بتقنيات خرافية..هاتف جديد من فيفو يعزو الأسواق
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
انتشرت شائعات حول هاتف Vivo X200S خلال الأسبوعين الماضيين، حيث تشير التقارير إلى إطلاقه في الربع الثاني من عام 2025 إلى جانب هاتف Vivo X200 Ultra في الصين.
عادةً، من المتوقع أن يجلب طراز "S" تحسينات طفيفة. ومع ذلك، تشير التسريبات إلى أن هاتف Vivo X200S سيكون ترقية كبيرة على هاتف Vivo X200 القياسي ، والذي ظهر لأول مرة في أكتوبر 2024 في الصين.
سيعتمد هاتف Vivo X200S على شاشة مسطحة في المقدمة مع حواف رفيعة للغاية على ثلاثة جوانب، وهو تحول عن شاشة X200 المنحنية الرباعية الدقيقة. ستتميز اللوحة الخلفية بتصميم زجاجي جديد ، مما يمنحها مظهرًا أكثر دقة في حين أن وحدة الكاميرا الدائرية الكبيرة وإعداد المنظار ثلاثي الكاميرا سيظلان مشابهين لـ X200، سيتم إعادة تصميم حلقة العدسة لتكون ضيقة للغاية، مما يعزز جماليات الهاتف.
بالإضافة إلى ذلك، سيحتفظ هاتف X200s بتصنيف IP68/IP69 لمقاومة الماء والغبار وإطار معدني في المنتصف لضمان المتانة. ومن المقرر أن يتم إطلاق الجهاز باللونين الأسود والفضي في الصين ، على عكس هاتف X200، المتوفر باللونين الأخضر والأسود والأزرق والأبيض والتيتانيوم.
سيضم هاتف Vivo X200S شاشة OLED مسطحة بدقة 1.5K ومعدل تحديث 120 هرتز، مقارنة بشاشة منحنية رباعية الأبعاد متوفرة في هاتف X200. ومن المؤسف أن حجم الشاشة الدقيق غير معروف حتى الآن، ولكن من الممكن أن يكون نفس حجم هاتف X200.
على الرغم من أن هاتف X200S، مثل X200، يجب أن يكون هاتفًا يركز على الكاميرا، فإن تضمين أحدث وأقوى شريحة Dimensity يعني أنه ليس بطيئًا في قسم الألعاب. لذلك، فإن وجود شاشة مسطحة لن يعزز الوضوح البصري فحسب، بل يوفر أيضًا دقة لمس أفضل، مما يجعله أكثر ملاءمة للألعاب.
سيحتفظ هاتف Vivo X200s بإعداد كاميرا ثلاثية، بما في ذلك كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل، وعدسة واسعة للغاية، ومستشعر تليفوتوغرافي. وفي المقابل، فإن الترقية الرئيسية هي أن كاميرا المنظار ستدعم التصوير الماكرو، وهي ميزة لم تكن متوفرة في هاتف X200 القياسي. سيسمح هذا للمستخدمين بالتقاط لقطات مقربة مفصلة بوضوح عالي.
سيتم تشغيل X200s بواسطة Dimensity 9400 Plus القادم ، وهو إصدار تم رفع تردده من Dimensity 9400 الموجود في X200. هذا يعني أن الجهاز سيوفر سرعات معالجة أسرع وكفاءة أفضل، مما يجعله منافسًا قويًا في قطاع الرائد. ستكون الشريحة التي تم رفع ترددها مفيدة بشكل خاص للألعاب وتعدد المهام.
ومن بين التحسينات الرئيسية الأخرى سعة البطارية. حيث ستحتوي هواتف X200s على بطارية أحادية الخلية بسعة 6000 مللي أمبير في الساعة، في حين تأتي هواتف X200 ببطارية بسعة 5800 مللي أمبير في الساعة. ومن المرجح أن تؤدي زيادة حجم البطارية إلى زيادة أوقات تشغيل الشاشة وزيادة قدرتها على التحمل، خاصة للمستخدمين الذين يستهلكون الكثير من الوسائط المتعددة أو يشاركون في جلسات الألعاب.
سيحتوي هاتف Vivo X200s على ماسح بصمات الأصابع بالموجات فوق الصوتية ، وهو ترقية على ماسح بصمات الأصابع البصري الموجود في X200. توفر ماسحات بصمات الأصابع بالموجات فوق الصوتية أمانًا أفضل وسرعات فتح أسرع، حتى مع الأصابع المبللة أو المتسخة، مما يجعلها أكثر موثوقية للاستخدام اليومي.
ومن المتوقع إطلاق هاتف Vivo X200s في منتصف أبريل 2025 ، إلى جانب هاتف Vivo X200 Ultra ومتغير اللون الجديد Vivo X200 Pro Mini في الصين. ومع ذلك، لا توجد معلومات حتى الآن حول الإطلاق العالمي لهاتفي X200s وX200 Ultra.
مع هذه الترقيات السبعة الرئيسية، يبدو أن هاتف Vivo X200s يمثل تحسنًا كبيرًا مقارنة بإصدار X200 القياسي، مما يجعله خيارًا مثيرًا لمحبي الهواتف الذكية الرائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاتف هاتف Vivo X200S المزيد هاتف Vivo X200 فی الصین هاتف X200
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يلقي الكلمة الرئيسية في الاجتماع السنوي العشرين
ألقى الأستاذ حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، أمس الأربعاء، الكلمة الرئيسية للاجتماع السنوي العشرين رفيع المستوى حول الاستقرار المالي والأولويات الرقابية والإشرافية، الذي ينظمه صندوق النقد العربي بالتعاون مع معهد الاستقرار المالي (FSI) ، ولجنة بازل للرقابة المصرفية في بنك التسويات الدولية، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتستمر فعالياته اليوم الخميس.
محافظ الغربية يتابع أعمال رصف وتطوير شارع الجلاء ومصطفى كامل بالمحلةجاء ذلك بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، و فرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، و نيل إيشو الأمين العام للجنة بازل للرقابة المصرفية، كما حضر عدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية مثل البحرين وتونس وفلسطين ولبنان، إلى جانب لفيف من المسؤولين والخبراء.
وأكد المحافظ، في كلمته، على أهمية الموضوعات التي يناقشها الاجتماع خاصة فيما يتعلق بالاستقرار المالي وأولويات الرقابة والإشراف في المنطقة العربية، باعتبارها دعامة أساسية لتحقيق طموحات التنمية في ظل المرحلة الانتقالية المعقدة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وما يصاحبها من ارتفاع التضخم، وتقلبات في السيولة، وتحولات جيوسياسية متسارعة.
وأضاف أن حدة هذه التحديات تزداد في المنطقة العربية نتيجة ارتفاع مستويات الدين العام، وتقلبات أسعار الصرف والنفط المستمرة، التي تؤثر بشكل مباشر على المالية العامة، والأنشطة الاقتصادية، وتوقعات المستثمرين.
وأوضح المحافظ أن هذه التحديات فرضت على البنوك المركزية دورًا أكبر في حماية الاستقرار النقدي، وتعزيز صلابة الاقتصاد، وبناء أنظمة مالية أكثر مرونة لضمان مواصلة تحقيق النمو المستدام، وامتصاص الصدمات غير المتوقعة، والحفاظ على ثقة الأسواق.
وسلط المحافظ الضوء على النمو المتسارع للمؤسسات المالية غير المصرفية، التي ارتفعت حصتها إلى نحو 50% من الأصول المالية العالمية، مما يجعلها محركًا مهمًا للأسواق وأداة لتعزيز النمو الاقتصادي والشمول المالي، لكنها في الوقت نفسه تحمل مخاطر أكبر تتطلب أطرًا رقابية متقدمة وشفافة.
وأشار المحافظ كذلك إلى التوسع الهائل في الابتكار التكنولوجي، خاصة استخدام الأصول الرقمية والعملات المستقرة، التي تضاعفت قيمتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية وأصبحت مكونًا مؤثرًا في المدفوعات والتحويلات عبر الحدود، كما أوضح أن التحولات الكبيرة التي يقودها الذكاء الاصطناعي، وما يتيحه من فرص لتعزيز قدرات التحليل والرقابة، مع الإشارة إلى المخاطر المصاحبة لهذه التطورات، والتي تشمل التباين التنظيمي، والتحيز، وحماية البيانات، بالإضافة إلى تزايد المخاطر السيبرانية، ما يستلزم بنية رقمية آمنة وتشريعات متطورة.
كما تطرق المحافظ إلى التوترات المصرفية التي شهدها العالم في عام 2023، خاصة بعد توقف أربعة بنوك عن العمل، والتي كشفت عن قصور معايير السيولة التقليدية في ظل السحب الرقمي السريع وانتقال الأموال الفوري عبر المنصات الإلكترونية، موضحًا أن هذه الأزمات نتجت نظرًا لعدة عوامل مجتمعة منها ضعف الحوكمة، وقصور إدارة المخاطر، ونماذج الأعمال غير المستدامة والإشراف الرقابي غير الكافي، مما يستلزم تحديث اختبارات الضغط، وتعزيز الجاهزية التشغيلية، وتطبيق إشراف استباقي قادر على اكتشاف المخاطر مبكرًا.
واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على أن تحديات الاستقرار المالي أصبحت عابرة للحدود، ولا يمكن لأي دولة مواجهتها منفردة، مما يجعل التعاون والتنسيق ضرورة ملحة لبناء رؤى مشتركة تعزز مرونة الأنظمة المالية العربية، وتدعم قدرتها على مواجهة المخاطر واحتضان الابتكار لخدمة التنمية.
ومن المقرر أن تناقش جلسات الاجتماع عددًا من الموضوعات المحورية، بما في ذلك المخاطر والاتجاهات الناشئة في الأنظمة المالية العربية، وسياسات الاستقرار المالي ودعم النمو، وتطوير العمليات الإشرافية، إلى جانب تنظيم العملات المستقرة، ودور الذكاء الاصطناعي، وإدارة مخاطر السيولة.