عيب عليكم… قلتها وهي في ضميرنا من زمان..!
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
عيب عليكم… قلتها وهي في ضميرنا من زمان..!
د. #مفضي_المومني
2024/2/18
في القلب غصة… وفي جعبتنا كلام لم يقال… وٱثر الاردنيون السكوت… على وجع يلاحقنا في وطننا ووجودنا وحياتنا ووظائفنا ولقمة خبزنا وعنصرية تمارس ضدنا في بلدنا… وجحود من بعض ممن يحملون الجنسية الاردنية نهاراً… وفي عتمة الليل يحاربون بلدنا… ويطعنوه في ظهره… فلا وفاء ولا انتماء… ولا ذرة خجل…!
عروبيتنا استغلت بشكل فج من بعض شذاذ الآفاق… وهم ممن احتضنهم بلدنا… واعطاهم جنسية وجواز سفر… ومناصب ونافسونا على كل شيء… لا بل يمارس بعضهم عنصرية بغيضة ضد كل اردني… وينطبق عليهم المثل ( قاعد بحضني وبتنتف بذقني)… كل شيء معروف ولكن إيمان الاردني بعروبته واخوانه العرب وقضيتنا جميعاً، جعلتنا نصمت على مضض… ولكن بعد آخر موقف… سنقولها بالفم الملئان… إما أن تحترم هذا البلد وتحبه… أو إبحث لك عن وطن آخر بالإيجار…لتمارس حقدك ونفاقك… لم نعد نحتمل… وعيب عليكم التي قالها الملك يجب أن يكون لها ما بعدها… بحيث يلتزم من يتفيئ ظل هذا الوطن بحبه وثوابته… بغض النظر عن اصوله.
كتبت سابقا… الاردن ليس رغيف شعير على موائدكم
تعرفون رغيف الشعير…( آكله ذامه وتاركه ذامه… وهو نعمة)، واجتاز بلدنا( وعندما اقول بلدنا فأعني الأردن الوطن شعباً وقيادة ومقدرات… ) عبر مسيرته وهو يدخل المئوية الثانية، صامدا شامخاً ، رغم الجراح، والجحود والصدمات وسيل المؤامرات الداخلية والخارجية، اجتاز كل المراحل دون أن يبيع مواقفه، أو يصبح جزئا من منظومة العمالة، صحيح أننا كشعب وحكومة نتجاذب النقد وعدم الرضى، ولنا الكثير من التحفظات على السياسات داخلية أم خارجية، ولكن يبقى العنوان الوطن، وهو أمر داخلي صحي، وليس لأحد ( أن يدخل بينا)، نرى كل يوم مقالات وتغريدات ومحاضرات وآخرها الهجمة الحاقدة بعد زيارة الملك… تجتاز كلها الخطوط الحمر، ومع ذلك هنالك هامش من التحمل يجب أن لا يستمر.
في الآونة الأخيرة ومن قبل يطرَح ويلمح بعض المأجورين ووكلاء السفارات، وبعض بقايا الدولة العتيقة المحالين على المعاش، وبعض تجار الأوطان، والمنظرين وغيرهم… ، يطرحون طروحات تصب كلها بأتجاه إضعاف وتهميش دور الأردن، لا بل إفشاله، أو إنتظار نهايته لا سمح الله، توطئة لمؤامرات لا تريد الخير لبلدنا، مع أن غالبيتهم كانوا رجال دولة أو جزء من السلطة والإدارة الأردنية كرؤساء وزارات أو وزراء او نواب أو أعيان أو سياسيين أو تجار واصحاب رؤوس أموال… وتجار وطنيات زائفة… وغيره..! ولم تكن الحال في أيامهم بأفضل من الحاضر الذي نعيشه، وتصريحاتهم تدينهم بداية؛ لماذا لم تسمعونا صوتكم أيام ( العز والرز والنهب من مقدرات بلدنا..!)، أيام وجودكم في السلطة وإدارة الدولة والمتاجرة والمكتسبات..! لماذا أشبعتمونا موالاة أو جحود حسب الإنتهازية التي تلبسون ثوبها..! وعند شعوركم بالتهميش وإنقشاع دوركم أو تلوح لكم فرصة الطعن بظهر الوطن باجندات وعمالة خارجية … تظهرون بلبوس المعارضة الفجة، التي تنقد وتلعن كل شيء ( ومش عاجبكوا العجب أو الصيام برجب..!) تصريحاتكم ليست بريئة وتدس السم في الطعام..! ، ثم أن وضعكم كرجال دولة أو متكسبين من لحم هذا الوطن؛ يحتم عليكم النصيحة لا الفضيحة… ومحاولة تسجيل النقاط حد الجحود… ! إذ لا تأتون بجديد، بدأتم بالإصلاح ولم تنفذوه أو تنجزوه، ومارستم تجرؤ المواقف وأنكم الأكثر مولاة وإخلاص، وكفرتم أي معارضة أو نقد، وكنتم تظهرون بثوب الناسك الورع، وما( بلبقلكم دور المعارضه عكبر…بثوب العمالة !). أنتم تجار وطنية وشذاذ آفاق ( ذابت ملحة الرجال منكم)… ويجب أن ترجعوا لحجمكم الطبيعي… نكرات..!
يقيني ويقين كل الأردنيين، أن الأردن باقٍ وراسخ ومستمر إلى أن يشاء الله، ليس بجهودكم (الجهبذية)، بل بجهود أبناء الوطن الاردنيين المخلصين المؤمنين ببلدهم وإرثهم وتاريخهم، القابضين على جمر الجوع والعوز والطفر والمعاناة، لأنهم يجوعون كالحرة ولا يأكلون أثدائهم، وأنتم (تزأرون)… وتنفثون سمومكم وتنظرون وتوشحون محاضراتكم بسوداوية ووخز بخاصرة الوطن… (يالعاركم) ، ولو قدر لكم أنكم ما زلتم في السلطة لن تجرؤوا على ذات الحديث، وأشبعتمونا مولاة بطريقتكم المأفوفة..!، نطمح بالإصلاح وكسر ظهر الفساد (وتعرفون رواده وهم ليسوا العسكر او الفلاحين او العامه)، ويعترف الجميع من الملك إلى الحكومات والسياسيين والعامة بأن الأوضاع ليست على ما يرام… وأن لا سبيل لرفعة الأردن إلا الإصلاح، وهو مطروح من الحكومة ومجلس الأمة، وسواء اتفقنا عليه أم لم نتفق، إلا أننا لا نختلف على ضرورة تفعيله، وقد تكونوا آخر من يحق له الكلام به، فكل من ساهم بكسر مجاذيف الوطن ذات خذلان أو فساد أو سكوت عن الحق وهو في السلطة ورهط التكسب، وخرج من الباب لا يصح أن يعود من الشباك…!.
وكتبت بذات الموصوع سابقا
فالأردن والأردنيون ومن هو منهم ومعهم وبينهم على ترابه الغالي(عدى جماعة عيب عليكم التي نهركم بها الملك) ، يدركون ما هو الأردن، لم يعلمنا الأردن إلا أن نكون عروبيون حد النخاع، وكما قالها صاحب دولة؛ لا يمكن للأردني أن يكون إقليميا، فقد تربينا على البوح العروبي كبوح وطني، وتغنينا بالعروبة من خلال القضايا العربية جميعها بمواقفنا، الوجع العربي وجعنا، قَدر الأردن الوفاء للجميع رغم تضاعف عدد سكانه عدة مرات نتيجة إستقبال الهجرات من بدايتها بنكبة فلسطين إلى العراق إلى الكويت إلى سوريا أخيراً، الأردنيون شعبا وحكومة فعلاً لا قولاً احتضنوا الجميع، وقاسموهم رغيف خبزهم ومياههم الشحيحة ووظائفهم وبقي الأردني صامتا قابضا على جمر العوز والفقر والحاجة ومزاحمة المقيمين والاجئين، وترفعوا بعروبيتهم وأنفتهم، ولكم ان تسألوهم، الأردني ليس عنصري بطبعه ويتقبل الآخر وهو معزب شهم دائماً، وهذه أهم صفاته التي تسمعها من أي عربي أو أجنبي تعامل معنا وعرفنا… إلا أن البعض لا يحبنا ولا يحب الاردن… وينتهز كل نذالة للطعن والجحود وتحميل بلدنا أكثر مما يحتمل… وهو مدعي وطنية زائفة.
قدرنا، من حين إلى حين، أن يخرج علينا بعض الناعقين المتنعمين القبيضه من هنا وهناك، لبجحدوا وينكروا الجميل، وتفوح منهم روائح الحقد الكامنة، النتنه والعصبية البغيضة ولو تلونوا بألف لون ولون، بتنا نعرفهم، في المغانم هم أردنيون وفي الخارج وعندما يطعن الأردن بظهره فهم أصحاب جنسيات أخرى..!، ورغم (بعض الشوائب والنوائب، يبقى الأردني والفلسطيني والعراقي والسوري والعربي أخوة دم ومحبة ومصير، ولا يقول غير ذلك (إلا جاحد وحاقد…)، ولم ولن تنجح مخططات الوطن البديل والتهجير أو إفشال الدولة الأردنية للتسويغ لمخططات ظلامية صنعت بليل غربي (وارقوزات ومرتزقة السفارات)، فمهما تكالبت قوى الإستعمار والظلام من الخارج والداخل وأخوة الدم… على الأردن، كما يحدث في الآونة الأخيرة، إيماننا راسخ بأن الأردن محمي بزنود المخلصين من أبناء شعبه، وإرادة الله وحمايته التي هي المرجع دائماً، ولو (اتوك بألف لبوس ولبوس)..!.
الأردن لن يصبح لدى بعض العابثين المأجورين كرغيف الشعير(وهو رزق وبركة، اكله آبائنا أيام زمان من زرع ايديهم مع جاروعة لبن أيام الحصاد اللاهبة)،، هذا البلد تعود على جحود بعض (النضوات) المتحاذقين غلمان الثورية البرجوازية والسلطة المصلحية وبعض من يسمونهم؛ رجال الدولة زوراً…واصحاب دعوات الحقوق المنقوصة..! والهوية الجامعة… التي انستهم وطنهم الأم ليبحثوا عن مغانم جديدة على حساب الاردنيين بدعوات ظاهرها حق وباطنها باطل..! ، تعيش بداخلهم أحقاد سوداء مصلحية، تهمهم ذواتهم وأما الوطن فهو حقيبة… وجنسية أخرى، وفيلا في إحدا دول (الهاي كلاس)، يتجملون ويستخدمون التقيا، مرة لدعم مخططاتهم، ومره ليقولوا ما زلنا موجودين، ومره للمشاغبة، ، وفي لحظات الجحود تفضحهم السنتهم ويبثون سمومهم… ! ويبقى السؤال: من يحتضنهم؟ من يدعمهم؟ من يغطي عليهم؟ من أين لهم هذه القصور والأرصدة والحياة المترفة؟ من وضعهم في الصفوف الأولى هم وسلالاتهم؟ أسئلة مشروعة من كل الأردنيين نواجه بها حكوماتنا..!، فالحلم والعلم يجب أن لا يسوغا غض النظر عن هؤلاء المارقين، يجب إعطائهم أحجامهم الطبيعية، وهم خانعين يتوهمون أنهم ثوار دون ثوره، ووطنيون دونما وطن، هم إنتهازيون صغار لا أكثر، يعيشون بثوب كاتب متلون أو مُنظر مخادع… !.
مقالات ذات صلةالأردن رغم كل شيء سيبقى وطن المحبين المخلصين، وأستذكر ما كتب شاعرنا الكبير حيدر محمود ،
حلو.. أو مر.. هذا وطني.. وانا اهواه! يسعدني.. او يشقيني.. لا أرضى بسواه!
أرفعها بوجه كل من يريد بوطننا شراً… وفعلاً عيب عليكم…!.
حمى الله الأردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مفضي المومني عیب علیکم کل شیء یجب أن
إقرأ أيضاً:
غدًا.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان صيف بلدنا برأس البر ودمياط الجديدة
كتب- محمد شاكر:
تنطلق غدا الجمعة، فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان "صيف بلدنا"، بمحافظة دمياط، ضمن برامج الأنشطة الصيفية لوزارة الثقافة، ويقام المهرجان برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.
يشمل المهرجان عروضا يومية تتنوع ما بين الفنون الشعبية والموسيقى العربية، وتقدم بالمجان للجمهور والمصطافين، بمدن: "دمياط الجديدة"، "رأس البر"، و"جمصة".
ويشهد اليوم الافتتاحي عرضا فنيا في الثامنة مساء على المسرح الروماني بدمياط الجديدة، تقدم خلاله فرقة "أوبرا عربي"، مجموعة من الاسكتشات الفنية والفقرات الاستعراضية المستوحاة من زمن الفن الجميل، إلى جانب فقرة رسم على الوجه للأطفال.
كما تستقبل منطقة اللسان بمدينة رأس البر في التوقيت نفسه عروضا فنية لفرقتي الأنفوشي وكفر الشيخ للفنون الشعبية، بجانب ورش فنية تشمل: تعليم الرسم على الزجاج والخزف، الطباعة بالاستنسل، والرسم على الوجه، هذا بالإضافة إلى ورش الحكي والألعاب الشعبية.
ويقام معرض للحرف البيئية والتراثية، وآخر للكتاب يضم أحدث إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة بأسعار مخفضة.
عروض المهرجان تقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتنفذها الإدارات العامة التابعة المهرجانات والفنون الشعبية والموسيقى، وذلك بمشاركة 23 فرقة فنية من مختلف المحافظات، منها: الأقصر للفنون الشعبية، أطفال أوبرا عربي، مصطفى كامل للموسيقى العربية، الوادي الجديد للفنون الشعبية، كورال التذوق للموسيقى العربية، المنيا للفنون الشعبية، أبو قير للموسيقى العربية، الغردقة للفنون الشعبية، بورسعيد للموسيقى العربية، بني سويف للفنون الشعبية، الأنفوشي للموسيقى العربية، قنا للفنون الشعبية، أطفال وطلائع الأنفوشي للفنون الشعبية، الحرية للفنون الشعبية، كورال الجيزة الثقافي، مطروح للفنون الشعبية، الأنفوشي للإيقاعات الشرقية، طنطا للموسيقى العربية، أطفال بورسعيد للفنون الشعبية، وفرقة دمياط للدراما الحركية.
كما يصاحب المهرجان المستمر حتى 3 سبتمبر المقبل، أنشطة متنوعة كورش الحكي الشعبي، ومعارض الكتب، والأنشطة التفاعلية المخصصة للأطفال، وذلك بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة دمياط برئاسة نجوى كيوان.
ويأتي ذلك في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على نشر الفنون والمعرفة، وإتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع بعروض وأنشطة فنية تعكس غنى وتنوع الموروث الثقافي المصري، طوال فترة الإجازة الصيفية.
اقرأ أيضًا:
مصدر يكشف الأسعار المتوقعة للحج السياحي 2026 - اقتصادي وخمس نجوم
خاص.. مجلس "الأزهر" يوافق على إنشاء جامعة أهلية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مهرجان صيف بلدنا دمياط وزارة الثقافة برامج الأنشطة الصيفية لوزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة وزير الثقافةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
غدًا.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان "صيف بلدنا" برأس البر ودمياط الجديدة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
37 26 الرطوبة: 25% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك