جمهور وفنانو السعودية يحتفون بالفنان المصري العالمي مدحت شفيق بجاليري إرم
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أمسية افتتاح معرض الفنان المصري العالمي مدحت شفيق في رحاب جاليري إرم حضور لافت لشخصيات أميرية مرموقة ومن جمهور وفناني المملكة العربية السعودية وضيوفها، أتى التواجد الفني لمدحت شفيق من خلال المعرض الفني " رحيل " الذي يستمر به تعاون فني مميز وناجح بين جاليري إرم وجاليري مصر.
حضر الافتتاح الأميرة أضوى بنت يزيد آل سعود، والأمير فهد بن سعد آل سعود، طه بن عبد الله القويز، الدكتورة وفاء الرشيد، المهندس عبد الله بن جوهر، محمد الشيتي، المهندس محمد الشريف، محمد السعوي مؤسس جاليري إرم، والفنان محمد طلعت مؤسس جاليري مصر، ولفيف من التشكيليين من بينهم كوكبة من الفنانين المصريين الذين حرصوا على مشاركة الفنان مدحت شفيق أجواء حفل الافتتاح.
من بين ما كتبه الدكتور فريد الزاهي عن مدحت شفيق .. "تجربته متماسكة تنسج تفاصيلها وتحولاتها بإيقاعات متعددة لا تنفصم فيه مرحلة عن أخرى ولا عمل فني عن آخر إلا في المنظور والتقنية والعلاقة بالفضاء والمواد والخامات. وثمة في هذه الدينامية ما يمنح هذه التجربة بصمات أسلوبية متناغمة حتى وهي تغرق أحيانا في التجريب، وحكائيه حتى وهي تمعن في التجريد، وروحانية حتى وهي تميل إلى العقلانية، ومرجة حتى وهي تنحو نحو المأساوية... هذه البصمات، كما نتلمسها في تجربة مدحت، تلاحقه منذ بداياته في أواخر السبعينيات ومطالع الثمانينيات .... إنها ذاكرة حية لا تمحو بقدر ما تراكب، ولا تنسى بقدر ما تشحن، ولا ترتحل إلا وهي تحمل نفسها، في مسام البشرة، يقظة للجديد ومسْرَحَة للمتعدد، غير مكتفية بذاتها، منفتحةً لآفاق ممكنة. بل الأحرى أنها ذاكرة حية، إذ هي تتشبَّع بتحولات المكان والزمان، وتمسك بتلابيب الآثار كي تمنحها حياة جديدة. وهي حية لأنها تسكن الجسد وتشكل نسْغ الرغبة التشكيلية، وتحررها من الجاهز والعرضي. وهي عمودية لأنها تستوحي تقنيات التصوير المصري ومواده وخاماته بالقدر نفسه الذي تشتغل على مرئي الطفولة من غير أن يزيغ نظرها عن تطورات الفن الحديث والمعاصر. إنها بشكل ما هوية تشكيلية، لا تحتمي إلا بما يجعلها متحركة وحركية".
الفنان مدحت شفيق - من مواليد أسيوط أيضا سنة 1956- قرر الهجرة إلى إيطاليا وهو في سن الشباب، حيث يُقيم ويعمل في إيطاليا منذ عام 1976، بعد حصوله على دبلوم في التصوير وديكور المسرح والسينما من أكاديمية بربرا للفنون الجميلة في ميلانو، وتقتنى أعماله العديد من المجموعات الخاصة والعامة في العديد من دول العالم، ويعتبره متحف المتروبوليتان بنيويورك أحد أكثر الفنانين أهمية في العالم العربي المعاصر، ووثقت أعماله في كثير من كتب التاريخ الفني، ومنها: «رؤية جديدة: الفن العربي في القرن الحادي والعشرين» المنشور في سنة 2009 لتايمز وهدسون، وكتالوج معرض «Settimo Splendore» فيرونا عام 2007 لمارسيليو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: افتتاح معرض الفنان محمد طلعت الفنانين المصريين السيد طه المملكة العربية السعودية حفل الافتتاح جاليري مصر محمد الشريف مملكة العربية السعودية حتى وهی
إقرأ أيضاً:
لجنة وزارية تباشر الاستلام الفني لوحدات صحية جديدة في أسيوط تمهيدًا لبدء الخدمة
أنهت وزارة الصحة والسكان، أعمال المعاينة الفنية والاستلام الهندسي لعدد من الوحدات الصحية الجديدة في محافظة أسيوط، وذلك استعدادًا لدخولها الخدمة وتقديم الرعاية الطبية للمواطنين.
وقد باشرت لجنة هندسية رفيعة المستوى من الإدارة الهندسية بوزارة الصحة، برئاسة المهندس شريف العدل، عمليات الفحص والمعاينة في إدارتي أبوتيج وساحل سليم. ورافق اللجنة الدكتورة إيمان علي محمد، مدير الإدارة الاستراتيجية بمديرية الصحة بأسيوط، للإشراف على الإجراءات.
وشملت المعاينة الفنية وحدات بويط والمطمر في ساحل سليم، إلى جانب وحدات الزرابي والنخيلة والزيرة في أبوتيج. وتأتي هذه الخطوة الهندسية لضمان جاهزية المنشآت بشكل كامل قبل تسليمها الابتدائي للإدارات الصحية المعنية.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أن أعمال الاستلام الفني التي يقوم بها مهندسو الوزارة تستهدف مجموعة كبيرة من الوحدات الجديدة التي تتوزع على عدة إدارات بالمحافظة، حيث يتم الوقوف على كافة الملاحظات خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر الجاري.
وأكد " زين الدين " أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة الوزارة للارتقاء بخدمات القطاع الصحي وتوفير خدمة طبية لائقة للمواطنين في أسيوط، مشيرًا إلى أن هذه الوحدات ستساهم في خدمة شريحة واسعة من الأهالي.
وأشارت الدكتورة إيمان علي محمد مدير الإدارة الاستراتيجية بصحة أسيوط إلى أن هذه الوحدات الصحية ستضيف قيمة كبيرة للمنظومة الصحية في المحافظة، مؤكدة أنها مصممة لتقديم خدمات طبية متعددة ومتطورة، بما يضمن رفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين قريبًا.