قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية سيذكره التاريخ، كما سيذكر شجاعة ووطنية الرئيس عبد الفتاح السيسي وإصراره على دعم  الفلسطينيين بكافة الطرق والوسائل.

وأشارت خطاب إلى فرحة المصريين اليوم بنجاح الجهود المصرية القطرية في إدخال معدات إعمار قطاع غزة، مضيفة أن المعدات شملت معدات رفع الأنقاض وكرفانات الإعاشة، من أجل توفير مساكن تأوي المتضررين وتحمي الأطفال من البرد والصقيع.

وأوضحت خطاب، أن خطوة إدخال المعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، خطوة هامة وتحمل العديد من الدلالات المتعلقة بالرؤية المصرية لإعادة إعمار القطاع بدون تهجير السكان والحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها، رافعة شعار «تعمير غزة بدون تهجير سكانها».

وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن مصر بذلت ولا تزال تبذل العديد من الجهود على كافة المستويات سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا من أجل دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين، من خلال إدخال أكبر كم من المساعدات الإنسانية والإغاثية للتخفيف من وطأة المعاناة التي يعيشها سكان القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس الشيوخ القضية الفلسطينية الفلسطينيين المزيد

إقرأ أيضاً:

صناعيون من حمص: اتفاقيات الطاقة خطوة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة

حمص-سانا

أكد عدد من صناعيي حمص أن مذكرات التفاهم التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع شركات دولية في مجال الطاقة لبناء محطات توليد للنهوض بقطاع الكهرباء في سوريا بعد ما لحقه من دمار وإهمال جراء سياسة النظام البائد، تعد خطوة نوعية ومهمة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.

ورأى مدير المدينة الصناعية في حسياء الأستاذ طلال زعيب في تصريح لـ سانا أن توقيع اتفاقيات الطاقة من شأنها تعزيز المناخ الاستثماري في سوريا، ومن المتوقع أن تحدث تأثيراً جوهرياً في دعم التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، ولا سيما في القطاعات الصناعية والاستثمارية.

وأوضح زغيب أن الاتفاقيات تسهم في تهيئة بيئة مستقرة لرجال الأعمال والمستثمرين عبر توفير مصادر طاقة موثوقة ومستدامة، كما تسهم في تعزيز الإنتاج، ورفع كفاءة القطاعات الحيوية، وأشار إلى أن تأمين احتياجات القطاع الصناعي من الطاقة لا يقتصر على تشغيل المصانع فحسب، بل يسهم بشكل مباشر في جذب الاستثمارات الجديدة، سواء المحلية أو الأجنبية، ما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية، ويزيد من فرص النمو الاقتصادي.

بدوره لفت الصناعي في القطاع النسيجي بسام العبد إلى أن الاتفاقيات سيكون لها آثار إيجابية على كل الصعد ومناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية في سوريا وخاصة القطاع الصناعي، ولفت إلى أن تأمين الكهرباء سينعكس بشكل كبير على عمل مصانع النسيج وورشات النسيج الصغيرة ومتناهية الصغر.

أما الصناعي عبد الهادي المغربل صاحب منشأة للصناعات المعدنية فقال: إن هذه الاتفاقيات تعد تاريخية، فالحاجة ماسة لتأمين الطاقة وخاصة للصناعيين ما يمكنهم من دخول سوق العمل بقوة وتحقيق المنافسة، ونوه بالجهود الاستثنائية والمخلصة التي تبذلها الحكومة حالياً بهدف تحقيق النهوض بعد النصر التاريخي لسوريا ودحر النظام البائد.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • “على طاولة مكتبه العديد من الملفات” .. ارتياح وتفاؤل بخطاب رئيس الوزراء الانتقالي د. كامل إدريس
  • برلمانية: مصر تمتلك بنية تحتية رقمية متطورة تدعم نمو قطاع الصادرات الرقمية
  • مستقبل وطن: تحسين مناخ الاستثمار خطوة أساسية نحو تحقيق التنمية المستدامة
  • الإسكان: الرقم القومي العقاري خطوة حاسمة لتنظيم السوق العقاري ومكافحة التلاعب
  • وزير خارجية بلجيكا للجزيرة: ما يحدث بغزة تهجير وليس دفاعا عن النفس
  • الشربيني يشهد مراسم توقيع خطاب نوايا بين وزارتي الإسكان المصرية والصينية
  • مديرة دائرة المختبرات الطبية بغزة: نحتاج بشكل عاجل إلى إدخال وحدات دم من الخارج
  • تجديد حبس مالك مطبعة بتهمة طباعة العديد من المطبوعات التجارية بدون تفويض
  • حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • صناعيون من حمص: اتفاقيات الطاقة خطوة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة