ارتفاع حوادث السير بالمناطق الحضرية: 13 قتيلاً ومئات الجرحى في أسبوع
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أسفرت حوادث السير المسجلة داخل المناطق الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من 10 إلى 16 فبراير الجاري، عن مصرع 13 شخصاً وإصابة 2876 آخرين بجروح، من بينهم 93 إصاباتهم بليغة، وذلك في 2160 حادثة سير، وفقاً لبلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني.
وأرجع البلاغ أسباب هذه الحوادث إلى عدة عوامل، أبرزها عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، إضافة إلى عدم انتباه الراجلين، وعدم ترك مسافة الأمان، والتجاوزات غير القانونية، وعدم الالتزام بإشارات المرور، والسياقة في حالة سكر.
وفي إطار عمليات المراقبة المرورية، سجلت مصالح الأمن 54,079 مخالفة، وأحالت 10,317 محضراً على النيابة العامة، فيما تم استخلاص 43,762 غرامة صلحية، بقيمة إجمالية بلغت 9,619,725 درهماً.
كما أسفرت هذه العمليات عن وضع 5,521 عربة بالمحجز البلدي، وسحب 10,317 وثيقة، إضافة إلى توقيف 349 مركبة.
وتواصل السلطات جهودها لتعزيز السلامة الطرقية من خلال تكثيف حملات المراقبة والتوعية للحد من حوادث السير وتقليل الخسائر البشرية والمادية الناجمة عنها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إشارات المرور إصابات السرعة المفرطة السلامة الطرقية المديرية العامة للأمن الوطني المراقبة المرورية المناطق الحضرية حوادث السير
إقرأ أيضاً:
ممثل هندي شهير يقرر السير حافياً مدى الحياة حزناً على وفاة ابنته
خاص
قرّر الممثل الهندي الشهير فيجاي أنتوني عدم ارتداء أحذية في قدميه تعبيراً عن حزنه الشديد على فقد ابنته .
وأقدمت ابنة الفنان الهندي على انهاء حياتها شنقاً في منزل العائلة، لتدخل الأسرة في حالة من الصدمة والحزن العميق منذ ذلك الحين.
وأفاد المخرج “فيجاي ميلتون”، أحد أصدقاء النجم المقربين، بأن فيجاي أنتوني قرر منذ تلك اللحظة ألا ينتعل حذاء مرة أخرى، كتعبير رمزي عن حزنه، وعجزه عن تجاوز الفقدان.
وقال ميلتون في تصريحات نقلتها وسائل إعلام هندية: “أعرف فيجاي منذ عشرين عاماً، لكن خلال العامين الماضيين اقتربت منه كثيراً، وشهدت عن قرب أصعب لحظات حياته؛ بعد إصابته خلال تصوير فيلم Pichaikkaran 2 جاءت الكارثة الكبرى بانتحار ابنته، وهي ضربة ما زال عاجزاً عن تجاوزها”.
وأوضح ميلتون أن أنتوني لجأ إلى الانغماس في العمل بشغف شديد في محاولة لتجاوز ألم الفقد، إلا أن الجرح لا يزال غائراً في قلبه، مؤكداً أن قرار التخلي عن الأحذية لم يكن عرضياً أو سطحياً، بل هو فعل محمّل بالحزن والرمزية الروحية.