأطفال وأهمية التعليم والتمكين الاقتصادي والخدمات المختلفة التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية، والتنسيق لبحث آليات تحديث معايير الجودة الخاصة بمراكز مكافحة عمل الأطفال ودعم الجمعيات الأهلية العاملة في هذا الملف، حيث تقوم الجمعيات الشريكة باستهداف أسر الأطفال العاملين أو المعرضين لخطر التسرب من التعليم في المراكز المستهدفة وحصر احتياجاتهم لتقديم الخدمات التوعوية لهم وإعادة إلحاق الأطفال بالتعليم والتدريب المهني للأطفال فوق سن التدريب، وكذلك التمكين الاقتصادي للأسر.
تنفيذ تدريب مدربين يستهدف 35 إلى 50 رائدة اجتماعيةوأشار ممثلو منظمة العمل الدولية إلى تنفيذ تدريب مدربين يستهدف 35 إلى 50 رائدة اجتماعية في المحافظات المستهدفة بالمشروع على المواد التوعوية المطورة وآليات التنسيق والإحالة لمراكز الطفل العامل، بجانب تصميم وإنتاج مواد توعوية من كتيبات، ولوحات إرشادية لدعم تنفيذ حملات ميدانية من خلال الرائدات والجمعيات الأهلية الشريكة، تستهدف بشكل رئيسي أسر الأطفال العاملين وأسر تكافل وكرامة، وكذلك تنفيذ تدريب يستهدف رجال الدين الإسلامي والمسيحي للتوعية بقضية عمالة الأطفال.
دعم مشاركة 3آلاف من الأطفال العاملين أو المعرضين للخطروأكّد اللقاء دعم مشاركة 3000 من الأطفال العاملين أو المعرضين للخطر بالمحافظات المستهدفة في الأنشطة الرياضية والتوعوية المنفذة بالشراكة مع الجمعيات الشريكة.
وفي نهاية اللقاء، عبّرت نائبة الوزيرة عن تقديرها للتعاون المثمر مع منظمة العمل الدولية في ملف هام مثل مكافحة عمل الأطفال الذي توليه الوزارة اهتماماً كبيراً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهمية التعليم الأنشطة الرياضية الأولى بالرعاية الإدارة المركزية التدريب المهني التسرب من التعليم الجمعيات الأهلية التضامن مکافحة عمل الأطفال التضامن الاجتماعی الأطفال العاملین
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون في برامج الحماية وتمكين المرأة
صراحة نيوز- بحثت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، اليوم الثلاثاء، مع السفير الفرنسي في عمان فرانك جيليه سبل تعزيز التعاون المشترك في عدد من البرامج الاجتماعية.
واستعرضت بني مصطفى خلال اللقاء دور الشراكة الفاعلة مع الوكالة الفرنسية للتنمية في تنفيذ برامج الوزارة، لا سيما مشروع “تكاتف” للمساواة والتماسك الاجتماعي، الذي يُعنى بتطوير خدمات اجتماعية مستدامة وشاملة في مراكز تنمية المجتمع المحلي وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
كما أكدت الوزيرة على جهود الوزارة في تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية وفق الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية (2025–2033)، والتي تهدف إلى تقديم خدمات متكاملة للفئات المستهدفة، مع التركيز على برامج تمكين المرأة وتوفير فرص عمل مستدامة، خاصة في قطاع الرعاية.
وتناول اللقاء بحث آفاق توسيع الشراكات لتشمل جميع الفئات المستهدفة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة وبرامج الحماية والاندماج الاجتماعي.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن تقديره للتعاون والشراكة مع الوزارة، متطلعاً إلى تعزيز هذه الجهود مستقبلًا وتوسيع نطاق تأثيرها على المجتمع