الاتحاد الأوروبي يريد التعاون مع واشنطن من أجل سلام "عادل" في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، اليوم الثلاثاء، بعد اجتماع مع المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، إن الاتحاد الأوروبي يريد التعاون مع الولايات المتحدة من أجل سلام عادل ودائم في أوكرانيا.
وكان كيلوغ الذي يزور كييف، يوم غد الأربعاء، صرّح بأنه لا يرى أنه "من المرغوب فيه" أن يشغل الأوروبيون مقعداً إلى طاولة المفاوضات حول أوكرانيا، والتي تريد واشنطن إطلاقها مع موسكو.
Important discussion with @generalkellogg on Ukraine.
Financially and militarily, Europe has brought more to the table than anyone else. And we will step up.
We want to partner with the US to deliver a just and lasting peace for Ukraine.
Now is a critical moment.
وقالت فون دير لايين بعد اجتماع مع كيلوغ في بروكسل على "إكس": "هذه لحظة حاسمة. لقد ساهمت أوروبا مالياً وعسكرياً أكثر من أي جهة أخرى. وسوف نكثف جهودنا".
وأفادت المفوضية في بيان صدر بعد الاجتماع، بأن الاتحاد الأوروبي أنفق 135 مليار يورو لمساعدة أوكرانيا حتى الآن، بما فيها حوالي 52 ملياراً على شكل مساعدات عسكرية، وهو مبلغ يساوي ما قدّمته الولايات المتحدة"، مضيفة أنها "مستعدة لبذل المزيد".
وأكدت فون دير لايين خلال اجتماعها مع كيلوغ، رغبة الاتحاد الأوروبي في زيادة إنتاجه وإنفاقه على التسلّح، من خلال تعزيز القدرات العسكرية الأوروبية والأوكرانية على حد سواء، وفقاً لهذا البيان.
ومن المقرر أن تطرح المفوضية الأوروبية اقتراحاتها، لتطوير القدرات الدفاعية للاتحاد الأوروبي في 19 مارس (أذار) المقبل. وقدرت فون دير لايين حاجات التمويل لتعزيز الدفاع الأوروبي بحوالي 500 مليار يورو على مدى 10 سنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حول أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی فون دیر لایین
إقرأ أيضاً:
قانون العملاء الأجانب يهدد انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي
أعلنت المفوضية الأوروبية أن قانون جورجيا الجديد بشأن "العملاء الأجانب"، الذي يدخل حيز التنفيذ اليوم السبت، يُمثل "انتكاسة خطيرة" للديمقراطية ويُهدد فرص انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وترى بروكسل أن هذا القانون يُمثل إجراءً عدائيًا جديدًا من قِبل السلطات الجورجية لقمع المعارضة، وتقييد الحريات، وزيادة تضييق الخناق على النشطاء والمجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة.
وحذّرت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسعة، مارتا كوس، في بيان مشترك من أن هذا النوع من القوانين يهدد عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكدتا أن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في انضمام جورجيا للتكتل إذا اتخذت السلطات خطوات جادة ضد الديمقراطية، وأن مسؤولية ذلك تقع على عاتق السلطات الجورجية وحدها.
وأقرّ البرلمان الجورجي مؤخرًا قانونًا بشأن العملاء الأجانب، مستوحى مباشرةً من الولايات المتحدة، ليحل محل قانون "النفوذ الأجنبي" الذي أثار انتقادات شديدة واحتجاجات حاشدة عام 2024.
وفي الولايات المتحدة، يُلزم ما يُسمى بقانون "فارا" أي كيان يُمثل دولة أو منظمة أو حزبًا أجنبيًا بالإعلان عن أنشطته للسلطات. وتُقدّم السلطات الجورجية هذا القانون الجديد كرد على الجدل الدائر حول القانون السابق.
لكن المنظمات غير الحكومية تعتقد أن الحكومة قد تستخدم هذا التشريع لإحكام قبضتها على المجتمع المدني والمعارضة.
وتشهد جورجيا، التي تشهد أزمة سياسية، احتجاجات يومية منذ نهاية عام 2024. وتكثقت الاحتجاجات بعد أن أعلن رئيس الوزراء، إيراكلي كوباخيدزه، في نهاية نوفمبر الماضي أن حكومته لن تسعى لبدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
وتُتّهم الحكومة الجورجية الحالية باتباع نهج استبدادي وتحويل الجمهورية السوفيتية السابقة عن مسارها بالانضمام للاتحاد الأوروبي إلى العودة لسيطرة روسيا.