هل الحرب الروسية الأوكرانية تتجه نحو الحل أم مزيد من التصعيد؟.. باحث يُجيب
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن هناك مؤشرات تدعم إمكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة الروسية الأوكرانية، في ظل التطورات الأخيرة على الساحة الدولية.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية مارينا المصري، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحمل رؤية واضحة تجاه عدد من الملفات الساخنة، وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب التصعيد في قطاع غزة ومنطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن التساؤل الأهم في هذا السياق هو عن الآلية التي ستتبعها إدارة ترامب في التعامل مع الأزمة الأوكرانية، وهو ما بدأ يتضح من خلال تصريحات المسؤولين الأمريكيين وتحليل خطاب ترامب نفسه.
وأكد فوزي أن المباحثات المقبلة بين الرئيسين ترامب وبوتين ستكون حاسمة في تحديد مسار الأزمة، متسائلًا عن التنازلات أو الضمانات التي قد يقدمها بوتين لإدارة ترامب في إطار هذه المفاوضات.
واختتم حديثه بالإشارة إلى وجود توافق ضمني بين الجانبين حول مفهوم "سلام القوة"، أي القبول بالواقع الحالي مع تقديم روسيا لضمانات أمنية، بما في ذلك إنهاء الحرب، وهو ما قد يُحسب كإنجاز دبلوماسي لإدارة ترامب، باعتبارها الطرف الذي استطاع وضع حد للصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا اخبار التوك شو موسكو الحرب كييف المزيد
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية :أسقاط 61 طائرة أوكرانية مسيرة خلال الليل
الثورة نت/
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت 61 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية.
وكتبت الوزارة في بيان لها: “خلال الليلة الماضية، من الساعة 20:00 بتوقيت موسكو في 19 يونيو من هذا العام حتى الساعة 07:00 بتوقيت موسكو في 20 يونيو من هذا العام، اعترضت ودمرت أنظمة الدفاع الجوي العاملة 61 طائرة أوكرانية دون طيار”.
يشار إلى أن 22 منها دمرت فوق مقاطعة أوريول، و14 فوق منطقة كورسك، وسبعة فوق مقاطعة بيلغورود، وخمسة فوق مقاطعة فورونيج، كماتم إسقاط ثلاث مسيرات فوق كل من مقاطعات فولغوغراد وروستوف وتولا وبريانسك، وتم تدمير أخرى فوق أراضي منطقة موسكو.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ”الهجوم المضاد”، الذي كانت قد أعلنت عنه في يونيو 2023.