مصرع طفل دهســ.ـاً أسفل عجلات سيارة في طما بسوهاج
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
شهد مركز طما شمال محافظة سوهاج، حادثًا مأساويًا حيث لقي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات مصرعه، إثر اصطدام سيارة ربع نقل به أثناء لهوه أمام منزله.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بوصول الطفل رمضان أ.ر.
خ، 4 سنوات، إلى مستشفى طما المركزي، جثة هامدة، بادعاء حادث سير.
وبالانتقال والفحص، أفاد والد الطفل، 28 عامًا، عامل، أن نجله كان يلهو أمام المنزل عندما اصطدمت به سيارة ربع نقل يقودها المدعو ماجد ج.ف.و، 41 عامًا، صاحب مكتب مقاولات، مما أدى إلى وفاته في الحال، متهمًا قائد السيارة بالتسبب في الحادث، ونفى وجود شبهة جنائية.
تم ضبط السيارة وقائدها، وبمواجهته أقر بمضمون الواقعة، مشيرًا إلى أنه فوجئ بظهور الطفل أمامه ولم يتمكن من تفاديه، مما أدى إلى اصطدامه به بطريق الخطأ.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج سيارة اخبار محافظة سوهاج اسعاف حوادث محافظة سوهاج المزيد
إقرأ أيضاً:
المتهم في «مأساة» ليفربول يمثل أمام جلسة استماع
لندن (أ ب)
مثل السائق، المتهم بعدة تهم تتعلق بالتسبب عمداً في أذى جسدي جسيم نتيجة اندفاعه بسيارته نحو حشد من مشجعي فريق ليفربول الذين كانوا يحتفلون بفوز فريقهم ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمام جلسة استماع بمحكمة ليفربول الابتدائية للمرة الأولى اليوم الجمعة.
وظهر باول دويل، ببدلة سوداء، وقميص أبيض ورابطة عنق رمادية، في المحكمة متأثراً عندما تحدث فقط لتأكيد اسمه، ومحل إقامته وتاريخ ميلاده.
ويواجه دويل «53 عاماً» تهم القيادة بتهور، وست تهم خطيرة تتعلق بادعاءات بأنه تسبب أو حاول التسبب في أذى جسدي جسيم.
وتحمل هذه التهم، في حال إدانته، عقوبة قصوى تصل إلى السجن مدى الحياة.
التهم تتعلق بأربعة أشخاص بالغين وطفلين، كانوا من بين 79 شخصاً مصاباً بعد الموكب الاحتفالي لفريق ليفربول يوم الاثنين الماضي.
وذكرت الشرطة أن أعمار الضحايا تتراوح ما بين 9 إلى 78 عاماً.
وظل سبعة أشخاص في المستشفى حتى الخميس.
وكانت المدينة تحتفل بتتويج ليفربول للمرة العشرين بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عندما انحرف دويل إلى شارع مزدحم بالمشجعين، لتتحول أجواء الفرح إلى مأساة. وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن دويل تجاوز الحاجز الأمني بعد أن سار خلف سيارة إسعاف كانت تحاول الوصول إلى مريض يشتبه في إصابته بنوبة قلبية.
وتم إنقاذ ما لا يقل عن أربعة أشخاص، من بينهم طفل، من تحت السيارة عندما توقفت.
وذكرت شرطة ميرسيسايد أنه يعتقد أن السائق كان يتصرف بمفرده وأنهم لا يشتبهون في عمل إرهابي، ولم تكشف الشرطة عن دافع محتمل لهذا التصرف.