عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع كريمة نور الدين مسئولة برنامج مكافحة عمل الأطفال بمنظمة العمل الدولية، والدكتورة إنجي محمد استشاري بمنظمة العمل الدولية، والأستاذة دعاء محمد استشاري بمنظمة العمل الدولية، وريم كمال استشاري بمنظمة العمل الدولية.

جاء ذلك لمناقشة الخطة التنفيذية المقترحة بناء على نتائج دراسة تقدير احتياجات مراكز مكافحة عمل الأطفال التي تمت بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية، بحضور الدكتور مجدي حلمي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي والأستاذة منى الشبراوي رئيس الإدارة المركزية للأسرة والطفل، والدكتورة هانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل، والأستاذة أروى أحمد مدير عام الإدارة العامة للمرأة.

تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية

وتناول اللقاء تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية، خاصة في مجال مكافحة عمل الأطفال من خلال مشروع مكافحة عمل الأطفال الذي تنفذه المنظمة في أربع محافظات «القاهرة، القليوبية، الغربية، أسيوط»، وخطة تنفيذ عدد من ورش العمل والتدريبات للعاملين بالإدارات والمديريات على الخطة الوطنية لمكافحة عمل الأطفال وتمكين الأسرة، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللوجيستي اللازم لتفعيل دور الإدارة المعنية بمكافحة عمل الأطفال والربط الشبكي بينها وبين مراكز الطفل العامل.

تطوير مواد توعوية عن قضايا مكافحة عمل الأطفال وأهمية التعليم

كما استعرض اللقاء تطوير مواد توعوية عن قضايا مكافحة عمل الأطفال وأهمية التعليم والتمكين الاقتصادي والخدمات المختلفة التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية، والتنسيق لبحث آليات تحديث معايير الجودة الخاصة بمراكز مكافحة عمل الأطفال ودعم الجمعيات الأهلية العاملة في هذا الملف، حيث تقوم الجمعيات الشريكة باستهداف أسر الأطفال العاملين أو المعرضين لخطر التسرب من التعليم في المراكز المستهدفة وحصر احتياجاتهم لتقديم الخدمات التوعوية لهم وإعادة إلحاق الأطفال بالتعليم والتدريب المهني للأطفال فوق سن التدريب، وكذلك التمكين الاقتصادي للأسر.

تنفيذ تدريب مدربين يستهدف 35 إلى 50 رائدة اجتماعية

وأشار ممثلو منظمة العمل الدولية إلى تنفيذ تدريب مدربين يستهدف 35 إلى 50 رائدة اجتماعية في المحافظات المستهدفة بالمشروع على المواد التوعوية المطورة وآليات التنسيق والإحالة لمراكز الطفل العامل، بجانب تصميم وإنتاج مواد توعوية من كتيبات، ولوحات إرشادية لدعم تنفيذ حملات ميدانية من خلال الرائدات والجمعيات الأهلية الشريكة، تستهدف بشكل رئيسي أسر الأطفال العاملين وأسر تكافل وكرامة، وكذلك تنفيذ تدريب يستهدف رجال الدين الإسلامي والمسيحي للتوعية بقضية عمالة الأطفال.

دعم مشاركة 3آلاف من الأطفال العاملين أو المعرضين للخطر

وأكّد اللقاء دعم مشاركة 3000 من الأطفال العاملين أو المعرضين للخطر بالمحافظات المستهدفة في الأنشطة الرياضية والتوعوية المنفذة بالشراكة مع الجمعيات الشريكة.

وفي نهاية اللقاء، عبّرت نائبة الوزيرة عن تقديرها للتعاون المثمر مع منظمة العمل الدولية في ملف هام مثل مكافحة عمل الأطفال الذي توليه الوزارة اهتماماً كبيراً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهمية التعليم الأنشطة الرياضية الأولى بالرعاية الإدارة المركزية التدريب المهني التسرب من التعليم الجمعيات الأهلية التضامن مکافحة عمل الأطفال التضامن الاجتماعی الأطفال العاملین

إقرأ أيضاً:

حلقة عمل بدبا تناقش الإدارة المتكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء

نظمت دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بولاية دبا حلقة عمل متخصصة حول الإدارة المتكاملة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، وذلك في قاعة نادي دبا، برعاية سعادة الشيخ عبد العزيز بن أحمد المياسي والي دبا، وبحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي، ومديري الدوائر الحكومية، والرشداء، والأعيان، ومجموعة من المزارعين والمهتمين بالشأن الزراعي.

وأكد المهندس محمد بن سليمان الظهوري، مدير الدائرة، أن الحلقة تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز مخرجات برنامج الإدارة المتكاملة الذي تنفذه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، الذي أثبت فاعليته في تقليل انتشار الحشرة والحد من أضرارها في عدد من الولايات المصابة، موضحا أن الولاية تُعد من المناطق المتأثرة بهذه الآفة، وتم تصنيفها كمنطقة حجر زراعي، ما يستدعي تكثيف الجهود التوعوية والإرشادية لمكافحتها.

من جانبه، أشار مرزوق الشحي إلى أن نخيل التمر يُمثل المحصول الزراعي الأول في سلطنة عُمان من حيث الانتشار والأهمية الاقتصادية والبيئية، ويُعد عائلًا نباتيًا لعدد كبير من الآفات الحشرية والأمراض، التي يصل عددها إلى 54 آفة ومرضًا، وتُعد سوسة النخيل الحمراء من أخطرها، لما تسببه من أضرار جسيمة على أشجار النخيل، الأمر الذي ينعكس سلبًا على إنتاجية التمور، ويهدد هذه الثروة الوطنية التي تُلامس حياة المواطن العُماني في مختلف جوانبها.

وتضمن برنامج الحلقة تقديم محاضرة علمية توعوية ألقاها المهندس أحمد بن سعيد الشحي، رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه، تناول فيها خصائص الحشرة، ودورة حياتها، وأبرز مظاهر الإصابة بها، وطرق الوقاية منها، إضافة إلى عرض مرئي تناول أسباب انتشار الآفة وسبل الحد منها.

واختُتمت الحلقة بجولة راعي المناسبة والحضور في المعرض المصاحب، الذي تضمن عروضًا توضيحية حول دورة حياة الحشرة، وأدوات المكافحة، والنشرات الإرشادية، والمبيدات المعتمدة، بهدف رفع الوعي لدى المزارعين، وتعزيز جهود المكافحة المستدامة لحماية نخيل التمر من هذه الآفة الخطرة.

مقالات مشابهة

  • مصر وصربيا تبحثان تنفيذ خطة الربط الإلكتروني لتسهيل تنقل الأيدي العاملة
  • حلقة عمل بدبا تناقش الإدارة المتكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء
  • وزير العمل يبحث تعزيز التعاون الثنائي مع نظيرته الصربية
  • محافظا دمشق وحماة يبحثان تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات الخدمية
  • الجهاز المركزي للرقابة المالية يبحث مع وفد من البنك الدولي التعاون في إصلاح الإدارة المالية العامة
  • النائب العام يختتم ورشة العمل الإقليمية حول تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب
  • الإمارات وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون بمجالات الهيدروجين والطاقة النووية
  • مصر وصربيا تبحثان فتح خط طيران مباشر بين القاهرة وبلجراد
  • سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في المجال التربوي
  • مصر واليابان تبحثان تعزيز التعاون التجاري والاستثماري واستعدادات التيكاد وأكسبو أوساكا