نائب رئيس جامعة الأزهر: الانشغال بالتنبؤ بالمستقبل يفتح الباب للدجل
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن النجوم التي أودعها الله سبحانه وتعالى في السماء هي من أعظم نعم الله على الإنسان، حيث جعلها زينة للسماء ومشاهد جمالية تزين الكون.
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بداية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء أن الله سبحانه وتعالى لم يترك السماء مجرد فضاء فارغ، بل جعلها مزينة بالنجوم، كما ورد في قوله تعالى: «وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ».
وتابع: «من منافع النجوم، أولًا أنها زينة للسماء، ثم جعلها الله سبحانه وتعالى علامات يهتدي بها السالكون في الليل، كما قال تعالى: وَعَادَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ، حيث إن النجوم تضيء السماء ليلاً وتساعد الناس على تحديد الاتجاهات، تمامًا كما يهتدون بالجبال في النهار».
أشار إلى أن الله سبحانه وتعالى جعل النجوم رجوماً للشياطين، موضحًا أن الشياطين كانت قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم تسترق السمع من السماء وتكذب الأخبار مع الكهنة، ولكن بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، أرسل الله النجوم ليرجم من يحاول الاستماع للسماء، كما ورد في القرآن: وَإِنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلْسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا.
لا يعلم الغيب إلا اللهوأكد أنه يجب على المسلمين أن يفهموا أن النجوم لها هذه المنافع فقط، محذرًا من الانشغال بالتنجيم أو التنبؤ بالمستقبل، قائلاً: «لا يعلم الغيب إلا الله، وما اطلع عليه من أنبياؤه ورسله فقط، وأي ادعاء معرفة الغيب من غير هؤلاء هو بهتان وكذب».
لا تنخدعوا بالدجالينودعا نائب رئيس جامعة الأزهر إلى الحذر من اللجوء إلى الدجالين والمنجمين الذين يهدفون إلى خداع الناس وجني الأموال بطرق غير شرعية، مؤكدًا أن علينا أن نتوكل على الله ونتبع الطريق الصحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الشياطين قناة الناس النجوم الدجال نائب رئیس جامعة الأزهر الله سبحانه وتعالى
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يصدرون حكما بإعدام نجل صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام
أصدرت محكمة تابعة لجماعة الحوثي، حكما بإعدام قائد الحرس الجمهوري السابق أحمد علي ونائب حزب المؤتمر الشعبي العام، نجل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
وقال موقع الثورة نت، التابع لجماعة الحوثي، إن المحكمة العسكرية المركزية أصدرت حكمها في القضية رقم 27 لسنة 1445هـ بحق من سمته بـ "الخائن" أحمد علي عبد الله صالح عفاش.
وقضى الحكم بإدانة نجل صالح، بـ "جرائم الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو"، وكذا إدانته بـ "جريمة الفساد" ومعاقبته بعقوبة الإعدام ومصادرة ممتلكاته.
كما قضى الحكم بـ "استرداد الأموال المختلسة في جريمة الفساد، بالإضافة إلى عقوبات تكميلية أخرى متعلقة بالوظيفة العامة".
وفي مطلع مايو 2019م، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام اختيار أحمد علي عبد الله صالح، نائبا للحزب، فيما تولى صادق أمين أبو رأس رئاسة الحزب خلفا لصالح الذي تولى قيادته منذ تأسيسه في عام 1982م.
ومنذ مقتل علي عبد الله صالح مطلع ديسمبر من العام 2017م، فضلت قيادات في حزب المؤتمر البقاء في صنعاء والعمل تحت سلطة الحوثيين.
ويأتي الحكم بعد أيام من جدل كبير شهده اليمن، عقب بث قناة العربية فيلم اللحظات الأخيرة لصالح ومقتله برصاص الحوثيين، ورواية نجله "مدين" عن مقتل والده التي أكدت رواية الحوثيين بمقتله خارج منزله، حيث ظل إعلام أسرة صالح يتحدث طيلة السنوات الماضية بأنه قتل داخل منزله في الثنية بالعاصمة صنعاء.