سواليف:
2025-06-01@22:30:04 GMT

عيب عليكم… قلتها وهي في ضميرنا من زمان..!

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

عيب عليكم… قلتها وهي في ضميرنا من زمان..!
د. #مفضي_المومني
2024/2/18
في القلب غصة… وفي جعبتنا كلام لم يقال… وٱثر الاردنيون السكوت…  على وجع يلاحقنا في وطننا ووجودنا وحياتنا ووظائفنا ولقمة خبزنا وعنصرية تمارس ضدنا في بلدنا… وجحود من بعض ممن يحملون الجنسية الاردنية نهاراً… وفي عتمة الليل يحاربون بلدنا… ويطعنوه في ظهره… فلا وفاء ولا انتماء… ولا ذرة خجل…!
عروبيتنا استغلت بشكل فج من بعض شذاذ الآفاق… وهم ممن احتضنهم بلدنا… واعطاهم جنسية وجواز سفر… ومناصب ونافسونا على كل شيء… لا بل يمارس بعضهم عنصرية بغيضة ضد كل اردني… وينطبق عليهم المثل ( قاعد بحضني وبتنتف بذقني)… كل شيء معروف ولكن إيمان الاردني بعروبته واخوانه العرب وقضيتنا جميعاً، جعلتنا نصمت على مضض… ولكن بعد آخر موقف… سنقولها بالفم الملئان… إما أن تحترم هذا البلد وتحبه… أو إبحث لك عن وطن آخر بالإيجار…لتمارس حقدك ونفاقك…  لم نعد نحتمل… وعيب عليكم التي قالها الملك يجب أن يكون لها ما بعدها… بحيث يلتزم من يتفيئ ظل هذا الوطن بحبه وثوابته… بغض النظر عن اصوله.


كتبت سابقا… الاردن ليس رغيف شعير على موائدكم
تعرفون رغيف الشعير…( آكله ذامه وتاركه ذامه… وهو نعمة)، واجتاز بلدنا( وعندما اقول بلدنا فأعني الأردن الوطن شعباً وقيادة ومقدرات… ) عبر مسيرته وهو يدخل المئوية الثانية، صامدا شامخاً ، رغم الجراح، والجحود والصدمات وسيل المؤامرات الداخلية والخارجية، اجتاز كل المراحل دون أن يبيع مواقفه، أو يصبح جزئا من منظومة العمالة، صحيح أننا كشعب وحكومة نتجاذب النقد وعدم الرضى، ولنا الكثير من التحفظات على السياسات داخلية أم خارجية، ولكن يبقى العنوان الوطن، وهو أمر داخلي صحي، وليس لأحد ( أن يدخل بينا)، نرى كل يوم مقالات وتغريدات ومحاضرات وآخرها الهجمة الحاقدة بعد زيارة الملك…  تجتاز كلها الخطوط الحمر، ومع ذلك هنالك هامش من التحمل يجب أن لا يستمر.
في الآونة الأخيرة ومن قبل يطرَح ويلمح  بعض المأجورين ووكلاء السفارات، وبعض بقايا الدولة العتيقة المحالين على المعاش، وبعض تجار الأوطان، والمنظرين وغيرهم… ، يطرحون طروحات تصب كلها بأتجاه إضعاف وتهميش دور الأردن، لا بل إفشاله، أو إنتظار نهايته لا سمح الله، توطئة لمؤامرات لا تريد الخير لبلدنا، مع أن غالبيتهم كانوا رجال دولة أو جزء من السلطة والإدارة الأردنية كرؤساء وزارات أو وزراء او نواب أو أعيان أو سياسيين أو تجار واصحاب رؤوس أموال… وتجار وطنيات زائفة…  وغيره..!  ولم تكن الحال في أيامهم بأفضل من الحاضر الذي نعيشه، وتصريحاتهم تدينهم بداية؛ لماذا لم تسمعونا صوتكم أيام ( العز والرز والنهب من مقدرات بلدنا..!)، أيام وجودكم في السلطة وإدارة الدولة والمتاجرة والمكتسبات..! لماذا أشبعتمونا موالاة أو جحود حسب الإنتهازية التي تلبسون ثوبها..! وعند شعوركم بالتهميش وإنقشاع دوركم أو تلوح لكم فرصة الطعن بظهر الوطن باجندات وعمالة خارجية … تظهرون بلبوس المعارضة الفجة، التي تنقد وتلعن كل شيء ( ومش عاجبكوا العجب أو الصيام برجب..!) تصريحاتكم ليست بريئة وتدس السم في الطعام..! ، ثم أن وضعكم كرجال دولة أو متكسبين من لحم هذا الوطن؛ يحتم عليكم النصيحة لا الفضيحة… ومحاولة تسجيل النقاط حد الجحود… ! إذ لا تأتون بجديد، بدأتم بالإصلاح ولم تنفذوه أو تنجزوه، ومارستم تجرؤ المواقف وأنكم الأكثر مولاة وإخلاص، وكفرتم أي معارضة أو نقد، وكنتم تظهرون بثوب الناسك الورع، وما( بلبقلكم دور المعارضه عكبر…بثوب العمالة !). أنتم تجار وطنية وشذاذ آفاق ( ذابت ملحة الرجال منكم)… ويجب أن ترجعوا لحجمكم الطبيعي… نكرات..!

يقيني ويقين كل الأردنيين، أن الأردن باقٍ وراسخ ومستمر إلى أن يشاء الله، ليس بجهودكم (الجهبذية)، بل بجهود أبناء الوطن الاردنيين المخلصين المؤمنين ببلدهم وإرثهم وتاريخهم، القابضين على جمر الجوع والعوز والطفر والمعاناة، لأنهم يجوعون  كالحرة ولا يأكلون أثدائهم، وأنتم (تزأرون)… وتنفثون سمومكم وتنظرون وتوشحون محاضراتكم بسوداوية ووخز بخاصرة الوطن… (يالعاركم) ، ولو قدر لكم أنكم ما زلتم في السلطة لن تجرؤوا على ذات الحديث، وأشبعتمونا مولاة بطريقتكم المأفوفة..!، نطمح بالإصلاح وكسر ظهر الفساد (وتعرفون رواده وهم ليسوا العسكر او الفلاحين او العامه)، ويعترف الجميع من الملك  إلى الحكومات والسياسيين والعامة بأن الأوضاع ليست على ما يرام… وأن لا سبيل لرفعة الأردن إلا الإصلاح، وهو مطروح من الحكومة ومجلس الأمة، وسواء اتفقنا عليه أم لم نتفق، إلا أننا لا نختلف على ضرورة تفعيله، وقد تكونوا آخر من يحق له الكلام به، فكل من ساهم بكسر مجاذيف الوطن ذات خذلان أو فساد أو سكوت عن الحق وهو في السلطة ورهط التكسب، وخرج من الباب لا يصح أن يعود من الشباك…!.
 وكتبت بذات الموصوع سابقا
فالأردن والأردنيون ومن هو منهم ومعهم وبينهم على ترابه الغالي(عدى جماعة عيب عليكم التي نهركم بها الملك) ، يدركون ما هو الأردن، لم يعلمنا الأردن إلا أن نكون عروبيون حد النخاع، وكما قالها صاحب دولة؛ لا يمكن للأردني أن يكون إقليميا، فقد تربينا على البوح العروبي كبوح وطني، وتغنينا بالعروبة من خلال القضايا العربية جميعها بمواقفنا، الوجع العربي وجعنا، قَدر الأردن الوفاء للجميع رغم تضاعف عدد سكانه عدة مرات نتيجة إستقبال الهجرات من بدايتها بنكبة فلسطين إلى العراق إلى الكويت إلى سوريا أخيراً، الأردنيون شعبا وحكومة فعلاً لا قولاً احتضنوا الجميع، وقاسموهم رغيف خبزهم ومياههم الشحيحة ووظائفهم وبقي الأردني صامتا قابضا على جمر العوز والفقر والحاجة ومزاحمة المقيمين والاجئين، وترفعوا بعروبيتهم وأنفتهم، ولكم ان تسألوهم، الأردني ليس عنصري بطبعه ويتقبل الآخر وهو معزب شهم دائماً، وهذه أهم صفاته التي تسمعها من أي عربي أو أجنبي تعامل معنا وعرفنا… إلا أن البعض لا يحبنا ولا يحب الاردن… وينتهز كل نذالة للطعن والجحود وتحميل بلدنا أكثر مما يحتمل… وهو مدعي وطنية زائفة.

قدرنا، من حين إلى حين، أن يخرج علينا بعض الناعقين المتنعمين القبيضه من هنا وهناك، لبجحدوا وينكروا الجميل، وتفوح منهم روائح الحقد الكامنة، النتنه والعصبية البغيضة ولو تلونوا بألف لون ولون، بتنا نعرفهم، في المغانم هم أردنيون وفي الخارج وعندما يطعن الأردن بظهره فهم أصحاب جنسيات أخرى..!، ورغم (بعض الشوائب والنوائب، يبقى الأردني والفلسطيني والعراقي والسوري والعربي أخوة دم ومحبة ومصير، ولا يقول غير ذلك (إلا جاحد وحاقد…)، ولم ولن تنجح مخططات الوطن البديل والتهجير أو إفشال الدولة الأردنية للتسويغ لمخططات ظلامية صنعت بليل غربي (وارقوزات ومرتزقة السفارات)، فمهما تكالبت قوى الإستعمار والظلام من الخارج والداخل وأخوة الدم…  على الأردن، كما يحدث في الآونة الأخيرة، إيماننا راسخ بأن الأردن محمي بزنود المخلصين من أبناء شعبه، وإرادة الله وحمايته التي هي المرجع دائماً، ولو (اتوك بألف لبوس ولبوس)..!.

الأردن لن يصبح لدى بعض العابثين المأجورين كرغيف الشعير(وهو رزق وبركة، اكله آبائنا أيام زمان من زرع ايديهم مع جاروعة لبن أيام الحصاد اللاهبة)،، هذا البلد تعود على جحود بعض (النضوات) المتحاذقين غلمان الثورية البرجوازية والسلطة المصلحية وبعض من يسمونهم؛ رجال الدولة زوراً…واصحاب دعوات الحقوق المنقوصة..! والهوية الجامعة… التي انستهم وطنهم الأم ليبحثوا عن مغانم جديدة على حساب الاردنيين بدعوات ظاهرها حق وباطنها باطل..! ، تعيش بداخلهم أحقاد سوداء مصلحية، تهمهم ذواتهم وأما الوطن فهو حقيبة… وجنسية أخرى، وفيلا في إحدا دول (الهاي كلاس)،  يتجملون ويستخدمون التقيا، مرة لدعم مخططاتهم، ومره ليقولوا ما زلنا موجودين، ومره للمشاغبة، ، وفي لحظات الجحود تفضحهم السنتهم ويبثون سمومهم… ! ويبقى السؤال: من يحتضنهم؟ من يدعمهم؟ من يغطي عليهم؟ من أين لهم هذه القصور والأرصدة والحياة المترفة؟ من وضعهم في الصفوف الأولى هم وسلالاتهم؟ أسئلة مشروعة من كل الأردنيين نواجه بها حكوماتنا..!، فالحلم والعلم يجب أن لا يسوغا غض النظر عن هؤلاء المارقين، يجب إعطائهم أحجامهم الطبيعية، وهم خانعين يتوهمون أنهم ثوار دون ثوره، ووطنيون دونما وطن، هم إنتهازيون صغار لا أكثر، يعيشون بثوب كاتب متلون أو مُنظر مخادع… !.

مقالات ذات صلة خطوات عملية لمواجهة قرارات ترامب 2025/02/17

الأردن رغم كل شيء سيبقى وطن المحبين المخلصين، وأستذكر ما كتب شاعرنا الكبير حيدر محمود ،
حلو.. أو مر.. هذا وطني.. وانا اهواه! يسعدني.. او يشقيني.. لا أرضى بسواه!
أرفعها بوجه كل من يريد بوطننا شراً… وفعلاً عيب عليكم…!.
حمى الله الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مفضي المومني عیب علیکم کل شیء یجب أن

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: مصر "قميص " ناقص "كم" !!

هذا التعبير يطلق على العمل الناقص أو على تصرف غير مكتمل الجوانب المقنعة للمتلقى لهذا التصرف فيطلق هذا (تصرف نصف كم) !!
ولكن ما يحدث حولنا يشبه أن القميص لا ينقصه (نصف كم) ولكن (ينقصه) (كم بالكامل) !
إن تقدم الوطن يعتمد أساسًا على العمل والتقنية العالية والإدارة العالمة بأدواتها وبإستغلال كل طاقات هذا الوطن للتقدم والإزدهار.
إن رفعة مصر وتقدمها تعتمد أول ما تعتمد على سواعد وعقول أبنائها بما فيهم الحكومة والمؤسسات ومراكز البحث والدراسات وقطاع الإستثمار والمجالس التشريعية والنيابية والمحليات كل من يعن له فى هذا الوطن من شأن من شئونه مطلوب جدية ورؤية للعمل تختلف عما نعيشه ونمارسه فى حياتنا اليومية لا يمكن أن يتخيل عاقل أن بلد مثل مصر يجرى فيها نهر النيل بطولها وعرضها يمكن أن تتسع فى مد شرايين جديدة داخل هذا الجسم الجغرافى المتنامى لمليون كم مربع هى كل مساحة هذا الوطن.
والذى نعيش على 4% فقط من أرجائه لا يمكن أبدًا أن نتخيل بأننا نمتلك هذه البحار والشواطىء أحمر وأبيض وبحيرات بردويل وبرلس وناصر ومنزلة وأننا فى أشد الإحتياج لإستيراد الأسماك  والمنتجات البحرية من خارج البلاد!
لايمكن أبدًا أن نتخيل بأننا نمتلك على ضفاف بحيرة ناصر وفى طريق العلمين ومنخفض القطارة وأراضى الوادى الجديد الخصبة والتى ترقد على أكبر مخزون للمياه الجوفية ولدينا مشروعات عملاقة للزراعة فى توشكى وشرق العوينات وحول فرع نهر النيل (السلام) فى شمال سيناء كل هذه الخامات التى تصلح لأن تقدم سلة غذاء كاملة للمصريين وجيرانهم  كما كان الماضى حيث كانت تمثل سلة غلال القمح للحضارة الرومانية القديمة فى مصر.
لا يمكن أن نتخيل بأننا نمر بأزمة للحصول على حبوب القمح والفول والعدس والذرة من الخارج وتزاول بعض القوى السياسية العالمية الضغط علينا لكى نرضخ لسياسات لا ترضينا وعكس ما نؤمن به – حتى نؤمن مصادر لغذاء شعب مصر!!
لا يمكن أبدًا أن نتخيل أن النظام الإدارى المصرى يعتمد على إدارة أقاليم بطريقة (عفى عليها الزمن) ونحن فى أشد الإحتياج لإدارة أقاليم هذا الوطن إدارة إقتصادية محترمة تدرس ما لدينا من عناصر القوة وعناصر النجاح لكى نديرها وإذا عجزنا عن ذلك يحق لنا تبديل الإدارة أو إستيراد إدارة من الخارج لتدير هذه الإقتصاديات وأنا أشك بأننا لا نمتلك تلك المواهب الإقتصادية العظيمة فى بلادنا وفى جامعاتنا وفى مؤسساتنا الإقتصادية الكبيرة 
إن إنحسار التغيير الذى حدث فى مناصب المحافظين رغم إعتراضى على إسلوب إختيار المحافظ إلا أن هذا الإنحسار فى إختيار قيادات سابقة أثبتت فشلها أصاب الجميع بالإحباط.
ولعل التجربة التى شاهدناها جميعًا وكان بطلها الرئيس "السيسى" شخصيًا ومحافظ القاهرة تدل بشكل قاطع على أن تعيين المحافظين كمكافأة نهاية خدمة أثبتت فشلها عمليًا.
إننا نعيش فى عصر يحتاج للجهد وللرؤية وللتفانى فى إخراج قميص كامل دون أى نقص فى أجزائه !!
 أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر "قميص " ناقص "كم" !!
  • تمرد عسكري في قاعدة العند يقطع طريق لحج – عدن
  • نقابة المقاولين تقيم احتفالاً بعيد الاستقلال الـ79 تحت رعاية العودات
  • شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يهاجم شقيقه ويتبرأ منه: (دخلت مصر بالتهريب وتم سجنك بالإمارات وانت السبب في مرض والدك بالكاسنر في الوقت الذي اشتغلت فيه بكندا 3 سنوات أنظف الحمامات عشان أصرف عليكم)
  • الصفدي من اربد: نختلف في الآراء لكن لا نختلف على الوطن والوقوف خلف قيادتنا
  • الرئيس المشاط: وجهنا بتحديد مسارات العدو الصهيوني للاعتداء على بلدنا كمناطق خطرة لجميع الشركات
  • العيسوي يرعى احتفال أبناء شرق وجنوب عمان بمناسبة عيد الاستقلال
  • شبوة كنز الوطن المنهوب
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: إلى العاملين في الجيش والقوات المسلحة، إن التزامكم بلوائح السلوك والانضباط -التي ستصدر بعد قليل- يعكس الصورة المشرقة التي نسعى لرسمها في جيش سوريا، بعدما شوّهه النظام البائد وجعله أداةً لقتل الشعب السوري، فيما نعم
  • مسؤولة: مبادرة «عليكم بالسكينة» تهدف إلى تهيئة البيئة النسائية داخل الحرم المكي