مشهد صادم .. عشرات الحيتان تحتضر على سواحل تسمانيا وجهود مستمرة لإنقاذها |شاهد
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
رصدت السلطات الأسترالية جنوحًا جماعيًا لما يزيد عن 150 حوتًا قبالة سواحل جزيرة تسمانيا، حيث تقطعت بهم السبل في منطقة نائية قرب بلدة آرثر ريفر على الساحل الغربي للجزيرة.
ووفقًا لتقارير أولية، أكدت الملاحظات أن 90 حوتًا على الأقل ما زالوا على قيد الحياة، فيما تُجري السلطات تقييمًا شاملًا للوضع لوضع خطة استجابة مناسبة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأشار أحد البرامج التلفزيونية إلى أن هيئة الحياة البرية في تسمانيا تعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة لدراسة الظاهرة ومحاولة التعامل معها، مع التحذير من الاقتراب من الحيتان الملقاة على الشاطئ.
وأوضح المسئولون أن عملية الإنقاذ معقدة للغاية بسبب الطبيعة النائية للمنطقة، مؤكدين أن الحيتان تعتبر من الأنواع المحمية حتى في حالة وفاتها، وأن العبث بجثثها يُعد جريمة يعاقب عليها القانون.
وذكر خبراء في سلوك الحيوان وعلماء البحار أن معدلات بقاء الحيتان التي تجنح إلى الشاطئ منخفضة للغاية، حيث لا يمكنها العيش لأكثر من 6 ساعات تقريبًا على اليابسة قبل أن تبدأ في الاحتضار نتيجة الضغط على أعضائها الحيوية وصعوبة التنفس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"يونيسيف": الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية والاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تسعى لاستعادة السيطرة الكاملة على غزة إذا سنحت لها الفرصة دبلوماسي أمريكي سابق: نتنياهو ليس لديه اهتمام بنجاح خطة السلاموواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.