بعد التأجيل.. تحديد موعد القمة العربية الطارئة في القاهرة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلنت الخارجية المصرية الثلاثاء إرجاء القمة العربية الطارئة بشأن غزة التي كانت مقررة الأسبوع المقبل، إلى 4 مارس، معللة ذلك باستكمال "التحضير الموضوعي" لها.
وأفادت الخارجية في بيان: "تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس 2025 بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة"، مشيرة إلى أن الموعد الجديد تمّ تحديده "بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية".
وكان نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية حسام زكي قد أعلن أن موعد القمة العربية الطارئة المقرر انعقادها في مصر في 27 فبراير الجاري، قد يتغير إلى تاريخ آخر، نظرا لاعتبارات تتعلق بجداول قادة الدول المشاركة.
وأكد زكي أن الدافع الرئيسي لأي تأجيل محتمل هو حرص مصر على حضور أكبر عدد من القادة لضمان نجاح القمة، مشددا على أن الأسباب ستكون لوجستية بحتة.
وأوضح زكي أن القمة تهدف إلى صياغة موقف عربي موحد وقوي بشأن القضية الفلسطينية، في ظل رفض مخطط التهجير الذي طُرح من الجانب الإسرائيلي وتبنته الإدارة الأميركية لاحقًا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدول العربية مصر القضية الفلسطينية مخطط التهجير القاهرة مصر غزة الدول العربية مصر القضية الفلسطينية مخطط التهجير شرق أوسط القمة العربیة الطارئة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: دعوة إيران وإسبانيا لحضور قمة شرم الشيخ حول غزة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنّه تم توجيه دعوات لعدد من الدول، من بينها إيران وإسبانيا، لحضور قمة شرم الشيخ حول غزة.
وذكر متحدث باسم الرئاسة المصرية، يوم السبت، أن مصر ستستضيف قمة دولية في مدينة شرم الشيخ على البحر الأحمر، يوم الاثنين، لإتمام اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة.
وأضاف المتحدث في بيان أن القمة سيشارك فيها أكثر من عشرين زعيمًا، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع عدد من قادة الدول العربية والأوروبية، إلى جانب ممثلي منظمات إقليمية ودولية.
وأوضحت الرئاسة في بيانها أن القمة تهدف إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة، وتعزيز جهود تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وفتح مرحلة جديدة من الأمن الإقليمي.
ويعكس اللقاء رؤية الرئيس الأمريكي ترامب المعلنة لتحقيق السلام في المنطقة، ومساعيه المستمرة لحل النزاعات حول العالم.
وفي وقت سابق من يوم السبت، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتوجه إلى شرم الشيخ يوم الاثنين لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإجراء محادثات بشأن المرحلة التالية من تنفيذه.
كما بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، الاستعدادات الجارية للقمة، بما في ذلك التنسيق حول تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
وتأتي القمة في أعقاب دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الجمعة، منهياً حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة على مدار عامين، بعد أربعة أيام من المحادثات المكثفة بين وفدي إسرائيل وحماس في شرم الشيخ.