الجيش الإسرائيلي يبدأ هدم منازل في طولكرم
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
شرعت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بعملية هدم واسعة للمنازل في مخيم طولكرم بشمال الضفة الغربية، في ظل عمليتها المتواصل على المخيم لليوم الـ23 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم بأن "القوات الإسرائيلية أخطرت بهدم 14 منزلاً داخل المخيم، بذريعة شق شارع وسط المخيم يمتد من منطقة الوكالة الى حارة البلاونة".
وقال محافظ طولكرم عبد الله كميل، في تصريح صحافي: "بلغ عدد المنازل التي دمرها الاحتلال بشكل كامل خلال العدوان المستمر على مخيم طولكرم 22 منزلًا على الأقل، و300 منزل بشكل جزئي، وأحرق 11 منزلاً، فيما قدر عدد المهجرين قسرا بنحو 10 آلاف و450".
#صور
مجزرة هدم... جرافات الاحتلال تواصل عمليات الهدم الواسعة لـ 14 منزلا في حارة البلاونة بمخيم طولكرم. pic.twitter.com/j1DwLvguqh
وأضاف أن "القوات الإسرائيلية تعمدت تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات في المخيم"، داعياً "المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، للضغط على سلطات الاحتلال لوقف الجريمة والمجزرة بحق مخيم طولكرم".
وأوضح كميل أن "إسرائيل تهدف من خلال هذه الجرائم إلى ضرب المكان الوجودي للمخيم، باعتباره شاهداً على جريمة العصر وهي النكبة، علاوة على استهداف مؤسسة الأونروا، وغيرها من الجرائم التي تمارس يومياً بحق أبناء شعبنا في كل مكان".
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي منذ 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، عمليته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طولكرم الضفة الغربية الضفة الغربية طولكرم إسرائيل
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن 18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي يعانون من اضطرابات نفسية ومرض اضطراب ما بعد الصدمة.
كما تم الاعتراف بإصابة 1600 جندي باضطراب ما بعد الصدمة في 2024، مقارنة بأعداد أقل بكثير في الحروب السابقة.
ويتكتم جيش الاحتلال الإسرائيلي على خسائره البشرية والمادية عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام، ويواجه اتهامات داخلية بإخفاء أعداد أكبر.