اختتمت عُمان للإبحار منافسات البطولة الشتوية للإبحار الشراعي 2025، التي استضافها منتجع بارسيلو بالمصنعة، بمشاركة 50 بحّارًا وبحّارة قدّموا مستويات أداء مميزة في فئات قوارب الأوبتمست وإلكا 4 وإلكا 6 وإلكا 7. وشهدت البطولة إقامة 12 سباقًا لكل فئة على مدار أربعة أيام، مما أتاح لهم فرصة إبراز مهاراتهم وصقل قدراتهم التكتيكية في أجواء تنافسية قوية.

وهدفت البطولة إلى اختيار أبرز المواهب الناشئة في رياضة الإبحار الشراعي لتمثيل سلطنة عُمان في البطولات الإقليمية والدولية المقبلة، حيث استهدفت البحّارة من مختلف مدارس الإبحار الشراعي التابعة لعُمان للإبحار في كل من مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي، إضافة إلى مدرستي الموج وصور.

وفي هذا الصدد، أكد هاشم بن حمد الراشدي، كبير المدربين في عُمان للإبحار، أن البطولة شكلت محطة مهمة لتقييم أداء البحّارة الناشئين، مشيرًا إلى أنها أفرزت العديد من المواهب الواعدة التي تمتلك إمكانات كبيرة للتطور في رياضة الإبحار الشراعي. وأضاف الراشدي: حرص المدربون خلال البطولة على متابعة أداء البحّارة عن كثب، بهدف اختيار نخبة منهم لتمثيل الفرق الوطنية في البطولات القادمة. ونحن على ثقة بأنهم سيواصلون تحقيق النجاحات والإنجازات، ونتمنى لهم التوفيق في المشاركات المقبلة.

وتُعد فئة الأوبتمست نقطة انطلاق أساسية للناشئين نحو الاحتراف في رياضة الإبحار الشراعي، وأسفرت نتائج الترتيب العام لهذه الفئة عن فوز البحّار خميس بن ناصر المشايخي بالمركز الأول، تلاه البحّار هود بن سعد النوفلي في المركز الثاني، فيما حل البحّار محمد بن زياد القاسمي ثالثًا، حيث واصل البحّارة الثلاثة تألقهم بعد أدائهم المتميز في بطولة كأس الأدميرال الأخيرة في تايلاند. وأما في فئة الفتيات، تمكنت البحّارة ترتيل بنت زايد الحسنية من الظفر بالمركز الأول تليها البحّارة هديل بنت يوسف المشيفرية في المركز الثاني، فيما أحرزت البحّارة عبير بنت خالد الزكوانية المركز الثالث.

وبالنسبة لفئة الأوبتمست (ناشئين) للفئة العمرية أقل من 12 سنة، تمكن البحّار محمد بن زياد القاسمي من الفوز بالمركز الأول، والبحّار خالد بن يحيى السريحي في المركز الثاني، وأما المركز الثالث جاء من نصيب البحّار محمد بن سليمان البلوشي.

وبالنسبة لسباقات فئة قوارب إلكا 4، تصدرها البحَار حسن بن ناصر الوهيبي يليه البحّار تميم بن سليمان البلوشي ثانيًا وفي المركز الثالث البحّار سعود بن طالب الشقصي، وبالنسبة لفئة إلكا 6، تمكن البحّار المعتصم بن حمود الفارسي من الفوز بالمركز الأول، فيما حلّ البحّار السالم الحمداني ثانيًا وجاء البحّار حاتم بن محسن العريمي في المركز الثالث. وفي فئة قوارب إلكا 7، تصدرها البحّار حسين بن سعيد الجابري. كما حصلت مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي على جائزة أفضل مدرسة إبحار نظير الأداء المميز الذي قدمه بحّارتها في مختلف الفئات.

ويستعد البحّارة للمشاركة في سلسلة من الفعاليات الدولية المهمة، أبرزها: دورة الألعاب الشاطئية الخليجية المقررة في مسقط من 5 إلى 11 أبريل، وبطولة العالم للأوبتمست 2025 في سلوفينيا خلال شهر يوليو. يلي ذلك بطولة عُمان للإبحار الشراعي في ولاية صور خلال شهر أغسطس، والبطولة الدولية للأوبتمست في تركيا خلال شهر سبتمبر، ثم النسخة الرابعة عشرة من أسبوع المصنعة للإبحار في شهر أكتوبر، كما ستستضيف سلطنة عُمان، ممثلة في عُمان للإبحار، بطولة آسيا وأوقيانوسيا للأوبتمست 2025 خلال الفترة من 25 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، قبل أن يختتم البحّارة موسمهم بالمشاركة في بطولة العرب للإبحار الشراعي في الجزائر خلال شهر نوفمبر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإبحار الشراعی للإبحار الشراعی بالمرکز الأول المرکز الثالث فی المرکز البح ارة خلال شهر

إقرأ أيضاً:

“منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية” يناقش سبل وصول مواهب السينما والتلفزيون العربية إلى العالمية

 شهد اليوم الختامي لـ”قمة الإعلام العربي 2025″ جلستين مهمتين نظمهما مجلس دبي للإعلام، سلطتا الضوء على كيفية تعزيز صناعات السينما والتلفزيون الإقليمية للوصول إلى العالمية من خلال تسخير المواهب المحلية والروايات الأصيلة والشراكات الاستراتيجية.

فيما ألقى اليوم الختامي لمنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي عُقد كجزء من “قمة الإعلام العربي 2025″، الضوء على التأثير المتزايد للألعاب الإلكترونية والدراما كأدوات للابتكار والتعليم والحوار المجتمعي.
ففي جلسة “ماستر كلاس” قدّمتها كلير موهاسيك، مدير أول السياسات العامة والاقتصادية في “أمازون”، استعرضت موهاسيك شراكة عمل جمعت “أمازون” جنبًا إلى جنب مع مجموعة “سكرين بيركشاير” في المملكة المتحدة.

وانضوى تحت هذه الشراكة جامعة محلية، واستوديو محلي، ومكتب محلي للأفلام، والعديد من مُقدمي الخدمات المساعدة.

وساعدت هذه الشراكة في صياغة قصص أصلية تُصوّر بشكل حقيقي البيئات والمجتمعات المحلية، وفي الوقت نفسه تُساعد في رفع مستوى مهارات القوى العاملة المحلية المرتبطة بقطاع الإنتاج السينمائي وإعادة تأهيلها، وتزويدهم برؤية جديدة مكّنت من فتح آفاق جديدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إيصال قصصهم إلى جمهور عالمي.
وفي جلسةٍ مُنفصلة، شاركت المُنتجة البريطانية والرئيس التنفيذي لشركة CIC ريسورس برودكشنز، دومينيك آنسوورث، رحلة ما وراء كواليس فيلم Little English، وهو فيلمٌ روائيٌ مُستقلٌ تغلب على قيود الجائحة وعقبات التوزيع للوصول إلى 716 شاشةً في المملكة المتحدة من خلال رؤى مُفصلة حول استراتيجيات المهرجانات والعروض الترويجية الشعبية والتواصل الدولي، وبيّنت آنسوورث كيف يُمكن للأفلام المُستقلة ذات الخصوصية الثقافية اختراق قيود السوق وأعربت عن آمالها في جلب الفيلم إلى دور السينما في الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الجلسات مجتمعةً على الدور المتنامي للسينما والتلفزيون بوصفه وسيلة للقوة الناعمة والفرص الاقتصادية وهو ما يعزز من طموح دبي إلى أن تُصبح مركزاً إقليمياً لإنتاج المحتوى وابتكار وسائل الإعلام من خلال الاستثمار في القدرات المحلية والتعاون الدولي.
واستكشف المنتدى، الذي نظّمه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، الكيفية التي تقوم بها هذه القطاعات في تشكيل الصناعات المستقبلية والرواية الثقافية.
وناقشت جلسة بعنوان “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص” تأثير نهج دبي المستشرف للمستقبل فيما يتعلّق بقطاع الألعاب الالكترونية.

وأوضح فيصل كاظم، مدير برنامج دبي للألعاب الإلكترونية، أهداف “برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033” الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، والتي تتمثل في ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية للألعاب الالكترونية وخلق 30,000 وظيفة جديدة.

ومنذ إطلاق البرنامج، نما القطاع بنسبة 16.6%، مع وجود أكثر من 350 شركة ألعاب إلكترونية مقرها الآن في دبي، فيما أشار كاظم إلى الحاجة إلى المهارات الرقمية والإنتاج المحلي لمواكبة الاستهلاك المتزايد في المنطقة.

ووصف روب أوتين، الرئيس التنفيذي لشركة “هيكساغرام ريثينك إنترتينمنت”، في جلسة دارت نقاشاتها حول موضوع “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص”، حاوره خلالها، ملازم أول، راشد منصور العور، مبرمج ألعاب بمركز التكنولوجيا الافتراضية، الإدارة العامة للتدريب، في شرطة دبي، كيف يتم تطبيق أدوات الألعاب في قطاعات مثل التمويل والصحة.

بينما سلطت صوفي بطرس من الجامعة الأمريكية في دبي الضوء على الجهود المبذولة لدمج الألعاب الالكترونية في المناهج الأكاديمية وتغيير التصورات عن الألعاب الالكترونية كمسار وظيفي مشروع.


مقالات مشابهة

  • صيف أبوظبي ينطلق بـ«الإبحار الشراعي» مع مشاركة 116 بحاراً
  • النصر يستضيف بطولة الأندية العربية للسلة
  • العراق يحصد الذهب في بطولة دولية للطيران الشراعي
  • هيرو: الأجواء في «النصر» متميزة للغاية وهناك مواهب صاعدة في النادي
  • 300 طالباً في بطولة مدارس العين للشطرنج
  • “منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية” يناقش سبل وصول مواهب السينما والتلفزيون العربية إلى العالمية
  • مدبولي: هناك مؤشرات على وجود استكشافات واعدة في قطاع البترول والغاز
  • راموفيتش: “نطمح لانهاء الموسم في المركز الثاني والتأهل لرابطة أبطال إفريقيا”
  • رونالدو ضد ميسي مجددا.. مواجهة "محتملة" خلال أيام
  • مواهب طلابية تتألق في أبوسليم.. معرض مدرسي يحوّل الإبداع إلى واقع ملموس