اتحاد الكرة: لا علاقة لزوجة نافارو باختيار الحكام وسنلاحق مروجي الشائعات
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
ماجد محمد
أكدت إدارة الإعلام والاتصال المؤسسي بالاتحاد السعودي لكرة القدم أن عملية استقدام الحكام الأجانب لإدارة مباريات دوري المحترفين تخضع لمعايير واضحة ودقيقة.
وتتضمن هذه المعايير استقطاب نخبة الحكام الدوليين من الاتحادات القارية الكبرى، مع أولوية للاتحاد الأوروبي، ثم اتحاد أمريكا الجنوبية، يليهما بقية الاتحادات وفقاً للإمكانيات المتاحة.
وأوضحت الإدارة أن هذه الإجراءات تراعي التكاليف المحلية والقارية المرتبطة بعمل الحكام الدوليين، مشددة على أن اختيار الحكام يتم بناءً على الكفاءة والخبرة، وليس لأي اعتبارات أخرى.
وفيما يتعلق بما تم تداوله حول وجود علاقة عمل تربط زوجة رئيس لجنة الحكام، مانويل نافارو، بعملية استقدام الحكام من أمريكا الجنوبية، نفى الاتحاد السعودي بشكل قاطع صحة هذه المزاعم، مؤكداً أن آلية اختيار الحكام تتم وفق معايير محددة، ومن خلال قنوات رسمية بالتنسيق المباشر مع اللجان المختصة في الاتحادات القارية والمحلية، في إطار سياسة الحوكمة المتبعة.
كما شددت الإدارة على أنها تتابع ما يتم تداوله من أخبار حول هذا الشأن، وقد اتخذت الإجراءات النظامية اللازمة لحماية سمعة الكرة السعودية من أي معلومات مغلوطة.
وفي سياق متصل، نفت الإدارة صحة الأنباء التي تحدثت عن إسناد إدارة مباراة الاتحاد والهلال في الجولة الـ21 للحكم الإسباني خيل مانزانو، مؤكدة أن الإعلان عن الطاقم التحكيمي سيتم وفق الآلية المتبعة في الوقت المناسب.
وفي ختام بيانها، أكدت إدارة الإعلام والاتصال المؤسسي التزام الاتحاد السعودي لكرة القدم بالشفافية والتواصل مع وسائل الإعلام، مشيرة إلى انفتاحها على تقديم أي معلومات أو توضيحات تعزز من المصداقية وتعكس النهج الإيجابي في التعامل مع مختلف الجهات.
إقرأ أيضًا
الحارثي يكشف مفاجأة مدوية بشأن زوجة رئيس لجنة الحكام نافاروالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي لكرة القدم شائعات لجنة الحكام
إقرأ أيضاً:
“الملعب المتكافئ” لتطوير الملاعب الصغيرة وتمويل 6 مبادرات بـ 15.6 مليون دولار
عمان: أقرّت لجنة التطوير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برنامجًا جديدًا يهدف إلى تعزيز البُنى التحتية للعبة في الاتحادات الأعضاء، وذلك خلال اجتماعها الثالث الذي عُقد في المملكة العربية السعودية برئاسة نائب رئيس اللجنة فالنتينو سان جيل، وحضور المهندس قتيبة الغيلاني نائب رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم وعضو اللجنة.
وشهد الاجتماع اعتماد برنامج وسياسة “الملعب المتكافئ”، وهي مبادرة رائدة تسعى إلى تطوير ملاعب كرة القدم في آسيا ودعم انتشار اللعبة على مستوى القواعد الشعبية والمجتمعات المحلية.
ويقوم البرنامج على محورين رئيسيين، أولهما بناء وتركيب ملاعب صغيرة جديدة لكرة القدم بمساحة (40 × 20 مترًا)، والثاني تحسين وتطوير الملاعب القائمة بالحجم الكامل لتتوافق مع معايير الاتحادين الدولي والآسيوي.
ويُلزم البرنامج الجهات المستفيدة بتقديم الوثائق والموافقات التي تثبت ملكيتها أو حق استخدامها للأراضي أو المرافق لمدة لا تقل عن عشر سنوات، مع الالتزام بجميع الشروط المنصوص عليها في سياسة “الملعب المتكافئ” الخاصة بالبناء والتطوير.
وأكدت اللجنة أن هذه المبادرة ستسهم على المدى الطويل في تمكين الاتحادات الوطنية من تلبية متطلبات أرضيات الملاعب الخاصة بالمباريات الرسمية في بطولات الاتحاد الآسيوي، ضمن مسار الإصلاحات الإستراتيجية الهادفة إلى الارتقاء بمستوى اللعبة في القارة.
كما عبّر أعضاء اللجنة عن رضاهم حيال الأثر الملموس لبرنامج “التطور المتقدم” الذي يواصل تلبية احتياجات الاتحادات الوطنية والإقليمية، انسجامًا مع رؤية الاتحاد الآسيوي ومهامه التطويرية.
ووافقت اللجنة على تمويلٍ يفوق 15.6 مليون دولار لعدد من المبادرات التطويرية، شملت برامج: ركلة البداية، التمريرة، التسديدة، الملعب، الميزة، والوقت الإضافي. وتجاوزت الميزانية المخصصة لبرامج “ركلة البداية” و“التمريرة” و“التسديدة” مبلغ 8.8 مليون دولار لصالح 34 اتحادًا وطنيًّا، في حين تم اعتماد 3 ملايين دولار لمبادرات تطوير الملاعب، شملت 14 مشروعًا حتى الآن.
ومن المنتظر أن تحصل 15 دولة عضوًا على أكثر من 2.2 مليون دولار ضمن فئة “الميزة”، بينما ستستفيد أربعة اتحادات وطنية من مبادرة “الوقت الإضافي”. كما ستتلقى الاتحادات الإقليمية الخمسة دعمًا يتجاوز 1.5 مليون دولار خلال عام 2025.
واعتمدت اللجنة أيضًا عددًا من التعديلات على لوائح برنامج “التطوير المتقدم 2025-2028”، والتي سيتم نشرها قريبًا عبر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
واستعرض الأعضاء تطورات برنامج تطوير الدوريات الآسيوية، وأشادوا بالتقدم السريع الذي تحققه أكاديمية التميز في الاتحاد الآسيوي من خلال دوراتها التعليمية، ومنها: شهادة القيادة الكروية، وحماية الأطفال، والإدارة والتسيير الكروي، وبرنامج تمكين المرأة في كرة القدم.